لليوم الثالث على التوالي: اللجنة الشعبية لتأهيل شارع جنين - حيفا تجمع المساعدات المالية من المواطنين
نشر بتاريخ: 10/09/2006 ( آخر تحديث: 10/09/2006 الساعة: 21:11 )
جنين -معا- قامت اللجنة الشعبية لتأهيل شارع جنين - حيفا لليوم الثالث على التوالي بجمع المساعدات المالية لدعم مشروع تأهيل شارع جنين - حيفا والمؤدي إلى القرى الواقعة غرب مدينة جنين.
وبدء المشروع منذ أول أمس باشراف محافظة جنين وبالتعاون مع اللجنة الشعبية وممول من المحافظة ومجلس الخدمات المشترك للنفايات الصلبة ومجلس خدمات المياه "الخط الغربي" ومجالس الخدمات والبلديات والمجالس القروية وأصحاب السيارات والنقليات وأهل الخير والمتبرعين .
وذكر محمد صبيحات عضو اللجنة الشعبية لتأهيل شارع جنين - حيفا أن الهدف من المشروع هو التخفيف من معاناة المواطنين القاطنين في القرى الغربية من مدينة جنين حيث كان الشارع الواصل بين المدينة والقرى الغربية سيئ للغاية حيث يمكث المواطن في طريقه من إحدى القرى الغربية إلى المدينة ما يقارب الساعة حيث في مسافة لا تتجاوز 5 كلم تقريبا .
واضاف :"قمنا قبل سنتين بتقديم رسالة إلى الرئيس أبو مازن لتعبيد الشارع فقام بتأهيل مسافة 3 كلم من طول شارع 12 كلم".
وقال:" راينا أن تعبيد هذه المسافة ليست كافية في التخفيف من معاناة المواطن فتم تشكيل لجنة شعبية للإشراف على المشروع والمكونة من 7 رؤساء مجالس قروية برئاسة محافظ محافظة جنين قدوره موسى وجمع التبرعات المالي من المواطنين القاطنين في القرى الغربية من المدينة حيث يدفع صاحب السيارة العمومية مبلغ 300 شيكل وصاحب سيارة النقل العام والسيارات التجارية مبلغ 150 شيكل والسيارات الخاصة مبلغ 50 شيكل كما تبرعت بعض المؤسسات التجارية والأهلية والمجالس القروية بمبالغ مالية وتمت المباشرة بالعمل في المشروع منذ يومين".
وقال ان سبب جمع التبرعات من المواطنين هو الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات عبر البنوك إلى الأراضي الفلسطينية.
ودعا المواطنين في كافة محافظة جنين بالتبرع لدعم المشروع لتخفيف المعاناة على المواطنين المتوجهين من القرى الغربية إلى مدينة جنين وخاصة المرضى المتوجهين إلى المستشفيات في المدينة.
وقدم الشكر شامي الشامي عضو المجلس التشريعي إلى محافظ جنين قدوره موسى واللجنة الشعبية والمجالس القروية.
وأعرب الشامي في حديث خاص مع مراسل معا عن استغرابه من وجود لجنة شعبية من اجل تأهيل إحدى الشوارع في محافظة جنين مع العلم أن الحكومة الفلسطينية موجودة متسائلا لماذا لا تقوم بالمشروع الحكومة؟.
وأضاف " أن سبب استغرابي لان مجلس الوزراء قرر في إحدى اجتماعاته في تعبيد طريق طولكرم - الكفريات مع العلم أن شارع جنين - حيفا الأولى في التعبيد والتأهيل لأنه أكثر الشوارع في الضفة الغربية وقطاع غزة دمارا منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي تم تدميره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية ".
وأوضح الشامي أن بعض أبناء الشعب الفلسطيني وجه تهمة إلى الحكومة الفلسطينية السابقة أن الوزراء يقومون بخدمة أبناء محافظته مع العلم أن هذه التهمة يجب أن توجه إلى الحكومة الفلسطينية الحالية والدليل ما قام به وزير الأشغال العامة والذي يعود أصله إلى محافظة طولكرم من تعبيد الشارع الواصل بين طولكرم والكفريات.
وأشاد قدوره موسى في حديث لــمعا بدور أهالي محافظة جنين على تبرعهم السخي لتأهيل شارع جنين - حيفا داعيا إلى التبرع أكثر من اجل بناء المحافظة
وبدء المشروع منذ أول أمس باشراف محافظة جنين وبالتعاون مع اللجنة الشعبية وممول من المحافظة ومجلس الخدمات المشترك للنفايات الصلبة ومجلس خدمات المياه "الخط الغربي" ومجالس الخدمات والبلديات والمجالس القروية وأصحاب السيارات والنقليات وأهل الخير والمتبرعين .
وذكر محمد صبيحات عضو اللجنة الشعبية لتأهيل شارع جنين - حيفا أن الهدف من المشروع هو التخفيف من معاناة المواطنين القاطنين في القرى الغربية من مدينة جنين حيث كان الشارع الواصل بين المدينة والقرى الغربية سيئ للغاية حيث يمكث المواطن في طريقه من إحدى القرى الغربية إلى المدينة ما يقارب الساعة حيث في مسافة لا تتجاوز 5 كلم تقريبا .
واضاف :"قمنا قبل سنتين بتقديم رسالة إلى الرئيس أبو مازن لتعبيد الشارع فقام بتأهيل مسافة 3 كلم من طول شارع 12 كلم".
وقال:" راينا أن تعبيد هذه المسافة ليست كافية في التخفيف من معاناة المواطن فتم تشكيل لجنة شعبية للإشراف على المشروع والمكونة من 7 رؤساء مجالس قروية برئاسة محافظ محافظة جنين قدوره موسى وجمع التبرعات المالي من المواطنين القاطنين في القرى الغربية من المدينة حيث يدفع صاحب السيارة العمومية مبلغ 300 شيكل وصاحب سيارة النقل العام والسيارات التجارية مبلغ 150 شيكل والسيارات الخاصة مبلغ 50 شيكل كما تبرعت بعض المؤسسات التجارية والأهلية والمجالس القروية بمبالغ مالية وتمت المباشرة بالعمل في المشروع منذ يومين".
وقال ان سبب جمع التبرعات من المواطنين هو الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات عبر البنوك إلى الأراضي الفلسطينية.
ودعا المواطنين في كافة محافظة جنين بالتبرع لدعم المشروع لتخفيف المعاناة على المواطنين المتوجهين من القرى الغربية إلى مدينة جنين وخاصة المرضى المتوجهين إلى المستشفيات في المدينة.
وقدم الشكر شامي الشامي عضو المجلس التشريعي إلى محافظ جنين قدوره موسى واللجنة الشعبية والمجالس القروية.
وأعرب الشامي في حديث خاص مع مراسل معا عن استغرابه من وجود لجنة شعبية من اجل تأهيل إحدى الشوارع في محافظة جنين مع العلم أن الحكومة الفلسطينية موجودة متسائلا لماذا لا تقوم بالمشروع الحكومة؟.
وأضاف " أن سبب استغرابي لان مجلس الوزراء قرر في إحدى اجتماعاته في تعبيد طريق طولكرم - الكفريات مع العلم أن شارع جنين - حيفا الأولى في التعبيد والتأهيل لأنه أكثر الشوارع في الضفة الغربية وقطاع غزة دمارا منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي تم تدميره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية ".
وأوضح الشامي أن بعض أبناء الشعب الفلسطيني وجه تهمة إلى الحكومة الفلسطينية السابقة أن الوزراء يقومون بخدمة أبناء محافظته مع العلم أن هذه التهمة يجب أن توجه إلى الحكومة الفلسطينية الحالية والدليل ما قام به وزير الأشغال العامة والذي يعود أصله إلى محافظة طولكرم من تعبيد الشارع الواصل بين طولكرم والكفريات.
وأشاد قدوره موسى في حديث لــمعا بدور أهالي محافظة جنين على تبرعهم السخي لتأهيل شارع جنين - حيفا داعيا إلى التبرع أكثر من اجل بناء المحافظة