وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرى المقالة تطلق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 11/04/2011 ( آخر تحديث: 11/04/2011 الساعة: 14:27 )
غزة - معا- أعلنت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة عن انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من أمام منزل أقدم أسير في قطاع غزة (سليم على الكيال) الذي أمضى ما يزيد عن 27 عاماً في السجون

وتلى وزير الأسرى بالمقالة د. عطا الله ابوالسبح بيان انطلاق الفعاليات موجهاً أربع رسالة هامة يريد إيصالها من خلال تلك الفعاليات، أولها إلى المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية مذكراً اياه بان الأسرى في خطر، ومعاناتهم تتضاعف يومياً في ظل الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضدهم، ضارباً بعرض الحائط كل القرارات الدولية ،والاتفاقيات التي تنص على حسن معاملة الأسرى وتوفير ظروف حياة مناسبة لهم، ودعاه إلى مضاعفة جهوده والضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بالأسرى.

بينما وجه الرسالة الثانية إلى فصائل المقاومة التي تأسر الجندي الاسرائيلى (شاليط) قائلاً :"لهم لا تتراجعوا عن شروطكم، ومطالبكم مقابل إطلاق سراحه، فحرية الأسرى أغلى من حرية ذلك الجندي المحتل، ودعاهم الى مراجعة الصفقة، ورفع سقف مطالبهم إن لزم الأمر، للرد على تعنت الاحتلال.

وخاطب فى الرسالة الثالثة الشعب الاسرائيلى وعائلة شاليط بالتحديد بأن عليهم أن يضغطوا على حكومة الاحتلال أن أردوا عوده ابنهم حياً وسالماً، لكي تستجيب لشروط الفصائل وتطلق سراح الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً لهم بان الضغط على الأسرى لن يفلح في الإسراع بعوده ابنكم ، وان الجريمة التي اقترفها جيش الاحتلال في رفح بعلم مسبق من علئة شاليط، انما ستُعقد القضية، وسيصبح عليهم دفع ثمن اكبر مقابل عودته.

وقال للاسرى فى السجون: "وأنكم لستم وحدكم في المواجهة فكل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتوجهاته وحكومته تقف معكم، وتساندكم وتدعم صمودكم في وجه السجان، ولن يدخروا جهداً ولن يهدأ لهم بال حتى يتحقق حلمكم بالعودة إلى أبنائكم ووطنكم وتنتهي معاناتكم".

ودعا الوزير ابوالسبح جماهير الشعب الفلسطيني بمؤسساته الرسمية والشعبية، وفصائله الوطنية والإسلامية و الفعاليات الجماهيرية والطاقات جميعها للتوحد والتكاتف والمشاركة في كل الأنشطة والفعاليات التي ستنظم لإحياء هذه المناسبة، لان هذا واجب وطني وديني يحتم علينا عدم التخلي عنهم والوقوف بجانبهم ومساندتهم، وخاصة انه يقدمون على خطوات نضالية واسعة، لتحسين شروط حياتهم داخل السجون.

كما طالب بان يكون يوم الأسير يوماً وطنياً تعبيراً عن التضامن مع الأسرى، ومحطة مميزة تليق بمكانتهم العالية وحجم تضحياتهم الجسام.

وأشار إلى أن هذا الفعاليات تأتى إحياءً لتلك القضية، ورفعها إلى قمة الأولويات، لتصل إلى كافة المحافل الدولية، معلناً عن انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني ،الذي اسماه يوم الوفاء لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بحريتهم من اجل الحرية.

وقدم وزير الأسرى بالمقالة درعاً تكريميا، وصورة عميد أسرى غزة إلى والدته التي عبرت عن شكرها وامتنانها للوزارة، وتمنت ان تلتقي بابنها بعد هذه السنوات الطويلة ، وقبل ان تفارق الحياة.