|
وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حرب التشهير والتخوين والتكفير
نشر بتاريخ: 16/07/2005 ( آخر تحديث: 16/07/2005 الساعة: 15:47 )
معاً - في أعقاب الأحداث الأخيرة أصدرت وزارة الداخلة الفلسطينية بياناً وصلتنا نسخة منه جاء فيه:
في ضُوء استمرار حرب التشهير والتَخوين والتَكفير التي تَشنها حركة حماس، وأبواقها الدعائية ضد قوات الأمن والشرطة الفلسطينية ووزارة الداخلية والأمن الوطني، وخصوصا الاستهداف البشع والكريه المُوجه ضد وزير الداخلية والأمن الوطني اللواء نصر يوسف، حيث يتم استخدام بيوت الله وتجييرها لحسابات فئوية وحزبية تقود لإثارة الفتنة عبر مكبرات الصوت، والشعارات وصحف الحائط التي تُعلق في المساجد، دون أن ترعى قيمة أو ذمة، وتأتي في إطار التعبئة الحاقدة والمشوهة التي تهدد الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي والنسيج المجتمعي الفلسطيني، ناهيك عن سموم التحريض الأهوج التي تبثها إذاعة صوت الأقصى التابعة لحماس، ودعواتها المستمرة لإذكاء الفتنة وضرب الوحدة الوطنية في تجاوز فاضح وسافر للقانون وقواعد الأخلاق المهنية. فإن الوزارة تؤكد من مُنطلق المسؤولية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا النهج العبثي والتدميري وستتخذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الأمن الوطني والمجتمعي جراء هذه السلوكيات السلبية، التي تهدد حاضر ومستقبل شعبنا بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص. |