|
منطمة التحرير: الاحتلال يسرع سياسة تهويد القدس ويتحدى القرارات الدولية
نشر بتاريخ: 09/04/2011 ( آخر تحديث: 09/04/2011 الساعة: 11:50 )
القدس- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الاستيطان الإسبوعي.
وبين التقرير الذي وصل "معا"، تسارع سياسة التهويد في القدس الشرقية والأغوار الفلسطينية، في تحد للمجتمع الدولي وبما يتناقض مع القانون الدولي وخصوصا معاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949 بهدف خلق مزيد من الوقائع على الأرض في الأراضي الفلسطينية بعدوان 1967، وتوسيع حدوده بلدية الاحتلال من أجل تثبيت أمر واقع في أي اتفاق قادم. واشار التقرير ان حكومة اسرائيل وبلدية الاحتلال في القدس تضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية، وخاصة قرار 242 الذي ينطبق على الأراضي الفلسطينية بعدوان 1967 والقاضي بعدم جواز الإستيلاء على الأراضي بالقوة والقرار 252 حول القدس وغيره من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية في الامم المتحدة والتي تعتبر جميع الاجراءات والتدابير في القدس باطلة ولاغية وتدعو اسرائيل الى وقفها. وصادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية وعلى مخطط لبناء 942 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة "غيلو"، وبناء وحدات اجديدة في المستوطنة التي تتوسط القدس شمالا وبيت لحم جنوبا وتقع على مساحة تقارب 270 دونما، كما أن بلدية الاحتلال تخطط لبناء مساكن لثلاثين عائلة يهودية أخرى فd رأس العامود، حيث يتواجد بالفعل 117 عائلة من المستوطنين. واوضح التقرير ان وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك أعطى الضوء الاخضر لخطة توسيع اربع مستوطنات في الضفة الغربية ما يسمح ببناء وحدات سكنية جديدة فيها، والقرار المتعلق بمستوطنات نوفيم واشكولوت وهمدات وروتيم سيسمح باطلاق مشاريع بناء وحدات استيطانية، أما بلدية الإحتلال في القدس فقد صادقت على إنشاء "حديقة وطنية" تهدف لمنع التواصل الجغرافي بين حيي الطور والعيسوية،في المنحدرات الشرقية لجبل الزيتون شمال شرق المدينة، قرب المنطقة المعروفة بمنطقة E-1، وتهدف الحكومة الإسرائيلية بهذا المشروع إلى منع تواصل حييْ الطور والعيسوية وتأمين التواصل الجغرافي بين القدس ومستوطنة ومعاليه أدوميم،والإستيلاء على 662 دونما من أراضي العيساويه والطور. كما كشف التقرير النقاب عن قرار اتخذته ما تسمى بـ "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" في مدينة القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية لتعيين لجنة خاصة (ممثل وزير الداخلية الإسرائيلي، ومخطط لواء القدس، ورئيس بلدية القدس، وممثل وزير البناء والإسكان، وممثل وزارة البيئة)ستعمل على الإسراع في إتمام المصادقة على المخططات الإستيطانية في المدينة، اللجنة الجديدة ستجتمع أسبوعيًا وبشكل متواصل لاتمام المصادقة على الخرائط الهيكلية التي تحركها الحكومة الإسرائيلية بالقدس والتي تهدف لبناء 200 وحدة سكنية على الأقل في كل خارطة هيكلية. وتصاعدت عمليات الهدم والتجريف وتدمير البنى التحتية في الاغوار الفلسطينيبة بحق بيوت وممتلكات وآبار المواطنين لا سيما هدم قوات الاحتلال منزلين وتجريف الشوارع وتدمير لشبكات الكهرباء في قرية العقبة بالأغوار الشمالية، وهدم مضارب الرعاة في خربة سمرا بالأغوار، إضافة إلى هدم بئرين للمياه و'سقيفة' في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. ومارس الإحتلال أبشع صور القمع والإرهاب ضد الفلسطينيين العزل'في قرية عورتا حيث شنت، حملة اعتقالات واسعة طالت مئات النساء والرجال، من مختلف الأعمار. وفي محافظة الخليل جدد المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين في "الشلالة" و"حارة جابر" مخطط جديد لتثبيت بؤرة استيطانية ومركز يهودي لتعليم التوراة على أراضي بيت أمر، ومؤخرا نشرت السلطات الإسرائيلية إعلانا عن إيداع مخطط جديد يدعى "جفعات هامفتار" بالقرب من مستوطنة "مجدال عوز" بالقرب من بيت أمر. وحسب المخطط سيتم إزالة الكرافانات القائمة وإقامة بيوت ثابتة للمستوطنين في الموقع بدلا من الكرافانات، إضافة إلى ذلك سيتم توسيع المستوطنة على أراضي بلدة بيت أمر بحيث يقام عليها مجموعة من الأبنية لخدمة المستوطنات في منطقة غوش عتصيون ومن بينها مركز ضخم لتعليم التوراة، افتتح وزير المواصلات الإسرائيلي المقطع الأول للطريق الرابط بين مستوطنة كريات أربع والحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل هذا الطريق يسميه الاحتلال بطريق المصلين ويمتد لمئات الأمتار بين الحرم الإبراهيمي ومستوطنة كريات أربع"، موضحا أنه يصادر عشرات المباني والمنازل الفلسطينية القديمة والأثرية والتي يقطنها السكان. وقام عدد من المستوطنين بالإعتداء على أراضي المواطنين في خربة جنبا شرق يطا جنوب الخليل وحرثوها، بحماية جنود الاحتلال وقوات ما يسمى "حرس الحدود الاسرائيلي". وفي محافظة بيت لحم هدمت جرافات الاحتلال بئرين للمياه، وسقيفة لمواطنين من بلدة الخضر،جرافات الاحتلال دمرت بئرين للمياه وسقيفة في منطقة خلة الفحم والكرامي، المحاطتين بالمستوطنات، تعود للمواطنين محمد حسين عيسى وخليل محمد صلاح، وذلك بحجة عدم الترخيص. وفي محافظة نابلس واصل جيش الاحتلال ترويع السكان في قرية عورتا وداهم القرية واعتقل اعدادا واسعة من المواطنين وطالت الاعتقالات النساء والاطفال وعزل مساحات واسعة من اراضي القرية تمهيدا لتمكين المستوطنين من السيطرة عليها، كما اعتدى مستوطنون، قرب مستوطنة 'معالية افرايم' شرق مدينة نابلس على المواطن عماد حسنى صلاحات(47 عاما) بالضرب المبرح في منطقة قريبة من المستوطنة ما أدى إلى إحداث كسور في ساقه ويده. ودمر مستوطنون نبع مياه في قرية مادما جنوب نابلس، وحطموا أنابيب مياه تمد القرية بالمياه، كما اعتدى مستوطنو "ايتمار" على الأرضي الزراعية المستصلحة حديثا، للفلسطينيين في قرية عقربا ، وتمثلت عملية التخريب من قبل المستوطنين باتلاف وخلع عشرات الاشتال التي تم زراعتها ضمن المشروع، بالإضافة إلى خلع الأسلاك المستخدمة لحماية الأراضي. وفي محافظة سلفيت صعد مستوطنو "عيتس فرايم" عمليات التجريف والبناء الاستيطاني في محيط المستوطنة، في المنطقة المعروفة باسم 'باط ابو رزيق' في أراضي بلدة مسحة بسلفيت،عمليات التجريف والبناء الاستيطاني في مستوطنة 'عيتس افرايم' المقامة على أراضي بلدتي مسحة وسنيريا تهدف إلى بناء 62 وحدة سكنية جديدة،وقام مستوطنو مستوطنة 'تفوح'، بوضع أسلاك شائكة حول 600 دونم في محيط المستوطنة المقامة على أراضي بلدة ياسوف في محافظة سلفيت ،تقع بمحاذاة الشارع الرئيس الذي يربط مناطق المحافظة الغربية والشمالية مع مفترق زعترة وجرفوا مساحات واسعة غرب البلدة ونصبوا 17 كرفانا في الموقع في خطوة تهدف إلى ضم هذه الأراضي إلى مستوطنة 'تفوح' وفي الأغوار نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية واسعة لمصادرة الجرارات الزراعية في المناطق القريبة من مستوطنة ميخولا ونقلتها إلى جهة مجهولة وقد صادرت أكثر من 10 جرارات زراعيه، قام مستوطنو مستوطنة روعي وحمدات بتنظيم جولات إستفزازية في منقطة عاطوف في محافظة طوباس المستوطنين تعرضوا للرعاة الموجودين في المنطقة وأخذوا بالتهديد والوعيد للمواطنين،وفي قرية العقبة شرق طوباس، دمرت قوات الاحتلال، مساكن وشوارع، وأعمدة إنارة، وأسفرت عملية التدمير والتخريب في القرية عن هدم مسكنين، وتدمير شارعين حيويين، واحد شرق القرية، والثاني غربهاوهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مضارب الرعاة في خربة سمرا شمال الاغوار، بعد ايام من اخطار المواطنين بضرورة الرحيل عن مساكنهم وهدمت جرافات الاحتلال شارعي السلام، وضاحية إسكان المهجرين، فيما قامت جرافات أخرى بتدمير جزء من شبكة الكهرباء. |