وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية بيت لحم تنظم يوما للغة الانجليزية بمدرسة بنات بيت ساحور الثانوية

نشر بتاريخ: 11/04/2011 ( آخر تحديث: 11/04/2011 الساعة: 11:16 )
بيت لحم- معا- نظمت مديرية تربية بيت لحم / قسم الاشراف التربوي يوما للغة الانجليزية في مدرسة بنات بيت ساحور الثانوية برعاية أ.عبد الله شكارنة مدير تربية بيت لحم وحضور أ.صالح بلو النائب الفني وأ.ايمن حمامرة رئيس قسم الاشراف المباحث في وزارة التربية والتعليم العالي بالاضافة الى عدد من رؤساء الاقسام في المديرية ومدراء المدارس ومعلمي اللغة الانجليزية.

وابتدأت الفعاليات بالنشيد الوطني الفلسطيني وتلاوة آيات عطرة للذكر الحكيم تلتها الطالبة نور عساف من مدرسة بنات بيت ساحور الثانوية تلا ذلك عروض مسرحية وتراثية هادفة قدمتها الطالبات باللغة الانجليزية نالت اعجاب الحضور، كما قدمت العديد من معلمات اللغة الانجليزية اساليب تدريس المنهاج باستخدام وسائل تكنولوجية حديثه.

وتحدثت المشرفة لونا الشتلة عن مشرفات اللغة الانجليزية مرحبة بالحضور ومبينة اهمية يوم اللغة الانجليزية شاكرة جهود معلمات اللغة الانجليزية على المساهمة في انجاح هذه المبادرة الاولى من نوعها.

كما القى أ.عبد الله شكارنه كلمته باللغة الانجليزية مشددا على اهمية دور المعلمين واصفا اياهم بانهم صناع الحياة , فالتعليم ليس فقط تحضير للحياة بل هو الحياة بحد ذاتها شاكرا جهود جميع القائمين على انجاح هذه المبادرة من مشرفات اللغة الانجليزية والمعلمات وغيرهم ممن ساهموا في تجسيد منهاج اللغة الانجليزية الفلسطيني الذي اقرته وزارة التربية والتعليم العالي ليدرس من الصف الاول الاساسي بدلا من الصف الخامس لنرى اليوم طلبتنا في الصفوف الاساسية الدنيا يعرضون فقرات مسرحية و فقرات تراثية هادفة باللغة الانجليزية لتعكس صورتنا وهويتنا التي نعتز بها للعالم باسره. وفي نهاية الفعاليات، افتتح شكارنه والوفد المرافق معرض وسائل تعليمية خاص باللغة الانجليزية وتم تكريم المعلمين و المدارس المشاركة في يوم اللغة الانجليزية.

كما تم في نهاية الاحتفال تكريم المدارس الفائزة في مسابقة افضل وسيلة تعليمية للمرحلة الاساسية وهي مدارس بنات مراح رباح الاساسية وبنات المسعودي الاساسية وبنات حيفا الاساسية وبنات اولى القبلتين الاساسية وبنات ذات النطاقين الاساسية، حيث اطلع الحضور على الوسائل التعليمية المعروضة في معرض الوسائل الذي نظمه مشرفو المرحلة الاساسية والذي عكس الحراك التعليمي والتربوي والجهود الطيبة التي يبذلها المعلمون وطلبتهم في المدارس والصفوف.