وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احتفال مركزي بذكرى تأسيس حزب البعث وانطلاقة جبهة التحرير العربية

نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 15:08 )
رام الله - معا - احيت جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي ،السبت،الذكرى الرابعه والستين لتاسيس الحزب والثانية والاربعين لانطلاقة الجبهة في مهرجان مركزي اقيم على قاعة سليم افندي بمدينة رام الله بحضور امين عام الجبهة ركاد سالم "ابومحمود" واعضاء القيادة .

كما حضر الاحتفال عباس زكي ممثلا عن سيادة الرئيس محمود عباس ، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام ،واعضاء في المجلس التشريعي، وقادة الفصائل الوطنية وعدد من الشخصيات الوطنية ، اضافة الى المئات من كوادر وانصار ومحبي حزب البعث وجبهة التحرير العربية .

وبدء الاحتفال بعرض كشفي قدمته فرقة كشافة العيزرية ، وبقراءة الفاتحة على ارواح الاكرم منا جميعا ، ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني .

والقى عضو اللجنة المركزي لحركة "فتح" عباس زكي كلمة السيد الرئيس هنا فيها حزب البعث وجبهة التحرير العربية بذكرى التاسيس والانطلاقة ،وقال" حين انطلقت جبهة التحرير العربية في العام 69 كنا نشعر انها انتصارا نوعيا للفكرة وكنا نعتز بها في فصائل العمل الوطني " ، كما استذكر زكي المؤسسين الاوائل والذين تمسكوا برسالة البعث الخالدة .

كما دعا زكي في كلمته الى رفع الصوت عاليا انسجاما مع ارادة الشباب وطموحات الشعب الفلسطيني ، والى انهاء مأساة الانقسام ، وقال " ان من يجد المبررات لالغاء زيارة الرئيس لقطاع غزة يرنو الى ادامة الانقسام في الشارع الفلسطيني " .

كما القى امين عام جبهة التحرير الفلسطينية د.واصل ابو يوسف كلمة القوى الوطنية ، استذكر فيها الرواد الاوائل الذين ضحوا بارادتهم في سبيل فلسطين ، واستذكرقائد البعث الشهيد الخالد صدام حسين الذي تقدم الصفوف الى مقصلته مناديا بالحرية لفلسطين ، كما وجه التحية لقائد المقاومة في العراق عزة الدوري ولاخوته في فصائل المقاومة ،كما اشار الى مشاركة البجهة في خنادق الدفاع عن القضية الفلسطينية .

في كلمة القوى الديمقراطية التي القاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبدالكريم قال فيها ان حزب البعث الذي انبلج فجره بعد النكبة قد ترك بصماته في حركات التحرر العربية ،وان جبهة التحرير العربية كانت دوما وستبقى فصيلا من فصائل منظمة التحرير ورافدا من روافد الثورة الفلسطينية.

واشار عبدالكريم الى التصعيد الاسرائيلي الذي يقطع الطريق على انهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة بين ابناء الشعب الفلسطيني ، وقال " ان الرد السليم والحقيقي على التصعيد والجرائم التي يرتكبها الاحتلال هو المضي قدما في المصالحة وانهاء الانقسام والعودة الى رحاب الوطنية وخاصة المبادرة التي اطلقها السيد الرئيس وما اضيف عليها من قرارات المجلس المركزي " .

وطالب عبد الكريم بتنفيذ المبادرة واطلاق الحوار وتنفيذ ما اتفق عليه في الحوارات السابقة ، وصولا الى انتخابات لكل مستويات القرار التشريعي الفلسطيني ، لحل القضايا محل الخلاف في ظل وحدة وطنية لا في ظل الانقسام .

واشار في كلمته الى ما يجري في العالم من حراك واصفا اياه بالعاصفه ، وقال ان ما يجري من المحيط الى الخليج يؤكد وحدة الشعوب العربية ، وان هذه الاعاصير ستكون السند والداعم لقضيتنا .

والقى عياد المالكي كلمة الحزب والرعيل الاول تطرق فيها الى انطلاقة الحزب ، واستذكر القادة الذين ضحوا في سبيل حرية شعوبهم ، وناشد جميع التوجهات السياسية باعادة حساباتهم والعودة الى الوحدة الوطنية .

كما تساءل المالكي عن خبو نجم الامة العربية بعد السطوع ، وتطرق الى حالة التردي التي تسود الامة العربية وارتمائها في احضان العميل ،داعيا الحركات الوطنية الى التوحد في وجه المؤامرات والدسائس ، كما اهاب بالثورات ان تكون حريصة على مكتسباتها ، وان تسارع الفصائل الى فتح الحوارات ، مما دعا الى تجنيد الاعلام لخدمة القضايا المصيرية .

والقى امين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم " ابو محمود " كلمة الجبهة ، حيا فيها شهداء الثورة الفلسطينية ، والشهيد صدام حسين ورفاقه ، واستذكر منجزات حزب البعث في تحقيق الوحدة الوحدة العربية بين مصر وسوريا في العام 1958 وبين مصر وسوريا والعراق في العام 1963 ،كما استذكر زحف الجيوش العراقية لتحمي دمشق من السقوط عام 1973 ، ومواجهة الجيش العراقية للاطماع الايرانية .

كما دعا سالم في كلمته الى الوحدة بين شطري الوطن ، لان المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال الاسرائيلي واعداء شعبنا ، مشيرا ان لا تحقيق لاهداف شعبنا دون اعادة توحيد شطري الوطن .

وقال " ان تعليق توحيد شطري الوطن على نقطه واحدة كما يشاع وهو الموضوع الامني انما هو غير معقول لان اية نقظة خلاف ليست ذات قيمة امام الضرر الذي يلحق بشعبنا وقضيته وابنائه " ، داعيا حركة حماس الى التوقيع على الورقة المصرية بعد ان وقع عليها الاخوة في حركة فتح .

كما دعا الى التوجه الى المؤسسات الدولية كمجلس الامن والجمعية العمومية ومؤسسات حقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية وفضح سياسة اسرائيل العدائية العنصرية ، مشيدا بالمقاومة الشعبية التي تستهدف الجدار العنصري واجراءات العدو الاستيطانية .

واشار سالم الى ثورة الشباب في العالم العربي واصفا اياها بربيع الامة العربية المتطلع للحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة ، وقال " ان التدخل الغربي في ليبيا والتدخل الفارسي في البحرين هو محاولة من اجل حرف وتشويه ثورة الشعب العربية ، ولزرع بذرة المذهبية المريضة التي ادت الى تجزأة العراق وقتل ابنائه ".