انطلاق فعاليات يوم الصحة العالمي في تربية جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 07/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 19:46 )
الخليل-معا- افتتحت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل فعاليات ونشاطات يوم الصحة العالمي في مدارس المديرية الذي يصادف السابع من نيسان في كل عام ،حيث نفذ قسم الصحة المدرسية في المديرية عدة نشاطات في هذا اليوم والتي تستمر على مدى أسبوعٍ كامل موزعة حسب المناطق الجغرافية التي تخدمها المديرية هدفها تفعيل الدور الصحي والحفاظ على صحة الأهالي والطلبة.
ومن ابرز النشاطات التي نفذت في هذا اليوم فعالية اليوم الطبي في ساحة ملعب بلدة دير سامت الذي اشتمل على إجراء الفحوصات والمعاينات الطبية للأهالي والهيئات التدريسية ولطلبة المنطقة والمناطق المجاورة.حيث تم التنسيق مع عدة مؤسسات صحية لدعم هذا اليوم بكافة المعدات والتجهيزات اللازمة والكوادر الطبية المختلفة حيث نصبت الخيام وتم تقديم خدمات علاجية متنوعة في كافة التخصصات، ومن ضمن هذه المؤسسات الهلال الأحمر الفلسطيني ،لجان العمل الصحي،والمجلس القروي ،وجمعية التطوير النسوي، واختتم النشاط بيوم ترفيهي لطلبة الفئة الأساسية الدنيا بحضور عدد كبير من الأهالي ووفد مديرية التربية والمؤسسات الداعمة.
وأشار ضابط الإسعاف من جمعية الهلال الأحمر السيد فوزي البطران على أهمية هذه النشاطات الصحية التي تساعد وتساهم بشكل كبير في الفحص المبكر عن بعض الأمراض، في حين شكر أهالي المنطقة جميع القائمين على الفعالية وأكدوا أن وجودها يشعرهم أن هنالك من يرعاهم وحث الحاج خليل الحروب احد الزائرين للنشاط الأهالي على التوجه إلى العيادات الموجودة وعبر عن ثقته في هذا العمل ،في حين طالب الأهالي بضرورة وجود سيارة إسعاف تخدم المنطقة ومختبر صحي يشمل جميع أيام الأسبوع.
أما الفعالية الثانية كانت في مدرسة بنات الصخرة الأساسية في بلدة يطا حيث اشتملت على احتفال شاركت فيه 10 مدارس وحضرها المجتمع المحلي وعدد من مؤسسات المنطقة والدفاع المدني وبلدية يطا والهلال الأحمر،حيث بدأ الاحتفال بكلمة ألقتها الموظفة الميدانية التابعة لقسم الصحة السيدة لينا أبو سالم التي شكرت بدورها جميع الحضور والداعمين لهذا النشاط وأشارت إلى إبداعات الطلبة والهيئات التدريسية في المجال الصحي وأكدت على حرص المديرية بتوفير سبل السلامة والصحة والأمان والتغذية السليمة للطلبة
في حين ألقى النائب الفني في المديرية أ.عبد المنعم قباجا كلمة رحب من خلالها بالحضور الكرام واثني على دور الصحة المدرسية في المديرية وشكر مؤسسات مدينة يطا على دعمهم وتواصلهم مع مدارس البلدة وأضاف:" أن حافزنا القوي في هذا اليوم وغيره أننا نركز على الجانب الصحي وليس على الجانب التعليمي فقط وان صحة الطلبة هي شغلنا الشاغل في المديرية،واني اطلب من الأهالي متابعة الجانب الصحي في البيت والمدرسة حتى تكون عميلتنا متكاملة،وان يزوروا المدرسة ويطلعوا على الوضع الصحي لأبنائهم
من جهته ألقى نائب رئيس بلدية يطا الدكتور احمد موسى كلمة دعا فيها الأهالي للحفاظ على الصحة العامة بشكل عام وان مفهوم الصحة لا يقتصر على الجسم وإنما يتعدى ذلك للحفاظ على البيئة أيضا وأشار أيضا إلى تلوث آبار المياه في يطا بنسبة 60% بسبب حفر المياه العادمة المجاورة لآبار المياه ،وشمل الاحتفال على فعاليات أخرى ثقافية وفنية ومسابقات وتطبيقات عملية على أمور السلامة العامة وفي نهاية الحفل تم تكريم لجان الصحة المدرسية.
ومن الجدير بالذكر فقد عقبت رئيس قسم الصحة المدرسية السيدة عايدة أبو لبن على فعاليات يوم الصحة وقالت"أن إحياء يوم الصحة العالمي في المدارس هو بالأساس إظهار وإبراز لحقوق الطفل الصحية وان إشراك المجتمع المحلي بكافة هيئاته ومؤسساته المدينة والأمنية في تقديم الدعم الكافي للمحافظة على الصحة العامة وامن وسلامة الطلبة في المدارس هو من أهم محاور وأهداف عمل القسم،وإنني أثمن دور المؤسسات التي تقدم الدعم وتتواصل مع المدارس وتتلمس احتياجاتهم سواء كانت بيئية أو صحية للطلبة المحتاجين".
ومن ابرز النشاطات التي نفذت في هذا اليوم فعالية اليوم الطبي في ساحة ملعب بلدة دير سامت الذي اشتمل على إجراء الفحوصات والمعاينات الطبية للأهالي والهيئات التدريسية ولطلبة المنطقة والمناطق المجاورة.حيث تم التنسيق مع عدة مؤسسات صحية لدعم هذا اليوم بكافة المعدات والتجهيزات اللازمة والكوادر الطبية المختلفة حيث نصبت الخيام وتم تقديم خدمات علاجية متنوعة في كافة التخصصات، ومن ضمن هذه المؤسسات الهلال الأحمر الفلسطيني ،لجان العمل الصحي،والمجلس القروي ،وجمعية التطوير النسوي، واختتم النشاط بيوم ترفيهي لطلبة الفئة الأساسية الدنيا بحضور عدد كبير من الأهالي ووفد مديرية التربية والمؤسسات الداعمة.
وأشار ضابط الإسعاف من جمعية الهلال الأحمر السيد فوزي البطران على أهمية هذه النشاطات الصحية التي تساعد وتساهم بشكل كبير في الفحص المبكر عن بعض الأمراض، في حين شكر أهالي المنطقة جميع القائمين على الفعالية وأكدوا أن وجودها يشعرهم أن هنالك من يرعاهم وحث الحاج خليل الحروب احد الزائرين للنشاط الأهالي على التوجه إلى العيادات الموجودة وعبر عن ثقته في هذا العمل ،في حين طالب الأهالي بضرورة وجود سيارة إسعاف تخدم المنطقة ومختبر صحي يشمل جميع أيام الأسبوع.
أما الفعالية الثانية كانت في مدرسة بنات الصخرة الأساسية في بلدة يطا حيث اشتملت على احتفال شاركت فيه 10 مدارس وحضرها المجتمع المحلي وعدد من مؤسسات المنطقة والدفاع المدني وبلدية يطا والهلال الأحمر،حيث بدأ الاحتفال بكلمة ألقتها الموظفة الميدانية التابعة لقسم الصحة السيدة لينا أبو سالم التي شكرت بدورها جميع الحضور والداعمين لهذا النشاط وأشارت إلى إبداعات الطلبة والهيئات التدريسية في المجال الصحي وأكدت على حرص المديرية بتوفير سبل السلامة والصحة والأمان والتغذية السليمة للطلبة
في حين ألقى النائب الفني في المديرية أ.عبد المنعم قباجا كلمة رحب من خلالها بالحضور الكرام واثني على دور الصحة المدرسية في المديرية وشكر مؤسسات مدينة يطا على دعمهم وتواصلهم مع مدارس البلدة وأضاف:" أن حافزنا القوي في هذا اليوم وغيره أننا نركز على الجانب الصحي وليس على الجانب التعليمي فقط وان صحة الطلبة هي شغلنا الشاغل في المديرية،واني اطلب من الأهالي متابعة الجانب الصحي في البيت والمدرسة حتى تكون عميلتنا متكاملة،وان يزوروا المدرسة ويطلعوا على الوضع الصحي لأبنائهم
من جهته ألقى نائب رئيس بلدية يطا الدكتور احمد موسى كلمة دعا فيها الأهالي للحفاظ على الصحة العامة بشكل عام وان مفهوم الصحة لا يقتصر على الجسم وإنما يتعدى ذلك للحفاظ على البيئة أيضا وأشار أيضا إلى تلوث آبار المياه في يطا بنسبة 60% بسبب حفر المياه العادمة المجاورة لآبار المياه ،وشمل الاحتفال على فعاليات أخرى ثقافية وفنية ومسابقات وتطبيقات عملية على أمور السلامة العامة وفي نهاية الحفل تم تكريم لجان الصحة المدرسية.
ومن الجدير بالذكر فقد عقبت رئيس قسم الصحة المدرسية السيدة عايدة أبو لبن على فعاليات يوم الصحة وقالت"أن إحياء يوم الصحة العالمي في المدارس هو بالأساس إظهار وإبراز لحقوق الطفل الصحية وان إشراك المجتمع المحلي بكافة هيئاته ومؤسساته المدينة والأمنية في تقديم الدعم الكافي للمحافظة على الصحة العامة وامن وسلامة الطلبة في المدارس هو من أهم محاور وأهداف عمل القسم،وإنني أثمن دور المؤسسات التي تقدم الدعم وتتواصل مع المدارس وتتلمس احتياجاتهم سواء كانت بيئية أو صحية للطلبة المحتاجين".