إطلاق حمامة الحرية في احتفال ترفيهي لأطفال الأسرى في البيرة
نشر بتاريخ: 08/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 11:36 )
رام الله- معا- أطلق وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع حمامة الحرية من مركز إسعاد الطفولة في مدينة البيرة، وذلك خلال الاحتفال الترفيهي الخاص بأطفال الأسرى والمعتقلين، والذي جاء تحت عنوان: "لمسة أمل ووفاء للأسرى"، والذي نظمته وزارة الأسرى بالتعاون مع مركز إسعاد الطفولة في بلدية البيرة مساء يوم الخميس 7/4/20011.
وجاء ذلك بمشاركة أطفال الأسرى المعتقلين وعائلاتهم وبحضور محافظة رام الله الدكتورة ليلى غنام، والسيد حسن قاسم نائب رئيس بلدية البيرة وأعضاء المجلس البلدي، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير، وأمين شومان منسق الهيئة العليا لشؤون الأسرى، وحلمي الأعرج مدير مركز حريات، وعدد من الأسرى المحررين وعلى رأسهم الأسير أحمد أبو السكر، ويعتبر هذا الاحتفال جزء من فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني وتضامناً مع الأسرى وعائلاتهم وتأكيداً على التمسك بحريتهم.
وحيّا قراقع في كلمته الأسرى داخل السجون، وخاصة الأطفال منهم، موضحاً أن حكومة الاحتلال اعتقلت 8 آلاف طفل منذ العام 2000 مخالفةً بذلك كافة القوانين والشرائع الدولية والإنسانية، وأن من حق أطفال فلسطين أن يعيشوا بفرح وكرامة بعيداً عن إرهاب الاحتلال وأعماله التعسفية وقال أن هذا الاحتفال هو رسالة من أطفال فلسطين إلى العالم من أجل التحرك لإنقاذ الطفولة الفلسطينية التي تتعرّض للحرمان والقهر على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الدكتورة ليلى غنّام، محافظة رام الله، أن قضية الأسرى تعتبر من الثوابت الأساسية لدى القيادة الفلسطينية وأن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق دون إطلاق سراح كافة المعتقلين، موضحةً أن إطلاق الحمائم على يد الأطفال هو رسالة سلام وحرية من أطفال فلسطين الذين ينتظرون عودة آبائهم وأمهاتهم من السجون ليعيشوا في حياة طبيعية مثلهم مثل كل أطفال العالم.
وشكر نائب رئيس بلدية البيرة السيد حسن قاسم وزارة الأسرى وكافة المشاركين في هذا الاحتفال معتبراً أنه بمثابة تحدٍّ لواقع الاحتلال وتطلّع الشعب الفلسطيني وأطفاله للحرية والحياة داعياً إلى زيادة الاهتمام بعائلات الأسرى وأطفالهم وخاصةً في هذه الظروف العصيبة التي يتعرّض فيها الأسرى لإجراءات تعسفية وقمعية.
وفي نهاية الاحتفال وزعت الهدايا على الأطفال المشاركين، وكان قد تخلل الاحتفال مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية وقصائد للأطفال.
وجاء ذلك بمشاركة أطفال الأسرى المعتقلين وعائلاتهم وبحضور محافظة رام الله الدكتورة ليلى غنام، والسيد حسن قاسم نائب رئيس بلدية البيرة وأعضاء المجلس البلدي، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير، وأمين شومان منسق الهيئة العليا لشؤون الأسرى، وحلمي الأعرج مدير مركز حريات، وعدد من الأسرى المحررين وعلى رأسهم الأسير أحمد أبو السكر، ويعتبر هذا الاحتفال جزء من فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني وتضامناً مع الأسرى وعائلاتهم وتأكيداً على التمسك بحريتهم.
وحيّا قراقع في كلمته الأسرى داخل السجون، وخاصة الأطفال منهم، موضحاً أن حكومة الاحتلال اعتقلت 8 آلاف طفل منذ العام 2000 مخالفةً بذلك كافة القوانين والشرائع الدولية والإنسانية، وأن من حق أطفال فلسطين أن يعيشوا بفرح وكرامة بعيداً عن إرهاب الاحتلال وأعماله التعسفية وقال أن هذا الاحتفال هو رسالة من أطفال فلسطين إلى العالم من أجل التحرك لإنقاذ الطفولة الفلسطينية التي تتعرّض للحرمان والقهر على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الدكتورة ليلى غنّام، محافظة رام الله، أن قضية الأسرى تعتبر من الثوابت الأساسية لدى القيادة الفلسطينية وأن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق دون إطلاق سراح كافة المعتقلين، موضحةً أن إطلاق الحمائم على يد الأطفال هو رسالة سلام وحرية من أطفال فلسطين الذين ينتظرون عودة آبائهم وأمهاتهم من السجون ليعيشوا في حياة طبيعية مثلهم مثل كل أطفال العالم.
وشكر نائب رئيس بلدية البيرة السيد حسن قاسم وزارة الأسرى وكافة المشاركين في هذا الاحتفال معتبراً أنه بمثابة تحدٍّ لواقع الاحتلال وتطلّع الشعب الفلسطيني وأطفاله للحرية والحياة داعياً إلى زيادة الاهتمام بعائلات الأسرى وأطفالهم وخاصةً في هذه الظروف العصيبة التي يتعرّض فيها الأسرى لإجراءات تعسفية وقمعية.
وفي نهاية الاحتفال وزعت الهدايا على الأطفال المشاركين، وكان قد تخلل الاحتفال مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية وقصائد للأطفال.