احتفال بمناسبة يوم اليتيم في قلقيلية
نشر بتاريخ: 09/04/2011 ( آخر تحديث: 09/04/2011 الساعة: 18:33 )
قلقيلية- معا- تحت رعاية الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء نظمت جمعية دار الأيمان لرعاية وإيواء الأيتام احتفالا اليوم في صالة الأمراء بمدينة قلقيلية، بمناسبة يوم اليتيم.
وحضر الاحتفال ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية، والعميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية، وأعضاء المجلس التشريعي الدكتور عبد الرحيم برهم وأحمد هزاع شريم، ومدير الشرطة موسى يدك، وسمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية، وجابر جابر رئيس بلدية جلجولية داخل الخطر الأخضر، ووليد السبع رئيس الغرفة التجارية، وعزت ملوح مدير الشؤون الاجتماعية، ورؤساء مؤسسات حكومية وأهلية، ورؤساء جمعيات، وفعاليات محافظة قلقيلية، اضافة لمواطنين من المحافظة ومن عرب الداخل، وجمعيات من داخل الخط الأخضر.
وفي كلمته أشاد المحافظ خلال الاحتفال الذي بدأ بالقرآن الكريم، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والنشيد الوطني، بالجهود التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات في رعاية وإيواء الأيتام، مشيرا إلى ضرورة أن تكون رعاية وإيواء الأيتام وأبناء الشهداء ممتدة عبر أيام السنة، لا تقتصر على يوم واحد، لنراهم يعيشون بشكل طبيعي وحياة طبيعية، وان يوفر لهم الحضن الدافئ من الأقارب والمؤسسات.
وأشار المحافظ إلى ضرورة أن تكون كل أسرة مساءلة لرعاية كل طفل يتيم وابن شهيد، قبل المؤسسات التي يكون دورها هو مكمل لدور الأسر، وان يكون التكامل في المناهج المطلوبة للعمل مع اليتيم، وان نزرع في الطفل الطموح والأمل في المستقبل.
وتمنى المحافظ أن يحتفل شعبنا بأفراحه ومناسباته، وان يحتفل بإنهاء الانقسام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي كلمتها نقلت الوزيرة المصري تحيات رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وحيت دار الإيمان والمؤسسات الفلسطينية الراعية والحامية لأبنائنا الأيتام وأبناء الشهداء، والتي عملت على صمود أبنائنا ودعم صمود مجتمعنا، وأشارت إلى أننا نحتفل اليوم بيوم اليتيم وتتداخل احتفالاتنا بيوم الطفل، وهذه المناسبات الوطنية لإعلاء حقوق المواطن والانتصار له والدفاع عن حقوقه في العيش الكريم والآمن في وطن خالٍ من الاحتلال والاستيطان.
وأكدت المصري، على ضرورة التكامل في الرؤى والسياسات في موضوع الأيتام والطفولة للنهوض بالفئات المهمشة، ومواجهات الصعاب والمهام الاخذة بالازدياد في المعاناة من الفقر والاحتياج نتيجة للاحتلال الذي يعيق معيشتنا على جميع الأصعدة.
وقال جابر رئيس بلدية جلجولية ان الأمة التي لا تنسى يتيمها هي امة قوية ومتماسكة، وما نراه في مجتمعنا انه يحتضن اليتيم.
وأشار جابر إلى انه على الرغم من الفواصل والحواجز التي تحول بين الشعب الفلسطيني الواحد فإننا سنبقى على تواصل دائماً ولن تستطيع هذه الحواجز والأسوار النيل من وحدتنا.
بدوره رحب إبراهيم الحسن رئيس الجمعية بالحضور، وقال إننا نحتفل اليوم بيوم اليتيم العالمي، وهذا اليوم يزيل الفواصل والهوامش عن اليتيم لنتذكره، حيث ان اليتيم حرم من احد أبويه أو كلاهما ما توجب علينا رعايته كما حثتنا الشريعة الإسلامية وديننا الحنيف برعاية وإيواء الأيتام، مطالباً بضرورة دعم الجمعية للنهوض بالأعباء الملقاة على عاتقها، والاستمرار في رسالتها.
وتخلل الاحتفال إلقاء قصيدة شعرية اضافة لعرض مسرحي وأغاني ودبكات وفلكلور شعبي قدمه الأطفال الأيتام نزيلي جمعية دار الأيمان, كما وزعت الهدايا على الاطفال الايتام.
وفي نهاية الاحتفال زار المحافظ والوزيرة مقر الجمعية والتقيا مع الهيئة الإدارية لها، وناقشا احتياجاتها.
وحضر الاحتفال ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية، والعميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية، وأعضاء المجلس التشريعي الدكتور عبد الرحيم برهم وأحمد هزاع شريم، ومدير الشرطة موسى يدك، وسمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية، وجابر جابر رئيس بلدية جلجولية داخل الخطر الأخضر، ووليد السبع رئيس الغرفة التجارية، وعزت ملوح مدير الشؤون الاجتماعية، ورؤساء مؤسسات حكومية وأهلية، ورؤساء جمعيات، وفعاليات محافظة قلقيلية، اضافة لمواطنين من المحافظة ومن عرب الداخل، وجمعيات من داخل الخط الأخضر.
وفي كلمته أشاد المحافظ خلال الاحتفال الذي بدأ بالقرآن الكريم، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والنشيد الوطني، بالجهود التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات في رعاية وإيواء الأيتام، مشيرا إلى ضرورة أن تكون رعاية وإيواء الأيتام وأبناء الشهداء ممتدة عبر أيام السنة، لا تقتصر على يوم واحد، لنراهم يعيشون بشكل طبيعي وحياة طبيعية، وان يوفر لهم الحضن الدافئ من الأقارب والمؤسسات.
وأشار المحافظ إلى ضرورة أن تكون كل أسرة مساءلة لرعاية كل طفل يتيم وابن شهيد، قبل المؤسسات التي يكون دورها هو مكمل لدور الأسر، وان يكون التكامل في المناهج المطلوبة للعمل مع اليتيم، وان نزرع في الطفل الطموح والأمل في المستقبل.
وتمنى المحافظ أن يحتفل شعبنا بأفراحه ومناسباته، وان يحتفل بإنهاء الانقسام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي كلمتها نقلت الوزيرة المصري تحيات رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وحيت دار الإيمان والمؤسسات الفلسطينية الراعية والحامية لأبنائنا الأيتام وأبناء الشهداء، والتي عملت على صمود أبنائنا ودعم صمود مجتمعنا، وأشارت إلى أننا نحتفل اليوم بيوم اليتيم وتتداخل احتفالاتنا بيوم الطفل، وهذه المناسبات الوطنية لإعلاء حقوق المواطن والانتصار له والدفاع عن حقوقه في العيش الكريم والآمن في وطن خالٍ من الاحتلال والاستيطان.
وأكدت المصري، على ضرورة التكامل في الرؤى والسياسات في موضوع الأيتام والطفولة للنهوض بالفئات المهمشة، ومواجهات الصعاب والمهام الاخذة بالازدياد في المعاناة من الفقر والاحتياج نتيجة للاحتلال الذي يعيق معيشتنا على جميع الأصعدة.
وقال جابر رئيس بلدية جلجولية ان الأمة التي لا تنسى يتيمها هي امة قوية ومتماسكة، وما نراه في مجتمعنا انه يحتضن اليتيم.
وأشار جابر إلى انه على الرغم من الفواصل والحواجز التي تحول بين الشعب الفلسطيني الواحد فإننا سنبقى على تواصل دائماً ولن تستطيع هذه الحواجز والأسوار النيل من وحدتنا.
بدوره رحب إبراهيم الحسن رئيس الجمعية بالحضور، وقال إننا نحتفل اليوم بيوم اليتيم العالمي، وهذا اليوم يزيل الفواصل والهوامش عن اليتيم لنتذكره، حيث ان اليتيم حرم من احد أبويه أو كلاهما ما توجب علينا رعايته كما حثتنا الشريعة الإسلامية وديننا الحنيف برعاية وإيواء الأيتام، مطالباً بضرورة دعم الجمعية للنهوض بالأعباء الملقاة على عاتقها، والاستمرار في رسالتها.
وتخلل الاحتفال إلقاء قصيدة شعرية اضافة لعرض مسرحي وأغاني ودبكات وفلكلور شعبي قدمه الأطفال الأيتام نزيلي جمعية دار الأيمان, كما وزعت الهدايا على الاطفال الايتام.
وفي نهاية الاحتفال زار المحافظ والوزيرة مقر الجمعية والتقيا مع الهيئة الإدارية لها، وناقشا احتياجاتها.