اللاجئين بالنصيرات: شعبنا يواجه خطر الإبادة جراء المذابح الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 11/04/2011 ( آخر تحديث: 11/04/2011 الساعة: 19:05 )
غزة -معا- قالت اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات أنه منذ ما يزيد عن نصف قرن، والشعب الفلسطيني يواجه خطر الإبادة جراء المذابح والممارسات العدوانية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضده دون محاسبة، واسرائيل نفسها قامت على أشلاء وجثث أبناء شعبنا, حيث ارتكبت المنظمات "الصهيونية" المسلحة ما يزيد عن خمسين مذبحة بحق أبناء شعبنا في عام 1948، وكان أبرزها مذبحة دير ياسين.
وأوضح الكاتب والباحث ناهض زقوت منسق الملف السياسي باللجنة "في مثل هذا اليوم، التاسع من نيسان/ ابريل عام 1948، ارتكبت المنظمات الصهيونية المسلحة مذبحة دير ياسين في غربي القدس، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 150 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ، وتم إلقائهم في بئر القرية في محاولة لإخفاء جريمتهم، وحملوا النساء والصبايا في شاحنات واستعرضوهم في شوارع القدس ليث الرعب والخوف في نفوس الفلسطينيين ودفعهم للهرب والنجاة بأرواحهم " .
وواصل الباحث زقوت " تأتي الذكرى الثالثة والستين لمذبحة دير ياسين، وقوات جيش إسرائيل التي ورثت المنظمات الصهيونية المسلحة ترتكب مذبحة جديدة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومتواصلة منذ أيام راح ضحيتها حتى الآن (18) شهيدا، وما يزيد عن (60) جريحا، وكل هذا الإجرام الدموي يحدث تحت أنظار المجتمع الدولي والإقليمي الذين لم يحركاً ساكناً ، مشيرةً إلى أن هذا الصمت أعطى إسرائيل الدافع للاستمرار في غيها وعدوانها وارتكاب المزيد من عمليات القتل والذبح ضد أبناء شعبنا، ما دامت في مأمن من العقاب والمحاسبة ".
وأكد زقوت بمناسبة " الذكرى الأليمة " التي مازالت شواهدها ناظرة أمام أعيننا " بأنه رغم القتل والعدوان بحق شعبنا، إلا انه لم يستطع أن يهزم إرادة أبناء شعبنا في مواصلة مسيرة الكفاح والنضال، وإصراره على التحرر ونيل كافة حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره التي شرد منها في عام 48، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس " .
واستنكر زقوت الجريمة البشعة المتواصلة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وقال " ونحن نتذكر مذبحة دير ياسين ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية للتحرك الفوري والعاجل لحماية الشعب الفلسطيني من مجزرة حقيقية ينفذها الطيران الحربي الإسرائيلي ضد الأبرياء والمدنيين والعزل ، وإلى الإصرار على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للمحاكمة حتى لا تبقى إسرائيل وقادتها فوق القانون " .
وطالب الكاتب والباحث ناهض زقوت باسم اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تشردهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 بقوة السلاح والإرهاب .
وأوضح الكاتب والباحث ناهض زقوت منسق الملف السياسي باللجنة "في مثل هذا اليوم، التاسع من نيسان/ ابريل عام 1948، ارتكبت المنظمات الصهيونية المسلحة مذبحة دير ياسين في غربي القدس، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 150 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ، وتم إلقائهم في بئر القرية في محاولة لإخفاء جريمتهم، وحملوا النساء والصبايا في شاحنات واستعرضوهم في شوارع القدس ليث الرعب والخوف في نفوس الفلسطينيين ودفعهم للهرب والنجاة بأرواحهم " .
وواصل الباحث زقوت " تأتي الذكرى الثالثة والستين لمذبحة دير ياسين، وقوات جيش إسرائيل التي ورثت المنظمات الصهيونية المسلحة ترتكب مذبحة جديدة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومتواصلة منذ أيام راح ضحيتها حتى الآن (18) شهيدا، وما يزيد عن (60) جريحا، وكل هذا الإجرام الدموي يحدث تحت أنظار المجتمع الدولي والإقليمي الذين لم يحركاً ساكناً ، مشيرةً إلى أن هذا الصمت أعطى إسرائيل الدافع للاستمرار في غيها وعدوانها وارتكاب المزيد من عمليات القتل والذبح ضد أبناء شعبنا، ما دامت في مأمن من العقاب والمحاسبة ".
وأكد زقوت بمناسبة " الذكرى الأليمة " التي مازالت شواهدها ناظرة أمام أعيننا " بأنه رغم القتل والعدوان بحق شعبنا، إلا انه لم يستطع أن يهزم إرادة أبناء شعبنا في مواصلة مسيرة الكفاح والنضال، وإصراره على التحرر ونيل كافة حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره التي شرد منها في عام 48، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس " .
واستنكر زقوت الجريمة البشعة المتواصلة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وقال " ونحن نتذكر مذبحة دير ياسين ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية للتحرك الفوري والعاجل لحماية الشعب الفلسطيني من مجزرة حقيقية ينفذها الطيران الحربي الإسرائيلي ضد الأبرياء والمدنيين والعزل ، وإلى الإصرار على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للمحاكمة حتى لا تبقى إسرائيل وقادتها فوق القانون " .
وطالب الكاتب والباحث ناهض زقوت باسم اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تشردهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 بقوة السلاح والإرهاب .