|
نتنياهو يهدد برد قاس رغم الجهود المصرية والدولية للتهدئة
نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 19:14 )
بيت لحم- معا- وجه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، تهديدا شديد اللهجة الى حركة حماس، متوعدا برد قاس وشديد في حال استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل.
وجاء تهديد نتنياهو في مستهل الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية، الذي خصص لبحث الأوضاع المتدهورة على الحدود الجنوبية في اعقاب استمرار اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل والقصف الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وذكر موقع "القناة العاشرة" للتلفزيون الاسرائيلي أن نتنياهو أكد بانه لن يسمح باستمرار تعرض سكان اسرائيل وكذلك الجيش الاسرائيلي للتهديدات الصاروخية، حيث سيكون الرد الاسرائيلي قاسيا وشديدا في حال استمرت حركة حماس باطلاق الصواريخ. وأطلع نتنياهو وزراء حكومته على الاتصالات التي أجراها مع وزير الجيش ايهود باراك وكذلك مع قائد الجيش بالاضافة الى رئيس جهاز "الشاباك" خلال وجوده في المانيا والتشيك، مشيراً إلى أنه بحث معهم سبل الرد على اطلاق الصواريخ. وادعى نتنياهو أن الغارات الاسرائيلية التي شنها الجيش الاسرائيلي على غزة خلال الايام الماضية ألحقت الضرر بحركة حماس، الا أنه اعتبر ما جرى حتى الآن جزءا بسيطا من الرد الاسرائيلي، وعلى حركة حماس ان تدرك ان الرد سيكون عنيفا وشديدا، حسب قوله. بدوره طالب وزير الداخيلة الاسرائيلية إيلي يشاي خلال اجتماع الحكومة برد واسع على اطلاق الصواريخ، معتبرا أن القصف لمواقع محددة لا يكفي لأنه أصبح معروفا لدى حركة حماس ولا يوجد فيه تأثير كبير، وهذا يتطلب الرد بقسوة وقصف كافة الانفاق وكافة مقرات حركة حماس والقيام بعملية واسعة تؤثر بشكل كبير على الحركة لاجبارها على وقف اطلاق الصواريخ والمحافظة على التهدئة. ويأتي التهديد الاسرائيلي شديد اللهجة متزامنا مع هدوء نسبي يسود القطاع في ظل أنباء تحدثت عن نجاح وساطة دولية وأخرى عربية للتهدئة. وقال السفير المصري ياسر عثمان لـ "معا" إن مصر بذلت جهودا مكثفة مع كافة الأطراف لوقف العدوان على غزة واستعادة التهدئة. وأشار إلى أن ذلك تزامن مع جهود دولية أخرى قد بذلت بنفس الاتجاه لدعم المسعى المصري. فيما قالت مصادر مطلعة إن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري نجح الليل الفائت في التوصل لوقف اطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل. |