الأغا يدعو إلى إنقاذ المعالم الأثرية في القدس
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 14:24 )
غزة- معا- ندد وزير السياحة والآثار في الحكومة المقالة أ.د محمد الأغا بمخطط حكومة الاحتلال الجديد الرامي إلى تغيير المعالم الأثرية داخل أسوار القدس، مؤكدةً أن هذا المخطط الغاشم سابقة خطيرة بحق مدينة القدس ومعالمها التاريخية.
وأوضح الأغا في تصريح صحفي أن آلاف المعالم الأثرية الإسلامية والمسيحية الهامة عرضة للنهب والتزوير من خلال ادعاءات الاحتلال بالقيام بأعمال ترميم وصيانة في مدينة القدس مشيراً إلى أن الاحتلال صعد في الآونة الأخيرة من انتهاكاته بحق القدس ومعالمها مستغلاً انشغال العالم والرأي العالمي بالأوضاع الإقليمية المحيطة داعياً المؤسسات الإعلامية بالقيام بواجبها في تسليط الضوء على تلك الانتهاكات.
وفي ذات السياق استنكر الأغا قيام الجيش الإسرائيلي بسرقة العديد من القطع الأثرية من قرية خربة قريوت قضاء نابلس والتي تعتبر من القرى التاريخية التي تعود للفترة الكنعانية وتحتوي على عدد من المعالم الأثرية.
وأهاب د.الأغا بالأشقاء العرب والمسلمين بضرورة إنقاذ تلك المقدسات من دنس الاحتلال وغطرسته الوحشية الذي لطالما يخطط ويرسم سياسة التهويد الرامية إلى دثر المقدسات وطمس المعالم ومسح الوجود الفلسطيني.
وخص بالذكر كافة المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية والدولية وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واليونسكو، مطالباً إياهم بالتدخل العاجل لصد الاحتلال عن مؤامراته، كما ألزمهم من موقع مسؤولياتهم بضرورة كشف ممارسات الاحتلال وفضح جرائمه على الملأ، ومحاسبته على فعل تلك الجرائم.
وأوضح الأغا في تصريح صحفي أن آلاف المعالم الأثرية الإسلامية والمسيحية الهامة عرضة للنهب والتزوير من خلال ادعاءات الاحتلال بالقيام بأعمال ترميم وصيانة في مدينة القدس مشيراً إلى أن الاحتلال صعد في الآونة الأخيرة من انتهاكاته بحق القدس ومعالمها مستغلاً انشغال العالم والرأي العالمي بالأوضاع الإقليمية المحيطة داعياً المؤسسات الإعلامية بالقيام بواجبها في تسليط الضوء على تلك الانتهاكات.
وفي ذات السياق استنكر الأغا قيام الجيش الإسرائيلي بسرقة العديد من القطع الأثرية من قرية خربة قريوت قضاء نابلس والتي تعتبر من القرى التاريخية التي تعود للفترة الكنعانية وتحتوي على عدد من المعالم الأثرية.
وأهاب د.الأغا بالأشقاء العرب والمسلمين بضرورة إنقاذ تلك المقدسات من دنس الاحتلال وغطرسته الوحشية الذي لطالما يخطط ويرسم سياسة التهويد الرامية إلى دثر المقدسات وطمس المعالم ومسح الوجود الفلسطيني.
وخص بالذكر كافة المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية والدولية وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واليونسكو، مطالباً إياهم بالتدخل العاجل لصد الاحتلال عن مؤامراته، كما ألزمهم من موقع مسؤولياتهم بضرورة كشف ممارسات الاحتلال وفضح جرائمه على الملأ، ومحاسبته على فعل تلك الجرائم.