وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: الاغتيالات الإجرامية وسياسة إرهاب اسرائيل لن تنال من ارادتنا

نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 10:52 )
رام الله -معا- أكدت حركة 'فتح' أن الاغتيالات الإجرامية وسياسة إرهاب الدولة الإسرائيلي لن تنال من إرادتنا وتصميمنا على تحقيق أهدافنا الوطنية، وقالت انها ستبقى وفية لدماء شهداءها الذين أناروا لشعبنا طريق الحرية والاستقلال وعززوا باستشهادهم تمسك مناضلي الحركة وكل الوطنيين الفلسطينيين بأهداف وحقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية المشروعة '.

وحيت 'فتح' في بيان صدر عن اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم أرواح الشهداء أبو يوسف النجار وكمال عدوان عضوي اللجنة المركزية للحركة، وكمال ناصر مسئول الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس تحرير مجلة 'فلسطين الثورة' الناطقة باسم المنظمة.

وجاء في البيان: ' في العاشر من نيسان/ أبريل من العام 1973 وصلت يد الإرهاب الإسرائيلي إلى منطقة فردان في العاصمة اللبنانية بيروت. وتمكنت من اغتيال القادة الثلاثة بعد معركة غير متكافئة استهدف خلالها الإرهابيون، الشهيدة أم يوسف النجار فانضمت إلى قافلة الشهداء'.

وجددت الحركة التزامها بالأهداف والمبادئ التي استشهد من أجلها القادة والفدائيون والمناضلون، وإصرارها على نهج المقاومة الشعبية في مواجهة سياسة إرهاب الدولة والتوسع الاستيطاني للاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية عموماً.

وجاء في البيان: 'لقد أثبت شعبنا أن لجوء حكومات الاحتلال لاغتيال القادة نهج عقيم لم ولن يفلح في كسر إرادة حركة تحرر وطنية تستمد روحها وقوتها من شعب عظيم لا حدود لعطائه، فاستشهاد القائد يبعث الروح الكفاحية للشعب ويخلقها من جديد.

وعاهدت الحركة الشعب الفلسطيني والأمة العربية بالوفاء للشهداء والأهداف الوطنية التي ضحوا من اجلها، وقالت: 'أن حركة 'فتح' التي قدمت خيرة قيادتها وآلاف الشهداء من كوادرها على درب تحرير فلسطين وانجاز أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، تعاهد جميع قادتها الشهداء وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات 'أبو عمار' وجميع شهداء حركتنا وشعبنا الأبرار على المضي قدماً في مسيرة التحرر حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.