الأمم المتحدة: السلطة جاهزة إلى حد كبير لتولي حكم دولة
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 14/04/2011 الساعة: 21:28 )
بيت لحم- معا - يقدم المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سري تقريره يوم غد الاربعاء للامم المتحدة، والذي يشير فيه لطبيعة عمل الحكومة الفلسطينية والذي هو اشبه بعمل الدولة.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فان هذا التقرير الذي نشر بعض ما ورد فيه سوف يقدم غدا الى مؤتمر المانحين للسلطة في بروكسيل.
وقد حمل التقرير تحذيرا بان الخطة الفلسطينية للتقدم نحو الدولة يمكن ان تتوقف في حال عدم وجود تعاون اسرائيلي والعودة الى مفاوضات السلام.
واضاف التقرير ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي وضع مزيدا من العقبات امام السلطة الفلسطينية للتقدم نحو الدولة، وتحقيق خطوات اضافية على هذه الطريق وكذلك نتيجة الجمود في العملية السلمية.
واشار التقرير ان السلطة الفلسطينية قطعت خطوات مهمة في تأسيس البنى الاساسية لاقامة الدولة الفلسطينية، واستطاعت تحقيق تقدم مهم على هذا الصعيد بالرغم من العقبات المختلفة، ولكن يبقى الخطر قائم نتيجة لوجود الاحتلال وكذلك الجمود في العملية السلمية في المنطقة.
وقد ربط المنسق الخاص للامم المتحدة في تقريره لهذا التقدم للجهود التي بذلها ويبذلها الرئيس محمود عباس وكذلك لرئيس الوزراء سلام فياض، داعيا الى تقديم الدعم الكافي لهما نتيجة الاعباء الكبيرة التي يحملانها في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فان هذا التقرير الذي نشر بعض ما ورد فيه سوف يقدم غدا الى مؤتمر المانحين للسلطة في بروكسيل.
وقد حمل التقرير تحذيرا بان الخطة الفلسطينية للتقدم نحو الدولة يمكن ان تتوقف في حال عدم وجود تعاون اسرائيلي والعودة الى مفاوضات السلام.
واضاف التقرير ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي وضع مزيدا من العقبات امام السلطة الفلسطينية للتقدم نحو الدولة، وتحقيق خطوات اضافية على هذه الطريق وكذلك نتيجة الجمود في العملية السلمية.
واشار التقرير ان السلطة الفلسطينية قطعت خطوات مهمة في تأسيس البنى الاساسية لاقامة الدولة الفلسطينية، واستطاعت تحقيق تقدم مهم على هذا الصعيد بالرغم من العقبات المختلفة، ولكن يبقى الخطر قائم نتيجة لوجود الاحتلال وكذلك الجمود في العملية السلمية في المنطقة.
وقد ربط المنسق الخاص للامم المتحدة في تقريره لهذا التقدم للجهود التي بذلها ويبذلها الرئيس محمود عباس وكذلك لرئيس الوزراء سلام فياض، داعيا الى تقديم الدعم الكافي لهما نتيجة الاعباء الكبيرة التي يحملانها في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.