تربية الخليل تعقد ندوة حول "أسرار التفوق الدراسي" للطلبة المتميزين
نشر بتاريخ: 11/04/2011 ( آخر تحديث: 11/04/2011 الساعة: 20:20 )
الخليل-معا- عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اليوم ، ولأول مرة على مستوى مديريات الوطن ، ندوة علمية تحت عنوان "أسرار التفوق الدراسي" وقاعة مدرسة الحسين بن علي الثانوية بالتعاون مع مركز الشخص المهم.
وشارك في الورشة، مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، ودكتور التنمية البشرية محمد بشارات ، ومجموعة من مركز الشخص المهم، ورئيس قسم الإشراف خالد النجار، و80 طالبا وطالبة من المتميزين في الثانوية العامة، ولفيف من مديري ومديرات المدارس الثانوية والمشرفين.
وقالت عمرو " إننا في مديرية التربية والتعليم قد سعينا وما زلنا نسعى بكل عزيمة وجهد ممكن نحو رعاية التميز والإبداع وتوفير الفرص الملائمة له عند جميع أطراف العملية التعليمية والتعلمية من العاملين في المديرية الطاقم الإداري في المدارس والمعلمين والطلبة، وما لقاؤنا إلا سوى ثمرة من ثمار هذا الجهد والعمل المستمرين".
وركز بشارات على استخدام قوانين العقل اللاواعي وهي من دعائم البرمجة اللغوية العصبية في تمرين العقل وإكسابه المهارات المتعددة التي تقود الطالب للتفوق، مشيراً إلى أن العقل اللاواعي يستطيع استيعاب الملايين من المعلومات بالمقارنة مع العقل الواعي لذا يسعى التدريب إلى تمرين اللاواعي حتى تصبح مهارات التفوق والتميز والإبداع عادة وجزء من السلوك البشري في الحياة اليومية.
ونوه بشارات إلى دور تمارين التنفس التي تعني بتفريغ الطاقة السلبية والمكتسبة من الأفكار السلبية للطالب وشحنه بطاقة ايجابية أخرى، مشدداً على دور تغيير العادات والكلمات السلبية إلى ايجابية والابتعاد عن كل لفظ "ممنوع" كون العقل لا يرغب بكلمة "لا" أو "ممنوع" واستبدالها بعبارات ايجابية أخرى والتركيز في إعطاء رسائل ايجابية للدماغ.
وقام بشارات بتدريب الطلبة على مهارات التذكر والاستذكار والطرق السليمة في خزن المعلومة، وكذلك تقديم تمارين التركيز والابتعاد عن التشتت والانتباه، ثم تطرق إلى الطرق السليمة في تنظيم الوقت وإداراته.
وقد تقدمت جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط لمنحة دراسية لطالب متفوق من المشاركين في تخصص الهندسة بعد انتهائه من مرحلة الثانوية العامة تحفيزاً وتشجيعاً لقيادة الذات ونقلها للتميز والإبداع، وذلك التنسيق بين تربية الخليل ومركز الشخص المهم .
وأوصى المشاركون في الندوة بمزيد من المحاضرات والدورات التثقيفية في هذا المجال حيث أظهر الحضور قبولاً لهذا النشاط بنسبة 98.2% بعد تحليل الاستبيانات التي تم توزيعها على الطلبة والمشاركين، علماً بأن تربية الخليل، ستسعى إلى تطبيق المزيد من هذا النوع من الأنشطة مع بداية العام الدراسي المقبل 2011-2012.
وشارك في الورشة، مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، ودكتور التنمية البشرية محمد بشارات ، ومجموعة من مركز الشخص المهم، ورئيس قسم الإشراف خالد النجار، و80 طالبا وطالبة من المتميزين في الثانوية العامة، ولفيف من مديري ومديرات المدارس الثانوية والمشرفين.
وقالت عمرو " إننا في مديرية التربية والتعليم قد سعينا وما زلنا نسعى بكل عزيمة وجهد ممكن نحو رعاية التميز والإبداع وتوفير الفرص الملائمة له عند جميع أطراف العملية التعليمية والتعلمية من العاملين في المديرية الطاقم الإداري في المدارس والمعلمين والطلبة، وما لقاؤنا إلا سوى ثمرة من ثمار هذا الجهد والعمل المستمرين".
وركز بشارات على استخدام قوانين العقل اللاواعي وهي من دعائم البرمجة اللغوية العصبية في تمرين العقل وإكسابه المهارات المتعددة التي تقود الطالب للتفوق، مشيراً إلى أن العقل اللاواعي يستطيع استيعاب الملايين من المعلومات بالمقارنة مع العقل الواعي لذا يسعى التدريب إلى تمرين اللاواعي حتى تصبح مهارات التفوق والتميز والإبداع عادة وجزء من السلوك البشري في الحياة اليومية.
ونوه بشارات إلى دور تمارين التنفس التي تعني بتفريغ الطاقة السلبية والمكتسبة من الأفكار السلبية للطالب وشحنه بطاقة ايجابية أخرى، مشدداً على دور تغيير العادات والكلمات السلبية إلى ايجابية والابتعاد عن كل لفظ "ممنوع" كون العقل لا يرغب بكلمة "لا" أو "ممنوع" واستبدالها بعبارات ايجابية أخرى والتركيز في إعطاء رسائل ايجابية للدماغ.
وقام بشارات بتدريب الطلبة على مهارات التذكر والاستذكار والطرق السليمة في خزن المعلومة، وكذلك تقديم تمارين التركيز والابتعاد عن التشتت والانتباه، ثم تطرق إلى الطرق السليمة في تنظيم الوقت وإداراته.
وقد تقدمت جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط لمنحة دراسية لطالب متفوق من المشاركين في تخصص الهندسة بعد انتهائه من مرحلة الثانوية العامة تحفيزاً وتشجيعاً لقيادة الذات ونقلها للتميز والإبداع، وذلك التنسيق بين تربية الخليل ومركز الشخص المهم .
وأوصى المشاركون في الندوة بمزيد من المحاضرات والدورات التثقيفية في هذا المجال حيث أظهر الحضور قبولاً لهذا النشاط بنسبة 98.2% بعد تحليل الاستبيانات التي تم توزيعها على الطلبة والمشاركين، علماً بأن تربية الخليل، ستسعى إلى تطبيق المزيد من هذا النوع من الأنشطة مع بداية العام الدراسي المقبل 2011-2012.