اسرائيل تقرر وقف النشاطات الرياضية على على حدود غزة
نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 20:18 )
غزة – معا - محمد حجاج - ذكرت مصادر إسرائيلية في دولة الاحتلال أن الجهات المشرفة على الأنشطة الرياضية المختلفة قررت تعليق وتجميد كافة النشاطات والفعاليات في البلدات الحدودية المحيطة بقطاع غزة جاء ذلك بعد استمرار تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية على تلك البلدات وإصابتها حافلة ركاب اسرائلية مؤخرا إصابة مباشرة .
وتابعت المصادر "أن الخوف من استمرار تساقط هذه الصواريخ دفع كذلك إلى تأجيل إقامة مباراة كرة القدم في دوري الدرجة العليا بين فريقي بئر السبع واسدود مساء السبت.
كما كرة القدم هناك إيقاف مباريات الشباب والناشئين في بلدات ومدن الجنوب ، وأوضحت المصادر أن إيقاف تلك الأنشطة تم بناء على طلب من سكان البلدات الحدودية؛ وذلك خشية استمرار سقوط تلك الصواريخ على الملاعب الكروية والصالات المتعددة الأغراض التي تمارس بها الألعاب الرياضية.
ولم يقتصر الأمر هذه المرة في إيقاف هذه الأنشطة على البلدات الحدودية الواقعة في غلاف غزة ؛ بل امتد كذلك إلى مدن بئر السبع وعسقلان واسدود, وهي اكبر ثلاث مدن في جنوب إسرائيل, وهو الأمر الذي فاقم الأزمة أكثر من ذي قبل ؛حيث أصبح ما يربو على مليون إسرائيلي في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة المحاصر .
ووفق المصادر ذاتها فان الأنشطة الرياضية المتنوعة كانت قد أصيبت بالشلل التام في جنوب اسرائيل قبل حوالي العامين إبان الحرب على غزة بعد تعرض احد الصالات الرياضية المتعددة الأغراض للإصابة بقذيفة صاروخية في بلدة سديروت وهي المدينة الرئيسية في التجمعات السكانية المحيطة بغلاف غزة والتي يسكنها 30 ألف نسمة، ولديها فريق محلي في كرة القدم يلعب في أندية الدرجة الثالثة في دولة الاحتلال .
كما أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم قيها وقف تلك الأنشطة بل سبق وان تم إلغاء إقامة الماراثون الرئيسي السنوي في الدولة العبرية في آذار الماضي.
وقد كان من المقرر أن يمر الماراثون الرياضي مع الطريق الطولي الذي يربط شمال اسرائيل بجنوبها فيما يعرف بطريق "عابر إسرائيل" ويشارك به الآلاف سنويا .
كما أن وزير الأمن الداخلي السابق أفي ديختر والذي يسكن مدينة عسقلان , قد أوقف ممارسة رياضته المفضلة المشي يوميا بعد أن نجا بأعجوبة من الموت المحقق خلال سقوط احد القذائف الصاروخية على مدينة المجدل المحتلة في وقت سابق قبل عامين.
وتابعت المصادر "أن الخوف من استمرار تساقط هذه الصواريخ دفع كذلك إلى تأجيل إقامة مباراة كرة القدم في دوري الدرجة العليا بين فريقي بئر السبع واسدود مساء السبت.
كما كرة القدم هناك إيقاف مباريات الشباب والناشئين في بلدات ومدن الجنوب ، وأوضحت المصادر أن إيقاف تلك الأنشطة تم بناء على طلب من سكان البلدات الحدودية؛ وذلك خشية استمرار سقوط تلك الصواريخ على الملاعب الكروية والصالات المتعددة الأغراض التي تمارس بها الألعاب الرياضية.
ولم يقتصر الأمر هذه المرة في إيقاف هذه الأنشطة على البلدات الحدودية الواقعة في غلاف غزة ؛ بل امتد كذلك إلى مدن بئر السبع وعسقلان واسدود, وهي اكبر ثلاث مدن في جنوب إسرائيل, وهو الأمر الذي فاقم الأزمة أكثر من ذي قبل ؛حيث أصبح ما يربو على مليون إسرائيلي في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة المحاصر .
ووفق المصادر ذاتها فان الأنشطة الرياضية المتنوعة كانت قد أصيبت بالشلل التام في جنوب اسرائيل قبل حوالي العامين إبان الحرب على غزة بعد تعرض احد الصالات الرياضية المتعددة الأغراض للإصابة بقذيفة صاروخية في بلدة سديروت وهي المدينة الرئيسية في التجمعات السكانية المحيطة بغلاف غزة والتي يسكنها 30 ألف نسمة، ولديها فريق محلي في كرة القدم يلعب في أندية الدرجة الثالثة في دولة الاحتلال .
كما أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم قيها وقف تلك الأنشطة بل سبق وان تم إلغاء إقامة الماراثون الرئيسي السنوي في الدولة العبرية في آذار الماضي.
وقد كان من المقرر أن يمر الماراثون الرياضي مع الطريق الطولي الذي يربط شمال اسرائيل بجنوبها فيما يعرف بطريق "عابر إسرائيل" ويشارك به الآلاف سنويا .
كما أن وزير الأمن الداخلي السابق أفي ديختر والذي يسكن مدينة عسقلان , قد أوقف ممارسة رياضته المفضلة المشي يوميا بعد أن نجا بأعجوبة من الموت المحقق خلال سقوط احد القذائف الصاروخية على مدينة المجدل المحتلة في وقت سابق قبل عامين.