وفد الشخصيات المستقلة يلتقي مع نخب ومثقفين في اتحاد المحامين العرب
نشر بتاريخ: 09/04/2011 ( آخر تحديث: 09/04/2011 الساعة: 18:11 )
غزة- معا- التقى وفد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مع نخب ومثقفين في اتحاد المحامين العرب في القاهرة، وتناول اللقاء عرض اخر التطورات على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية وسبل دعم وتعزيز صمود الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح الدكتور عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، أن اللقاء وضع مجموعة من النخب والمثقفين العرب في صورة الواقع الحالي الذي تمر به القضية الفلسطينية وخصوصا على صعيد ملف المصالحة الداخلية.
وبين الشقاقي أن هناك حالة من التعاطف العربي الداعم للقضية الفلسطينية والحريص على عودة اللحمة الفلسطينية من أجل التفرغ الى بناء المشروع الوطني الفلسطيني، وأضاف: "نحاول كشخصيات مستقلة بناء جسور من الثقة بين الاطراف الفلسطينية حتى يمكن الوصول الى الوحدة الوطنية".
من جهته أكد محمد أبو زيادة نائب رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن الطريق لرفع المعاناة التى يكابدها الفلسطيني سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة يستدعي تحقيق التوافق الداخلي.
واشار ابو زيادة الى ضرورة أن تنسجم القيادات الفلسطينية مع الدعوات التى أطلقها الشباب الفلسطيني الذي خرج الى الشارع في الخامس عشر من آذار للمطالبة بتحقيق المصالحة تحت شعار "الشعب يريد انهاء الانقسام".
بدوره أكد الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي أن المصالحة الفلسطينية مطلب شعبي فلسطيني وعربي، وأضاف: "استمعنا من قبل الشخصيات المستقلة الى العقبات التى تعترض تحقيق المصالحة والحلول المطروحة لتجاوزها ".
ولفت المغربي الى أن اتحاد المحامين العرب ابدى استعداده لتقديم كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق المصالحة الفلسطينية، موضحا ان التعقيدات التى فرضها واقع الانقسام الفلسطيني أتاحت لاسرائيل تكثيف العدوان في غزة والتهويد والاستيطان في القدس والضفة.
من جانبه طالب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا وفد الشخصيات المستقلة بمواصلة جهودهم لتحقيق المصالحة، موضحا أنه يمكن الانطلاق نحو المصالحة من خلال التوافق على مجموعة من المبادئ الفلسطينية غير المختلف عليها، مشدداً على أهمية الضغط الشعبي والجماهيري في دعم تحقيق المصالحة الفلسطينية.
هذا وشارك في اللقاء ممثلين من شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير بالاضافة الى ممثلين عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
وأوضح الدكتور عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، أن اللقاء وضع مجموعة من النخب والمثقفين العرب في صورة الواقع الحالي الذي تمر به القضية الفلسطينية وخصوصا على صعيد ملف المصالحة الداخلية.
وبين الشقاقي أن هناك حالة من التعاطف العربي الداعم للقضية الفلسطينية والحريص على عودة اللحمة الفلسطينية من أجل التفرغ الى بناء المشروع الوطني الفلسطيني، وأضاف: "نحاول كشخصيات مستقلة بناء جسور من الثقة بين الاطراف الفلسطينية حتى يمكن الوصول الى الوحدة الوطنية".
من جهته أكد محمد أبو زيادة نائب رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن الطريق لرفع المعاناة التى يكابدها الفلسطيني سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة يستدعي تحقيق التوافق الداخلي.
واشار ابو زيادة الى ضرورة أن تنسجم القيادات الفلسطينية مع الدعوات التى أطلقها الشباب الفلسطيني الذي خرج الى الشارع في الخامس عشر من آذار للمطالبة بتحقيق المصالحة تحت شعار "الشعب يريد انهاء الانقسام".
بدوره أكد الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي أن المصالحة الفلسطينية مطلب شعبي فلسطيني وعربي، وأضاف: "استمعنا من قبل الشخصيات المستقلة الى العقبات التى تعترض تحقيق المصالحة والحلول المطروحة لتجاوزها ".
ولفت المغربي الى أن اتحاد المحامين العرب ابدى استعداده لتقديم كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق المصالحة الفلسطينية، موضحا ان التعقيدات التى فرضها واقع الانقسام الفلسطيني أتاحت لاسرائيل تكثيف العدوان في غزة والتهويد والاستيطان في القدس والضفة.
من جانبه طالب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا وفد الشخصيات المستقلة بمواصلة جهودهم لتحقيق المصالحة، موضحا أنه يمكن الانطلاق نحو المصالحة من خلال التوافق على مجموعة من المبادئ الفلسطينية غير المختلف عليها، مشدداً على أهمية الضغط الشعبي والجماهيري في دعم تحقيق المصالحة الفلسطينية.
هذا وشارك في اللقاء ممثلين من شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير بالاضافة الى ممثلين عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.