وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبادرة "بين الألم والأمل" تنظم يوما ترفيهيا

نشر بتاريخ: 07/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 13:04 )
نابلس- معا- ضمن تدريب القيادة والمشاركة المجتمعية الذي ينفذه مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني- مركز تطوير التعليم (EDC)، وتموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)، نفذ قادة مبادرة "بين الألم والأمل" سلسة من الأنشطة، بهدف تقديم الدعم النفسي للأطفال المصابين بمرض السرطان.

وتضمن اللقاء الأول التعريف بالمبادرة وأهدافها والأنشطة التي ستنفذها، وذلك في مركز مصادر التنمية الشبابية التابع لنادي جبل النار، بحضور ذوي الأطفال ومجموعة من المتطوعين في المبادرة.

كما نظم قادة المبادرة أيضا يوما ترفيهيا في مقر النادي للأطفال المصابين بحضور ذويهم إشتمل على مجموعة من الفقرات الترفيهية، كالرسم والغناء والمسابقات، حيث هدف قادة المبادرة والمتطوعين لدمج الأطفال المصابين بالسرطان، مع غيرهم من الأطفال للترويح عنهم ورفع معنوياتهم، وصقل شخصياتهم وإبعادهم عن العزلة وأجواء المرض.

وقال والد أحد الأطفال:" إن تنظيم مثل هذه الأنشطة، ينعكس بصورة إيجابية على أبنائنا، ويحسّن من وضعهم النفسي من خلال الألعاب التي تعطيهم فرصة للتفريغ. ونحن كأهالي سنلتزم بإحضار أبنائنا لهذه الفعاليات، ونشعر بسعادة كبيرة عندما نرى أبنائنا يعيشون في أجواء من السعادة والمرح واللعب.
قالت إحدى قادة المبادرة أفنان حمد: "إن هذه الفعاليات تأتي ضمن المرحلة التنفيذية من المبادرة، التي تهدف بالدرجة الأولى لتقديم الدعم النفسي للمصابين".

وفي سياق متصل أكد قادة المبادرة أن هدفهم إنساني بالدرجة الأولى، ويسعون لخدمة هذه الشريحة من أبناء المجتمع، وإعطائهم شعوربالأنس، وأن هناك من يشعر معهم، إضافة لرغبتهم في تفريغ طاقاتهم بشكل إيجابي لما فيه خير للمجتمع، وزيادة خبراتهم في كيفية التعامل مع فئات المجتمع المختلفة.