|
الشبيبة الفتحاوية ترسل رسالة للمطالبة بإنهاء ملف مبعدي كنيسة المهد
نشر بتاريخ: 08/04/2011 ( آخر تحديث: 08/04/2011 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا- أرسلت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية يوم أمس رسالة إلى شبيبة الأحزاب الاشتراكية في مختلف دول العالم والى الاتحاد الدولي لشبيبة الأحزاب الاشتراكية " IUSY" والى شبيبة الأحزاب الاشتراكية الأوروبية " ECOSY " والى المجموعة الاشتراكية في الاتحاد الأوروبي والى عدد من المؤسسات الحقوقية الدولية للمطالبة بوضع حد لمعاناة 38 أسرة فلسطينية هي عائلات مبعدي كنيسة المهد الذين ابعدوا خارج الوطن عام 2002 ومضى على إبعادهم القسري عن الوطن 9 سنوات.
وقالت الشبيبة في رسالتها "ان مبعدي كنيسة المهد وفي ذكرى إبعادهم خارج الوطن للسنة التاسعة فإنهم يذكروننا بما يزيد عن 5 ملايين فلسطيني شردتهم دولة إسرائيل عن أرضهم وارض آبائهم وأجدادهم ولا تزال تحاول اقتلاعهم من أرضهم منذ عام 1948". واستذكرت الشبيبة بهذه الذكرى الشهيد عبد الله داوود احد مبعدي كنيسة المهد والذي استشهد العام الماضي في الجزائر ليعود إلى الوطن جسدا ويدفن فيه بعد أن ترجل بعيدا عن عائلته وبيته وأرضه. كما طالبت الشبيبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل باعتبارها دولة الاحتلال من اجل إجبارها على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وعلى رأسها حق الشعب بإقامة دولته المستقلة الخالية من المستوطنات والجدار وعاصمتها القدس الشريف وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، كما طالبت الشبيبة كافة أصدقاءها في العالم بمقاطعة دولة إسرائيل والعمل على فرض عقوبات عليها لإجبارها على إنهاء احتلالها للشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي على المواطنين العزل في قطاع غزة وحملة الاعتقالات الغير مسبوقة بحق مئات النساء بقرية عورتا في نابلس في ذكرى اجتياحات الضفة الغربية عام 2002 وإبعاد مناضلي كنيسة المهد يؤكد على العقلية العنصرية للاحتلال، مطالبة بتوفير الحماية لأهالي القطاع والضفة الغربية. واعتبرت الشبيبة أن جريمة إبعاد المواطنين الفلسطينيين خارج أرضهم هي جريمة حرب إضافية تضاف لجرائم الاحتلال وان لا سلام ولا امن دون عودة هؤلاء المناضلين إلى أسرهم وعائلاتهم، مؤكدة بأنها تريد لهم أن يعودوا الى الوطن إحياء وليس في نعوش كما حصل مع الشهيد عبد الله داوود. وذكر سكرتير لجنة العلاقات الدولية للشبيبة الفتحاوية رائد الدبعي بان الشبيبة ستعمل على متابعة قضية مبعدي كنيسة المهد وغيرهم من المبعدين الفلسطينين مع شركائها وأصدقائها في مختلف الدول من اجل تسليط الضوء على قضيتهم باعتبارهم مناضلين من اجل حرية وطنهم وشعبهم وقضيتهم. |