اسرائيل: ارتفاع في تعاطي المخدرات والدعارة في صفوف الاطفال
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 15:51 )
بيت لحم- معا- نشرت منظمة "علم" الاسرائيلية تقريرها السنوي عن وضع الاطفال في اسرائيل، والتي اظهرت نتائج شديدة الصعوبة وفقا لموقع صحيفة "معاريف"، حيث شهد العام الماضي ارتفاعا ملحوظا في نسبة تعاطي المخدرات في صفوف الشباب وكذلك ممارسة الدعارة.
وقد نشر هذا التقرير اليوم الثلاثاء في 52 صفحة متضمنا ما يتعرض له الاطفال في اسرائيل والمشاكل التي يعاني منها الاطفال، حيث برز موضوع تعاطي المخدرات احد اهم المواضيع التي تثير القلق خاصة ان عام 2010 شهد ارتفاعا بنسبة 18% عن العام الذي سبقه.
واضاف الموقع الذي نشر بعض ما ورد في هذا التقرير الى ان ظاهرة خطيرة اخرى في اسرائيل تتعلق باستخدام الاطفال في الدعارة، حيث ارتفعت نسبة استخدام كبار السن للاطفال في اسرائيل للقيام بعلاقات جنسية مقابل مبالغ مالية، والامر الذي يثير القلق اكثر في هذا الموضوع اقدام العديد من الفتيات الصغار على الموافقة بممارسة العلاقات الجنسية مع الرجال مقابل بعض الهدايا ومبالغ مالية بسيطة حتى مقابل السجائر، حيث ارتفعت نسبة استخدام الاطفال 10% عن العام الذي سبق.
واشار الموقع ان العديد من الفتيات "القاصرات" لايتصرفن في الواقع على انهن يمارسن الدعارة، حيث يقمن بممارسة حياتهن الطبيعية امام العائلة، حيث يتوجهن بشكل يومي الى المدارس ويبقى الامر يجري في الخفاء.
وقد حاولت منظمة "علم" خلال هذا العام تقديم الدعم والحلول للعديد من الفتيات لاخراجهن من هذا الوضع، وقد سجل ارتفاع وصل الى 25% في نسبة الفتيات اللواتي توجهن الى المنظمة خلال عام 2010 طلبا للمساعدة.
وقد نشر هذا التقرير اليوم الثلاثاء في 52 صفحة متضمنا ما يتعرض له الاطفال في اسرائيل والمشاكل التي يعاني منها الاطفال، حيث برز موضوع تعاطي المخدرات احد اهم المواضيع التي تثير القلق خاصة ان عام 2010 شهد ارتفاعا بنسبة 18% عن العام الذي سبقه.
واضاف الموقع الذي نشر بعض ما ورد في هذا التقرير الى ان ظاهرة خطيرة اخرى في اسرائيل تتعلق باستخدام الاطفال في الدعارة، حيث ارتفعت نسبة استخدام كبار السن للاطفال في اسرائيل للقيام بعلاقات جنسية مقابل مبالغ مالية، والامر الذي يثير القلق اكثر في هذا الموضوع اقدام العديد من الفتيات الصغار على الموافقة بممارسة العلاقات الجنسية مع الرجال مقابل بعض الهدايا ومبالغ مالية بسيطة حتى مقابل السجائر، حيث ارتفعت نسبة استخدام الاطفال 10% عن العام الذي سبق.
واشار الموقع ان العديد من الفتيات "القاصرات" لايتصرفن في الواقع على انهن يمارسن الدعارة، حيث يقمن بممارسة حياتهن الطبيعية امام العائلة، حيث يتوجهن بشكل يومي الى المدارس ويبقى الامر يجري في الخفاء.
وقد حاولت منظمة "علم" خلال هذا العام تقديم الدعم والحلول للعديد من الفتيات لاخراجهن من هذا الوضع، وقد سجل ارتفاع وصل الى 25% في نسبة الفتيات اللواتي توجهن الى المنظمة خلال عام 2010 طلبا للمساعدة.