وفد الشخصيات المستقلة يجتمع مع عمرو موسى ويبحث المصالحة
نشر بتاريخ: 07/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 09:58 )
القاهرة- غزة-معا- التقى وفد تجمع الشخصيات الفسطينية المستقلة مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وضم الوفد مجموعة من رجال الاعمال والأكاديميين ورجال الاصلاح وعلماء المسلمين ورجال دين مسيحيين وقضاة وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات حيث تم بحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه قال د.عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ان الوفد عقد سلسلة من الاجتماعات خلال زيارته للقاهرة من بينها لقاء وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي وقيادة الامن القومي المصرية وعدد من المسؤولين، معتبرا ان دور مصر والجامعة العربية مهم وداعم للقضية الفلسطينية وأنه لا غنى عنه رغم الظروف الحالية.
وأضاف: "اننا طرحنا خلال هذه اللقاءات عدة افكار تتعلق بالمصالحة، وطلبنا الا يبدأ الحوار من نقطة الصفر، وانما بالبناء على ما تم انجازه، ونشعر الآن بأن هناك تحركا جديا من جانب مصر ونثمن دور مصر والجامعة العربية لدعمهما اللامحدود لهذا الملف، والتجاوب بشكل ايجابي نحو تحقيق المصالحة".
من جهته اشار المهندس مراد الريس منسق لجنة العلاقات العامة بالتجمع ان الاجتماع تناول التاكيد على أهمية تحقيق المصالحة خاصة في ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها الساحة العربية عموما والساحة الفلسطينية خصوصاً.
وبين الريس أن جملة من القضايا تم التعرض لها خاصة ما يتعلق باستغلال الاجواء الحالية من أجل انهاء حالة الانقصام الداخلي، مضيفا: "نسعى في تجمع الشخصيات المستقلة الى محاولة ايجاد اليات عملية لتحقيق المصالحة ونحاول بناء جسور من الثقة بين الاطراف الفلسطينية".
بدوره بين الاستاذ مهند الرابي عضو تجمع الشخصيات المستقلة أن المصالحة الفلسطينية تحتاج الى توافر ارادة التوافق وتغليب المصلحة الفلسطينية لدى الاطراف الفلسطينية، موضحا أن الثمن الذي يدفعه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة مكلف جدا.
وتابع الرابي: "اسرائيل تستغل الواقع الفسطيني وتفرض أمر واقع لتكريس الانقسام عبر مواصلة الاستيطان وتهويد القدس وتكثيف العدوان على قطاع غزة، وامكانية تجاوز وكسر هذا الواقع تتلخص في الوحدة الوطنية التى ستشكل مدخلا لتوافق فلسطيني يعيد البوصلة الى مسارها الصحيح من أجل بناء المشروع الوطني".
وضم الوفد مجموعة من رجال الاعمال والأكاديميين ورجال الاصلاح وعلماء المسلمين ورجال دين مسيحيين وقضاة وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات حيث تم بحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه قال د.عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ان الوفد عقد سلسلة من الاجتماعات خلال زيارته للقاهرة من بينها لقاء وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي وقيادة الامن القومي المصرية وعدد من المسؤولين، معتبرا ان دور مصر والجامعة العربية مهم وداعم للقضية الفلسطينية وأنه لا غنى عنه رغم الظروف الحالية.
وأضاف: "اننا طرحنا خلال هذه اللقاءات عدة افكار تتعلق بالمصالحة، وطلبنا الا يبدأ الحوار من نقطة الصفر، وانما بالبناء على ما تم انجازه، ونشعر الآن بأن هناك تحركا جديا من جانب مصر ونثمن دور مصر والجامعة العربية لدعمهما اللامحدود لهذا الملف، والتجاوب بشكل ايجابي نحو تحقيق المصالحة".
من جهته اشار المهندس مراد الريس منسق لجنة العلاقات العامة بالتجمع ان الاجتماع تناول التاكيد على أهمية تحقيق المصالحة خاصة في ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها الساحة العربية عموما والساحة الفلسطينية خصوصاً.
وبين الريس أن جملة من القضايا تم التعرض لها خاصة ما يتعلق باستغلال الاجواء الحالية من أجل انهاء حالة الانقصام الداخلي، مضيفا: "نسعى في تجمع الشخصيات المستقلة الى محاولة ايجاد اليات عملية لتحقيق المصالحة ونحاول بناء جسور من الثقة بين الاطراف الفلسطينية".
بدوره بين الاستاذ مهند الرابي عضو تجمع الشخصيات المستقلة أن المصالحة الفلسطينية تحتاج الى توافر ارادة التوافق وتغليب المصلحة الفلسطينية لدى الاطراف الفلسطينية، موضحا أن الثمن الذي يدفعه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة مكلف جدا.
وتابع الرابي: "اسرائيل تستغل الواقع الفسطيني وتفرض أمر واقع لتكريس الانقسام عبر مواصلة الاستيطان وتهويد القدس وتكثيف العدوان على قطاع غزة، وامكانية تجاوز وكسر هذا الواقع تتلخص في الوحدة الوطنية التى ستشكل مدخلا لتوافق فلسطيني يعيد البوصلة الى مسارها الصحيح من أجل بناء المشروع الوطني".