عرض فيلم "المسلمون في أمريكا" في جامعة بيت لحم
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 10:19 )
بيت لحم- معا- تم عرض الفيلم الوثائقي "المسلمون في أمريكا" أمس الأول في جامعة بيت لحم، وقد شاهده عدد كبير من طلبة الجامعة وخاصة طلبة الدراسات الدينية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيلم الوثائقي من إخراج الدكتور بركات فوزي القصراوي وانتاج مركز القدس للدراسات والإعلام الإسلامي.
ويعرف الفيلم بواقع حياة المسلم في الولايات المتحدة الأمريكية- الجالية الفلسطينية-، ويتحدث عن تواجدهم واستقرارهم كجماعة مستقلة، وتنوع أصولهم، وعن حرياتهم وممارساتهم الدينية. كما يتحدث عن المساجد والمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة موضحا دورها الاجتماعي والثقافي والتربوي في حياة الجالية الإسلامية وفي تعزيز علاقتها مع غير المسلمين عن طريق دعم الحوار والتفاهم والتعاون بين أتباع الديانات.
ويعالج محتوى الفيلم هوية المسلم- والعرب في أمريكا-، ومدى انخراطهم أو اندماجهم وتكيفهم في المجتمع الأمريكي مبينا الفروق بين الجيل الأول من المسلمين الأمريكيين والجيل الثالث الذي أضحى أكثر اندماجا وتكيفا مع الحياة والقيم الأمريكية.
ويعالج الفيلم كذلك وضع الأسرة المسلمة في المجتمع الأمريكي والصعوبات التي تواجهها وقدرتها في الحفاظ على قيمها وتميزها وهويتها ووظائفها في تربية أبنائها على قيم الإسلام في مجتمع يتميز بالانفتاح والحرية.
وأفرد الفيلم جزء يتعلق بحياة ومكانة المرأة المسلمة في الولايات المتحدة، موضحا دورها في المجتمع الأمريكي، مبينا مشاكلها ومعاناتها، كما تحدث عن مدى حريتها في ارتداء اللباس والحجاب الإسلامي.
وكان للمواقف السياسية وتأثير أحداث الحادي عشر من سبتمبر والنظرة السلبية والصورة المشوهة عن المسلمين التي تلتها جزء كبير من محتوى الفيلم، فقد بين الفيلم التحديات الكبيرة التي واجهها المسلم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيلم الوثائقي من إخراج الدكتور بركات فوزي القصراوي وانتاج مركز القدس للدراسات والإعلام الإسلامي.
ويعرف الفيلم بواقع حياة المسلم في الولايات المتحدة الأمريكية- الجالية الفلسطينية-، ويتحدث عن تواجدهم واستقرارهم كجماعة مستقلة، وتنوع أصولهم، وعن حرياتهم وممارساتهم الدينية. كما يتحدث عن المساجد والمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة موضحا دورها الاجتماعي والثقافي والتربوي في حياة الجالية الإسلامية وفي تعزيز علاقتها مع غير المسلمين عن طريق دعم الحوار والتفاهم والتعاون بين أتباع الديانات.
ويعالج محتوى الفيلم هوية المسلم- والعرب في أمريكا-، ومدى انخراطهم أو اندماجهم وتكيفهم في المجتمع الأمريكي مبينا الفروق بين الجيل الأول من المسلمين الأمريكيين والجيل الثالث الذي أضحى أكثر اندماجا وتكيفا مع الحياة والقيم الأمريكية.
ويعالج الفيلم كذلك وضع الأسرة المسلمة في المجتمع الأمريكي والصعوبات التي تواجهها وقدرتها في الحفاظ على قيمها وتميزها وهويتها ووظائفها في تربية أبنائها على قيم الإسلام في مجتمع يتميز بالانفتاح والحرية.
وأفرد الفيلم جزء يتعلق بحياة ومكانة المرأة المسلمة في الولايات المتحدة، موضحا دورها في المجتمع الأمريكي، مبينا مشاكلها ومعاناتها، كما تحدث عن مدى حريتها في ارتداء اللباس والحجاب الإسلامي.
وكان للمواقف السياسية وتأثير أحداث الحادي عشر من سبتمبر والنظرة السلبية والصورة المشوهة عن المسلمين التي تلتها جزء كبير من محتوى الفيلم، فقد بين الفيلم التحديات الكبيرة التي واجهها المسلم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.