وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام توزع الهدايا على المئات من أبناء الأسرى خلال حفل ترفيهي أقيم له

نشر بتاريخ: 07/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 21:34 )
رام الله-معا- قامت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام ، اليوم بتوزيع المئات من الهدايا على أطفال الأسرى تعبيرا عن التحية لآبائهم وأمهاتهم الصابرات خلف جدران الزنازين، وباقة حب واحتضان لهم ولعائلاتهم .

جاء ذلك خلال اليوم الترفيهي لأطفال الأسرى والذي أقيم في منتزه سليم أفندي ضمن سلسلة فعاليات يوم الأسير الفلسطيني بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس وعميد الأسرى المحرر أحمد جبارة أبو السكر وعدد من المهتمين والأسرى المحررين بالإضافة إلى أطفال الأسرى وعائلاتهم.

وأبرقت غنام بتحيات الفخر والإعتزاز التي يوجهها سيادة الرئيس لكافة الأسرى والأسيرات، مؤكدة أن الإفراج عن كافة الأسرى مطلب شعبي ورسمي يتطلب جهودا دولية وإرادة وعمل وطني موحد.

وطالبت غنام العالم أجمع بأن يتحمل مسؤولياته في ايقاف همجية الإحتلال وجبروته ، مشيرة إلى ما يتعرض له الأسرى من تعذيب جسدي ونفسي يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

واعتبرت غنام أن تحرير الأسرى يتطلب وحدة الصف الفلسطيني موجهة دعوة من خلال أطفال الأسرى لحركة حماس بضرورة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والأجندات الفئوية والخارجية. وطيرت مجموعة من الحمام علها تصل إلى غزة وتحمل معها هموم أطفال الأسرى لتؤكد على مبادرة الرئيس لانهاء الإنقسام.

من جانبه وجه قراقع التحية للأسرى المضربين عن الطعام من أجل الدفاع عن حقوقهم، وللأسيرات الصامدات اللواتي أثبتن بجدارة أنهن على قدر المسؤولية في الدفاع عن كرامتهن بوجه ممارسات الإحتلال التعسفية.

وقال قراقع" يريد الإحتلال تحطيم حياتنا وتحويلها إلى سجن، وها نحن اليوم ومن خلال أطفالنا نبعث برسالتنا لكل العالم بأن شعبنا يعشق الحياة على هذه الأرض الكريمة، ولن يتنازل عن حقوقه وثوابته".

وأضاف" رغما عن الإحتلال سينتصر الأطفال العزل على المدفع والسجان الإسرائيلي، وسنحقق حلمنا بإقامة دولتنا وتحرير كافة أسرانا". مشيرا إلى أن الأسرى سيبقون شامخين شموخ الجبال، رغم القمع والتنكيل فإرادتهم الوطنية أقوى من بطش الإحتلال وهمجيته.

وألقت إسراء القصاص إبنة الأسير محمد القصاص كلمة مؤثرة عبرت فيها عن اشتياقها لوالدها واعتزازها به وبكافة الأسرى، مؤكدة أن الطفل الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه ومحافظا على إرثه الوطني.

وتولى عرافة الإحتفال موسى زيد أخو الأسير محمد زيد من بيت نبالا المهجرة، وقد ملأ الدنيا اعتزازا وصمودا بصوته الحالم الرصين وعيونه المتوهجات بريق وأمل، وقد قدمت خلال الفعالية وصلات لأغان وطنية قدمتها فرقة فلسطين، ورسم على وجوه الأطفال، والعديد من الأنشطة الترفيهية.


يذكر أن سلسلة فعاليات يوم الأسير تأتي بتنظيم من وزارة الأسرى والمحررين والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني والقوى والفعاليات ولجان أهالي الأسرى والمؤسسات ذات العلاقة.









--

تفضّلوا بقبول فائق التقدير والإحترام

سامر تيم

مدير العلاقات العامة والإعلام
محافظة رام الله والبيرة
00 7777 0569