وفد إيطالي يشيد بأداء مركز بسمة للسمعيات والتخاطب بخان يونس
نشر بتاريخ: 09/04/2011 ( آخر تحديث: 09/04/2011 الساعة: 11:14 )
غزة- معا- أشاد وفد إيطالي بالأداء التخصصي لمركز بسمة للسمعيات والتخاطب التابع لجمعية إعمار للتنمية والتأهيل، على الجهود المبذولة من أجل إعادة تقويم الحياة الإجتماعية من جديد لعشرات الأطفال الذين كانوا يعانون من مشاكل في السمع أو النطق.
وكانت جوديتا عضو البرلمان الايطالي وممثلة عن منظمة جازاليا اليسارية زارت قبل يومين مركز بسمة بمقره وسط المدينة، بهدف زيادة وتيرة التعاون والتنسيق لتقديم خدمة مميزة للأطفال من ما يعانون مشاكل في السمع والكلام لا سيما شريحة زارعي القوقعة، حيث كان في إستقبالها المدير التنفيذي لجمعية إعمار الأستاذ أنور أبوموسى ورائدة أبو حمد مديرة المركز.
وخلال الزيارة إستعرضت أبو حمد أمام الوفد الطبي النشاطات والمشاريع التي تمكن المركز تنفيذها خلال الفترة المنصرمة والتي ساهمت في إعادة الأمل لعشرات الأسر الفلسطينية التي كان أبناؤها يعانون من مشاكل سمعية أو نطقية، لافتاً إلى أن المركز يقدم رسالته بشكل إنساني للتخفيف من معاناة السكان لا سيما الأسر الفقيرة.
وأوضحت أبو حمد أن المركز يعتبر الوحيد في محافظتي جنوب ووسط القطاع حيث يقوم بتقديم خدماته في مجال تأهيل شريحة زارعي القوقعة يتراوح عددهم عن الأربعين طفلاً إضافةً إلى معالجة العيوب النطقية، مشيراً إلى أن المركز يضم أفضل الأجهزة والمعدات الطبية المساعدة إلى جانب الإخصائيين والمرشدين الذين ساهموا في التخفيف من واقع المعاناة التي يعيشها الأطفال خاصة زارعي القوقعة.
ومن جانبها أكدت جوديتا عن تعاطفها الكامل لقضية أطفال زارعي القوقعة مشددة على دعم منظمة جازاليا لهذه الشريحة لمساعدتها في تخطي مصاعب الحياة، وفي نهاية اللقاء قامت السيدة (جوديتا) وفريق العمل بزيارة عشرة بيوت للأطفال للإطلاع عن كثب على سير حياتهم بعد تقديم الخدمات الطبية لهم ومدى إنخراطهم بالمجتمع بشكل أفضل.
وكانت جوديتا عضو البرلمان الايطالي وممثلة عن منظمة جازاليا اليسارية زارت قبل يومين مركز بسمة بمقره وسط المدينة، بهدف زيادة وتيرة التعاون والتنسيق لتقديم خدمة مميزة للأطفال من ما يعانون مشاكل في السمع والكلام لا سيما شريحة زارعي القوقعة، حيث كان في إستقبالها المدير التنفيذي لجمعية إعمار الأستاذ أنور أبوموسى ورائدة أبو حمد مديرة المركز.
وخلال الزيارة إستعرضت أبو حمد أمام الوفد الطبي النشاطات والمشاريع التي تمكن المركز تنفيذها خلال الفترة المنصرمة والتي ساهمت في إعادة الأمل لعشرات الأسر الفلسطينية التي كان أبناؤها يعانون من مشاكل سمعية أو نطقية، لافتاً إلى أن المركز يقدم رسالته بشكل إنساني للتخفيف من معاناة السكان لا سيما الأسر الفقيرة.
وأوضحت أبو حمد أن المركز يعتبر الوحيد في محافظتي جنوب ووسط القطاع حيث يقوم بتقديم خدماته في مجال تأهيل شريحة زارعي القوقعة يتراوح عددهم عن الأربعين طفلاً إضافةً إلى معالجة العيوب النطقية، مشيراً إلى أن المركز يضم أفضل الأجهزة والمعدات الطبية المساعدة إلى جانب الإخصائيين والمرشدين الذين ساهموا في التخفيف من واقع المعاناة التي يعيشها الأطفال خاصة زارعي القوقعة.
ومن جانبها أكدت جوديتا عن تعاطفها الكامل لقضية أطفال زارعي القوقعة مشددة على دعم منظمة جازاليا لهذه الشريحة لمساعدتها في تخطي مصاعب الحياة، وفي نهاية اللقاء قامت السيدة (جوديتا) وفريق العمل بزيارة عشرة بيوت للأطفال للإطلاع عن كثب على سير حياتهم بعد تقديم الخدمات الطبية لهم ومدى إنخراطهم بالمجتمع بشكل أفضل.