وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"امن المقالة" يغلق "الباقيات الصالحات" بعد تقرير حول ظاهرة التشيع

نشر بتاريخ: 07/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 21:29 )
"امن المقالة" يغلق "الباقيات الصالحات" بعد تقرير حول ظاهرة التشيع
غزة - معا - كشفت مصادر خاصة من قطاع غزة أن الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة اغلق اليوم جمعية "الباقيات الصالحات" شمالي قطاع غزة، وذلك في أعقاب تقرير نشرته احدى الوكالات العالمية ووكالات أنباء محلية في غزة.

وحمل التقرير عنوان: "غزيون يعتنقون المذهب الشيعي" والذي تحدث عن ما أسماه "انتشار ظاهرة التشيع" في قطاع غزة، وإنشاء ما يسمى "بأول حسينية" في غزة.

ونفى هشام سالم -مدير جمعية الباقيات الصالحات- ما نشرته هذه الوكالات من أنباء، معتبرا أن ما نشر "حُوّر" واستغل في غير سياقه السليم.

وقال: "تفاجأنا ظهر اليوم بإغلاق مقر الجمعية الرئيس، إضافة إلى مرفقات الجمعية من ملعب رياضي ومركز لعلوم القرآن الكريم ومقر نادٍ شبابي"، مبينا أن جيبّين يتبعان لجهاز الأمن الداخلي قاما بإغلاق هذه المراكز بدون تبيين أسباب هذا الإغلاق، وقال: "لم نستلم أي كتاب رسمي أو بلاغ بهذا الإغلاق"، موضحا أنه قام مباشرة بمراجعة وزارة الداخلية بغزة التي منحت جمعية الباقيات الصالحات ترخيصا للعمل وممارسة نشاطها الخيري منذ ما يزيد عن أربع سنوات سابقات، حيث أن الأخيرة نفت أي علم لها بالموضوع، وأكدت أنها لم تصدر قرارا بالإغلاق.

وأضاف سالم: "التقرير الذي نشر خلط بين ما أسمته "التشيع" في غزة، ونشاط جمعية الباقيات الصالحات التي تعمل أسوة بباقي الجمعيات الخيرية التي تُعنى بالشهداء والجرحى، وتتلقى دعما خارجيا من جهات خيرية، وإحداها الجمهورية الإسلامية في إيران".

وأكد سالم:أن ما حصل يعتبر توظيفا "سيئا" للصحافة وعدم التزام بالمهنية المطلوبة، حيث وتابع: "الباقيات الصالحات تعمل منذ سنين بترخيص رسمي من الحكومة وتخدم فئات مجتمعية عديدة والإعلام يوثّق ذلك في كل مناسبة، لكن أن ينقل عن لساني كلمات لم أقلها فهذا لا يجوز، "، مناشدا الوكالات الإعلامية تحري الدقة والموضوعية في نقل الأنباء، وعدم محاولة خلط الأمور وتسييسها.