|
الجهاد الاسلامي: التهدئة لا تعني لنا شيئا واذا فرضت الحرب سنقاتل
نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 10/04/2011 الساعة: 21:47 )
غزة- معا- قالت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاحد انها لم تستجدي وقفا لإطلاق النار من أي جهة كانت ولم ولن تطلب ذلك من أحد، وان التهدئة لا تعني شيئا واذا فرضت الحرب سنقاتل.
وقال داوود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية، "إننا نقول بشكل واضح إذا فرضت علينا الحرب سنقاتل وليس لدينا ما نخشاه أو نبكي عليه"، مضيفا أن الجهاد لم تبادر بالتصعيد الذي حصل وفي هذه المرحلة لسنا معنيين بالتصعيد والصواريخ التي نملكها هي وسيلة دفاعية ورادعة. واردف شهاب، "ان التهدئة لا تعني لنا شيء، لأننا لا نثق بالاحتلال ولا بتعهداته، وبالتالي ما يهمنا هو الوضع الميداني فإذا كان الوضع ميدانياً هادئ بمعني لا يوجد تصعيد والعدوان متوقف سيكون هذا محل تقدير عندنا لكن إذا وقع عدوان ضد شعبنا فلا شيء يمكن أن يمنعنا من الرد على الاحتلال، وسيكون لنا مطلق الحرية في اختيار الكيفية والطريقة المناسبة في الرد مكاناً وزماناً وكيفية". وأضاف شهاب أن فهمنا للتهدئة أو لوقف إطلاق النار على أنها شاملة وغير مشروطة، بمعنى إنه لا يستقيم الحديث عن هدوء مع ملاحقات أو اغتيالات. وأكد المتحدث باسم الجهاد أن هناك اتصالات كثيرة بعضها علمنا به وبعضها لم نعلم به، وبغض النظر عن كل هذه الاتصالات التي هي محل تقدير واحترام نحن نشكر كل من يتحرك تحركاً صادقاً لحقن دماء الشعب الفلسطيني ووقف العدوان بحقه، كل هذه الاتصالات هي محل تقدير لكن موقفنا مرتبط بالوضع الميداني. وقال شهاب أن ما حصل في الايام الماضية هو ان العدو اتخذ قرارا بالحرب والعدوان ونحن قررنا أن ندافع عن أرضنا وشعبنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات"، مؤكدا ان المقاومة بما تملك من قوة ومقومات وعتاد جاهزة للتصدي للعدوان ومواجهة هذه الحرب، ندير هذه المعركة ونحن واثقون أن أهداف الاحتلال مآلها الفشل, مشيرا الى ان الاحتلال لن يفلح بتمرير رسائله عبر شعبنا الفلسطيني في غزة. |