|
اعتصام أمام معتقل عوفر للمطالبة بالافراج عن الاسرى
نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 19:21 )
رام الله - معا - اعتصم العشرات ظهر اليوم الأحد، أمام معتقل عوفر الإسرائيلي غربي رام الله، احتجاجاً على استمرار سياسة الاعتقالات المستمرة، لا سيما اعتقال اثنين من الحراك الشبابي المستقل، ومحاكمة باسم وناجي التميمي من اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في قرية النبي صالح.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واللافتات المطالبة بالافراج عن كافة الأسرى، ودعوات بإنهاء الاحتلال والانقسام. وقال أمين سر حركة فتح في اقليم رام الله والبيرة، رائد رضوان أن المسيرة تأتي في الوقت الذي يتم فيه محاكمة ناشطين في العمل الشعبي السلمي في محافظة رام الله والبيرة. وأكد رضوان أن الاعتصام أمام معتقل عوفر يأتي تأكيداً على بطلان الإجراءات الإسرائيلية في محاكمة المناضلين ضد الجدار والاستيطان، وتوجيه رسالة أن من يستحق لمحاكمة هو من يدعم الاستيطان وجدار الفصل العنصري، اللذين يخالفا القانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية. وقال رضوان أن الاعتصام أمام معتقل عوفر هو رسالة إلى إسرائيل والمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي هو الاحتلال الأخير في العالم، وهو لا يزال يعتقل نشطاء الرأي وحقوق الانسان وأصحاب القضية العادلة التي يعترف بعدالتها كل العالم. وأضاف رضوان: هذه رسالة نتمنى أن تفهمها الحكومة الاسرائيلية، وتعي أن صبر الشعب الفلسطيني قد نفذ، وأن الشعب الفلسطيني لن يسلم بأي شكل من الأشكال بإجراءات إسرائيل على أرضه المحتلة. من جهته، اعتبر حسن كراجة، أحد نشطاء الحراك الشبابي المستقل أن الاعتصام يشكل رسالة إلى الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه بضرورة الوقوف إلى جانب مطالى الأسرى، الذين يعانون من أجل حرية كل الشعب الفلسطيني، ورفع معنويات ذوي الأسرى. وأكد كراجة أن الاعتصام يأتي أيضاً لدعم مطالب الشباب المقاوم للاحتلال أن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانبهم، وأن استمرار سياسة الاعتقال لن تردع الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله حتى إنهاء الاحتلال، وتعبيراً عن عدم شرعية الاحتلال ومحاكمه الباطلة. واستنفر جنود الاحتلال من الاعتصام السلمي، فقام أحد الجنود بسحب علم فلسطيني والدوس عليه بقدميه لجر الشباب إلى رد فعل عنيف، إلا أن رد الشباب كان بالتصرف المماثل بالدوس على علم إسرائيل. وللصدفة، فقد كان الاعتصام متزامناً مع الافراج عن (15) أسيراً انتهت مدة محكومياتهم، وقال محمود نصار (15) عاماً من بلدة مادما قرب نابلس أنه أنهى مدة محكوميته البالتة شهرين، ودفع كفالة مقدارها الف شيكل. وأكد نصار أن الأسرى يخضعون لسياسة قمعية بالتعذيب وأساليب مصلحة السجون القمعية تجاه الأسرى، وأكد أن الأسرى يحتاجون إلى اهتمام القيادة والشعب الفلسطيني، والضط للافراج عن كافة الأسرى. |124554| |124555| |124556| |