|
توقيع مذكرة تفاهم لتشكيل وحدة تعاون مشترك بين بلديات مدن رام الله والبيرة وبيتونيا
نشر بتاريخ: 10/09/2006 ( آخر تحديث: 10/09/2006 الساعة: 02:01 )
رام الله -معا- وقعت بلديات مدن رام الله، والبيرة، وبيتونيا الثلاث، اليوم، مذكرة تفاهم فيما بينها لتشكيل وحدة تعاون مشترك.
وجاءت مراسم توقيع هذه الاتفاقية على هامش انعقاد ورشة عمل تشاورية عُقدت في قاعة بلدية بيتونيا ضمن فعاليات مشروع استراتيجيات تطوير المدن الثلاث((CDS، الذي تنفذه هذه البلديات بإشراف الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ). ومثّلت بلدية رام الله في توقيع الاتفاقية رئيسة البلدية جانيت ميخائيل, ومثّل بلدية البيرة القائم بأعمال رئيس البلدية عمر حمايل، بينما مثّل بلدية بيتونيا عرفات خلف رئيس البلدية. وشارك في هذه الورشة، إضافة إلى رؤساء البلديات, أعضاء وموظفون من البلديات الثلاث, وعدد من أعضاء الفريق الاستشاري للمشروع من جامعة النجاح الوطنية، والإعلامية السيدة أمل المصري، والسيد راني داود ممثلا عن الـGTZ. وناقشت الورشة توجهات المرحلة القادمة من مراحل مشروع استراتيجيات تنمية المدن الثلاث، الذي ابتدأ العمل فيه مع بداية العام الحالي، وترابط هذه المرحلة مع المراحل السابقة التي أنجزت من المشروع بالتعاون مع الشركاء المجتمعيين الذين يمثلون أهم مؤسسات المجتمع المحلي في المدن الثلاث. وافتتحت الورشة بملخص عن تطور المشروع قدمه مدير الفريق الاستشاري الدكتور أحمد الرمحي حول ما تم إنجازه في المراحل السابقة من تحليل استراتيجي لواقع المدن الثلاث وجمع للبيانات وصياغة الرؤية واستراتيجيات العمل. وقدّم المهندس إيهاب حجازي عرضاً حول الرؤية والاستراتيجيات لمنطقة المدن الثلاث بصورتها المعدلة تمهيداً لاعتمادها، كما أدار المهندس سليمان الضعيفي جلسة حول آفاق التعاون المستقبلي الممأسس بين البلديات الثلاث. أما أمل المصري فقد قدمت عرضاً حول أهمية الجانب الإعلامي التوعوي في تنفيذ وإنجاح مشروع تنمية المدن الثلاث من حيث الأفكار والأدوات الإعلامية واللازمة للقيام بحملة واسعة لتعميم الرؤية والاستراتيجيات تعتمد على أبراز دور المواطن وأهمية التزامه بواجباته نحو البلديات. واختتمت مداخلات الفريق الاستشاري بعرض من الدكتور خالد الساحلي حول مجموعات العمل المتخصصة وآلية عملها للمرحلة القادمة والتشكيلة المقترحة لهذه اللجان التي تضم ممثلين عن البلديات والفريق الاستشاري والمؤسسات المجتمعية ذات الشأن. وقد تبعت العروض التي قدمها الاستشاريون نقاشات موسعة من قبل المشاركين في الورشة ركزت حول آفاق العمل وتفعيل طاقات المجتمع في خدمة الخطة الاستراتيجية للمدن الثلاث كوحدة تنموية واحدة، عبر المشاركون عن قناعتهم بإمكانية الوصول إلى أعلى أشكال التنسيق والتعاون المشترك بين البلديات الثلاث, مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التعددية الثقافية والاجتماعية للمنطقة. واعتبر الدكتور أحمد الرمحي أن مخرجات الورشة وأجواء النقاش والتفاعل التي سادت قد جاءت امتداداً طبيعياً لأسلوب العمل الذي ساد في جميع مراحل المشروع من حيث التأكيد على المشاركة وتبادل الآراء واتخاذ التوصيات والقرارات بروح العمل ضمن فريق واحد يستثمر التنوع في التخصص والاهتمامات من أجل الوصول إلى صيغة تمثل جميع هذه الأبعاد. |