|
د.ابوحميد: الشؤون الاجتماعية تولي قضايا الطفولة الأهمية التي تستحقها
نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 14:17 )
رام الله-معا- أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد ابو حميد أن وزارة الشؤون الاجتماعية تولي اهتماما كبيرا في قضايا الطفولة انطلاقا من المسؤولية الوطنية والاجتماعية والأخلاقية بما يتلائم مع توجهات الحكومة والرئاسة وانسجاما مع إستراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية التي تقودها الوزارة في إطار البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية.وأشار إلى ان الرئيس أبو مازن يولي اهتماما كبيرا للأطفال باعتبارهم امل المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني في محافظة بيت لحم بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل ، النائب ابوخليل اللحام ، وانورحمام وكيل مساعد شؤون المديريات وأمل معالي مديرة بيت لحم ومصباح حجازي مدير المدرسة العلائية وعدد من الموظفين والمؤسسات في المحافظة. وقال ان التفويض القانوني والوطني للوزارة في مجال الحماية الاجتماعية بشكل عام وحماية الأطفال بشكل خاص جاء ترجمة للالتزام الرسمي الفلسطيني بميثاق حقوق الطفل العالمي وبموجبه تم تطوير قانون الطفل الفلسطيني وعدد من اللوائح التنظيمية الداخلية التي تنظم عمل الوزارة فيما يتعلق بضمان حقوق الطفل عامة وأطفال الفئات المهمشة والفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال في ظروف صعبة. وأضاف ابو حميد إلى أن إستراتيجية الوزارة ورؤيتها تتمثل في الوصول إلى مجتمع فلسطيني يتحقق فيه الرفاه الاجتماعي للجميع في إطار تنمية اجتماعية شاملة مستدامة ورسالة الوزارة التي تسعى من خلالها إلى تنسيق الجهود من خلال قيادة عملية السياسات الاجتماعية بالتعاون مع الشركاء في القطاع الاجتماعي وتقديم البرامج والخدمات على أسس المساواة باعتبارها حقوق مشروعة. وبين أن الوزارة بالتعاون وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف سعت إلى إنشاء شبكات حماية طفولة بشراكة مع جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية ذات العلاقة ،وبناء نظام تشبيك وتحويل ومتابعة متفق عليه مع جميع الشركاء وتوقيع اتفاقية مع اليونيسيف كان أخرها توقيع اتفاقية بقيمة 5و8 مليون دولار لدعم قطاع الطفولة في فلسطين. كما ونوه أبو حميد الى أهمية بناء شبكة وطنية لحماية الطفولة تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية وحماية الاطفال الفلسطينيين من العنف الموجه لهم من قبل قوات الاحتلال وخاصة اطفال قطاع غزة والاطفال الذين يسكنون في القدس والمناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان والجدار. واشار ابو حميد الى عدد الشهدا قد بلغ 960 شهيدا من الاطفال منذ العام 2000 ولغاية 2008 وذلك بحسب التقارير الصادرة عن مركز المعلومات الاسرائيلي بيتسيلم اما عدد الشهدائ بحسب تقارير اليونيسيف فقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطو في قطاع غزة 431 من اجمالي عدد الشهداء البالغ 1440 طفل وبلغ عدد المصابين 1872 منهم 5320 مصابا خلال الحرب على قطاع غزة ولازال الاطفال هناك يعانون من تبعات الحصار واثاره ،كم ان الاطفال في الضفة الغربية لا زالو يعانون من العنف والحرمان والاعتقالات والتهديد على الحواجز حيث لازال اكثر من 300 طفل في سجون الاحتلال. وفي ختام كلمته نوه ابوحميد الى ما يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي من دعم للأطفال الأيتام والفقراء معبرا عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات الشقيقة على دورها الرائد والداعم لشعبنا الفلسطيني. من جهته أكد محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل على أهمية رعاية وحماية الطفل باعتباره المستقبل وان الرئيس ابومازن يولي الأطفال الرعاية والاهتمام المطلوب وان ذلك دليلا على حرصه على بناء مجتمع واع بمسؤولياته وادراكا بقيمة اطفال فلسطين باعتبارهم شبان الغد وبناة الوطن. كما أشار حمايل إلى ضرورة توحيد الجهود والتكاتف بين المؤسسات الشعبية والرسمية والمؤسسات التي تعنى بقطاع الطفولة وبناء مجتمع راسخ معافى من كافة الآفات الاجتماعية، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية دور السلطة في محاربة الفقر والعوز وتوفير حياة كريمة لأطفالنا. هذا وتتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية للأطفال.والفقرات الفنية وقدمت فرقة المدرسة العلائية للمعاقين بصريا عرضا غنائيا مميزا نال اعجاب الحضور. |