رغم القصف والشهداء- غزة تنبض بالحياة
نشر بتاريخ: 09/04/2011 ( آخر تحديث: 09/04/2011 الساعة: 16:10 )
غزة - معا - لم ينم أحدٌ من سكان قطاع غزة بالملاجئ، على العكس تماماً فقد انطلق الطلاب إلى مدارسهم، وباتوا ليلتهم يتحدثون عن "الزنانة" التي لا تفارق السماء وعن دفتر المدرسة.
عصر الجمعة لم تكف الأفراح عن غزة، واختلطت أصوات أبواق سيارات زفاف العرسان الجدد إلى شارع صالات الأفراح الواقع إلى الغرب من غزة بصوت أبواق سيارات الإسعاف التي تنقل الشهداء والجرحى إلى نفس المنطقة ولكن هذه إلى مشفى الشفاء.
فلم يعلن في غزة تعليقاً للعمل أو للمدارس صباح اليوم السبت ولم ينم أحداً ليلته في ملجأ، فلا ملاجئ بغزة وتسير الحياة وفق نظام اعتاده المواطنون منذ وضعت الحرب على غزة نهايتها في السابع عشر من كانون ثاني/يناير 2009، المواطنون يملؤون الأسواق ويتزوجون والمقاومون يرابطون على الحدود ولا تخل الأيام هذه من شهداء أو جرحى جراء قصف إسرائيلي ارتفعت حدته اليومين الماضيين.
عن هذه الممارسات للتكيف رغم القصف المتواصل يقول الأكاديمي المختص بعلم الصدمة د.سمير قوتة لـمراسلتنا خضرة حمدان في غزة التي لم تجد لها بدا الا وان تتابع حال الناس رغم العدوان المستمرة، أن هناك سمة إيجابية لدى الشخصية الفلسطينية حيث تطبع هذه الشخصية تفسها مع الحياة.
ويعتبر قوته أن لدى الأهالي في غزة ما أسماه "خبرة صادمة" مع العنف المستخدم ضدهم، وأن الناس هنا يحاولون قدر المستطاع أن يطبعوا مع الحياة في ذات الوقت الذي يتأثرون ويتفاعلون به مع ما حولهم.
ويؤكد أن علماء النفس والاجتماع بالمجتمع الفلسطيني يحاولون أن يشجعوا الأسرة الفلسطينية على تنمية سمة التطبيع مع ظروف حياتهم والتكيف مع ظروفها مشيداً بذات الوقت بالوعي الكبير الذي تمتاز به العائلة الفلسطينية التي لا تشعر أطفالها بالخوف أو أن هناك خطراً على حياتهم.
كما أبدى إعجابه بما وصفه "بالمساندة الاجتماعية التي يلمسها الجميع بالمجتمع الفلسطيني في هذه الأوقات".
شرطة غزة أيضاً نبهت إلى أن الأوضاع بغزة يجب أن تبقى كما في الحالات العادية محذرة من استغلال ظروف القصف والعنف الذي يمارسه الاحتلال.
فقد أكد الرائد أيمن البطنيجي الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقالة أن الشرطة تواصل عملها رغم القصف والاستهداف والعدوان المتواصل على قطاع غزة .
وشدد أن الشرطة موجودة في كافة المحافظات وهي على أهبة الاستعداد لأي طارئ وان الشرطة في خدمة المواطنين و ستحافظ على أمنهم وسلامتهم ما استطاعت.
وحذر البطنيجي من تسول لهم أنفسهم باستغلال المواطنين في مثل هذه الظروف وان الشرطة ستكون لهم بالمرصاد ولن تتهاون معهم كما لم تتهاون مع من يثيرون الإشاعات بين المواطنين.
عصر الجمعة لم تكف الأفراح عن غزة، واختلطت أصوات أبواق سيارات زفاف العرسان الجدد إلى شارع صالات الأفراح الواقع إلى الغرب من غزة بصوت أبواق سيارات الإسعاف التي تنقل الشهداء والجرحى إلى نفس المنطقة ولكن هذه إلى مشفى الشفاء.
فلم يعلن في غزة تعليقاً للعمل أو للمدارس صباح اليوم السبت ولم ينم أحداً ليلته في ملجأ، فلا ملاجئ بغزة وتسير الحياة وفق نظام اعتاده المواطنون منذ وضعت الحرب على غزة نهايتها في السابع عشر من كانون ثاني/يناير 2009، المواطنون يملؤون الأسواق ويتزوجون والمقاومون يرابطون على الحدود ولا تخل الأيام هذه من شهداء أو جرحى جراء قصف إسرائيلي ارتفعت حدته اليومين الماضيين.
عن هذه الممارسات للتكيف رغم القصف المتواصل يقول الأكاديمي المختص بعلم الصدمة د.سمير قوتة لـمراسلتنا خضرة حمدان في غزة التي لم تجد لها بدا الا وان تتابع حال الناس رغم العدوان المستمرة، أن هناك سمة إيجابية لدى الشخصية الفلسطينية حيث تطبع هذه الشخصية تفسها مع الحياة.
ويعتبر قوته أن لدى الأهالي في غزة ما أسماه "خبرة صادمة" مع العنف المستخدم ضدهم، وأن الناس هنا يحاولون قدر المستطاع أن يطبعوا مع الحياة في ذات الوقت الذي يتأثرون ويتفاعلون به مع ما حولهم.
ويؤكد أن علماء النفس والاجتماع بالمجتمع الفلسطيني يحاولون أن يشجعوا الأسرة الفلسطينية على تنمية سمة التطبيع مع ظروف حياتهم والتكيف مع ظروفها مشيداً بذات الوقت بالوعي الكبير الذي تمتاز به العائلة الفلسطينية التي لا تشعر أطفالها بالخوف أو أن هناك خطراً على حياتهم.
كما أبدى إعجابه بما وصفه "بالمساندة الاجتماعية التي يلمسها الجميع بالمجتمع الفلسطيني في هذه الأوقات".
شرطة غزة أيضاً نبهت إلى أن الأوضاع بغزة يجب أن تبقى كما في الحالات العادية محذرة من استغلال ظروف القصف والعنف الذي يمارسه الاحتلال.
فقد أكد الرائد أيمن البطنيجي الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقالة أن الشرطة تواصل عملها رغم القصف والاستهداف والعدوان المتواصل على قطاع غزة .
وشدد أن الشرطة موجودة في كافة المحافظات وهي على أهبة الاستعداد لأي طارئ وان الشرطة في خدمة المواطنين و ستحافظ على أمنهم وسلامتهم ما استطاعت.
وحذر البطنيجي من تسول لهم أنفسهم باستغلال المواطنين في مثل هذه الظروف وان الشرطة ستكون لهم بالمرصاد ولن تتهاون معهم كما لم تتهاون مع من يثيرون الإشاعات بين المواطنين.