وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبناء القدس باقٍ في الدرجة الأولى رغم الصعاب

نشر بتاريخ: 07/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 11:05 )
القدس- معا- معتصم أبو غربية- بعد الانتهاء من استحقاق دوري الدرجة الأولى على مستوى الوسط بكرة القدم استطاع فريق نادي أبناء القدس من الحفاظ على درجته والبقاء ضمن الدرجة الأولى على مستوى المحافظات الشمالية، وجاء ذلك بعد تحدي صعاب جمة وأهمها الناحية المالية والمادية عوضاً عن الناحية المعنوية حيث تم استدعاء فريق الشباب والناشئين لتمثيل الفريق ضمن دوري الدرجة الأولى وتم الاستغناء عن الكثير من اللاعبين القدامى وانتقال آخرين للعب مع فرق مقدسية شقيقة.

وكان لقرار الهيئة الإدارية حديثة العهد ردة فعل قوية بين أوساط هيئة أبناء القدس العامة ومشجعي الفريق حيث قرروا الاعتماد على الشباب والناشئين وعدم الاستعانة بأي تعزيز من خارج أسوار النادي وأضحى ذلك عبئاً كبيراً ينهال على أكتاف الشباب والناشئين وكانوا عند حسن الظن رغم حداثة عهدهم في اللقاءات الرسمية والحاسمة ويبلغ متوسط أعمار الفريق 21 عاماً.

وكما عمدت الهيئة الإدارية على إعادة الأسد لعرينه من خلال التعاقد من أحد مخضرمي النادي بلعبة كرة القدم وهو الحاج رياض الزعتري الذي أفنى من حياته ما يقارب الـ 30 عاماً في أكناف هذه المؤسسة منذ نعومة أظافره حتى أصبح من رموز النادي في الانتماء والعطاء ومن خلفه طبعاً كان الدعم المعنوي اللامحدود من قبل الهيئة الإدارية والتعاضد بين أعضاء اللجنة الرياضية من أجل الوصول لبر الأمان.

وصرح المدرب رياض الزعتري بأن فترة الإعداد البدني والذهني لم تكن كافية لهؤلاء الشباب وخسرنا أول لقاءين حتى تمكنا من إيجاد توليفة جديدة للعب ورفع معنويات اللاعبين وبنفس الوقت التقيد بالخطط الهجومية والدفاعية وقد عانى الفريق من قلة الخبرة في حراسة المرمى وخط الدفاع ولكن كان لهؤلاء الشباب الفضل الكبير في أن نظل في تصنيفنا وسيبنى على هذا الفريق آمال كبيرة إن شاء الله.

وقال موسى مرقصطو المشرف الرياضي للنادي بأن اللجنة الرياضية المكونة منه ومن عادل سمارة وفريد تيرو ومن خلفهم وجانبهم الهيئة الإدارية عملوا على تذليل الصعوبات من اجل تمكين هؤلاء الناشئين والشباب من تحقيق ذاتهم واثبات قدراتهم في تمثيل النادي في المحافل المحلية

وجاء ذلك من خلال الاعتماد الكلي على المدرسة الكروية والتي يشتهر بها نادي أبناء القدس حيث لا يزال يعتبر من أشهر المدارس الكروية في القدس رغم الصعوبات وبدعم من المدرسة الكروية التابعة لمؤسسة خطوات عمد النادي على تفريخ الأجيال المتميزة في اللعب وفي كثير من الأحيان تصديرها للفرق المقدسية الشقيقة.

وخاض فريق أبناء القدس تسع لقاءات حصد من خلالها 11 نقطة جراء فوزه بلقاءين وتعادله بخمس لقاءات وهزيمتين مسجلاً 29 هدفاً واستقبلت شباكه 18 هدفاً وكان هداف الفريق ناصر صيام برصيد 11 هدفاً وتميز برفقته كل من تامر صيام وصهيب الجولاني وعدي عرار وزياد صيام والحارس محمد بركات.