وفد فتحاوي يزور عورتا بنابلس
نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 12:57 )
نابلس -معا- قام وفد فتحاوي في إقليم نابلس بزيارة قرية عورتا ، في إطار برنامج " تواصل " وضم الوفد محمود اشتيه أمين سر الحركة وعدد من أعضاء لجنة الإقليم ، وكان في استقبالهم قيس عواد رئيس مجلس قروي عورتا وعدد من أعضاء المجلس وممثلين عن بعض المؤسسات والفعاليات في القرية .
وبعد أن رحب عواد بالوفد الزائر ، قدم عرضاً مستفيضاً للإجراءات التي يقوم بها جيش الاحتلال والمستوطنين، واستعرض المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المواطنين في عورتا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي .
من جانبه قال اشتيه :"أردنا من خلال هذه الزيارة أن نؤكد رفضنا التام لكل الإجراءات التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق أهلنا وأبناء شعبنا رجالاً ونساءً وشيوخاً في قرية عورتا التي تعاني منذ شهر تقريباً من الأعمال الوحشية والسياسات الجائرة التي تنفذ على مدار الساعة تحت سمع العالم وبصره دون أن يحرك ساكن لحماية المواطنين العزل الآمنين في بيوتهم ".
وأضاف اشتيه إن ما يجري في عورتا ينبغي أن ينتهي وعلى المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والقانونية والإنسانية ان تتحرك وبشكل جاد وفاعل لإجبار حكومة إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتصاعدة والمستمرة .
وختم قائلاً :"ان ما تتعرض له قريتنا الصامدة الصابرة لن يضعف أهلها او ينال من إرادتهم الصلبة وستبقى عورتا حالها حال كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية عصيه على الكسر واقفة بكبرياء وشموخ في وجه الاحتلال".
وبعد أن رحب عواد بالوفد الزائر ، قدم عرضاً مستفيضاً للإجراءات التي يقوم بها جيش الاحتلال والمستوطنين، واستعرض المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المواطنين في عورتا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي .
من جانبه قال اشتيه :"أردنا من خلال هذه الزيارة أن نؤكد رفضنا التام لكل الإجراءات التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق أهلنا وأبناء شعبنا رجالاً ونساءً وشيوخاً في قرية عورتا التي تعاني منذ شهر تقريباً من الأعمال الوحشية والسياسات الجائرة التي تنفذ على مدار الساعة تحت سمع العالم وبصره دون أن يحرك ساكن لحماية المواطنين العزل الآمنين في بيوتهم ".
وأضاف اشتيه إن ما يجري في عورتا ينبغي أن ينتهي وعلى المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والقانونية والإنسانية ان تتحرك وبشكل جاد وفاعل لإجبار حكومة إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتصاعدة والمستمرة .
وختم قائلاً :"ان ما تتعرض له قريتنا الصامدة الصابرة لن يضعف أهلها او ينال من إرادتهم الصلبة وستبقى عورتا حالها حال كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية عصيه على الكسر واقفة بكبرياء وشموخ في وجه الاحتلال".