الضميري يزور جامعة النجاح ويلتقي رئيس الجامعة وحركة الشبيبة
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 15:35 )
نابلس- معا- قام اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام بزيارة جامعة النجاح الوطنية في نابلس، والتقى خلالها د. رامي الحمد الله رئيس الجامعة والدكتور ماهر النتشة نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، ومجموعة من حركة الشبيبة الطلابية فيها.
كما شارك في افتتاح الاسبوع الطبي الاول الذي نظمه مجلس اتحاد الطلبة ورافقه خلالها العميد محمد نصر المفوض السياسي لمحافظة نابلس وكادر المفوضية.
وتناول اللواء الضميري خلال لقائه أبناء الشبيبة الدور الذي لعبته الجامعات الفلسطينية في سنوات الثمانينات والتسعينات، عندما كانت رأس الحربة في مواجهة الاحتلال ورعاية شؤون المجتمع ومساعدة مختلف الفئات الطلابية والاجتماعية على مواجهة مخططات الاحتلال الهادفة إلى النيل من صمود شعبنا وتفتيت وحدته وتحويل ابنائه إلى أيد عاملة رخيصة في سوق العمل داخل الخط الأخضر.
واعري اللواء الضميري عن اعتزازه بجامعة النجاح الوطنية وافتخاره بحركتها الطلابية التي كان احد قادتها، ودورها في صقل القيادات السياسية والميدانية، وتخريج آلاف الطلبة سنوياً والمساهمة في عملية التنمية البشرية ومحاربة الجهل والتصدي لعمليات التهجير.
وقال ان جامعة النجاح وباقي الجامعات الفلسطينية كانت القلاع الحصينة التي حطمت كل المؤامرات التي استهدفت النيل من الهوية السياسية للشعب الفلسطيني وتصفية منظمة التحرير الفلسطينية وخلق قيادات بديلة لها، وان هذه الجامعات ما زالت في طليعة الحركة الوطنية والنضالية لاستكمال المشروع الوطني في بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كما استعرض اللواء ضميري الثورات الشبابية العربية، مؤكدا ان حركة فتـح منحازة إلى خيارات الشعوب وتقرير مصيرها ورسم مستقبلها الأفضل، مؤكداً أنهم الإرادة الحقيقية للتغيير التي تنشده شعوب المنطقة.
واستمع اللواء ضميري في نهاية لقائه بالطلبة إلى مداخلاتهم وأسئلتهم، مؤكدا استعداد هيئة التوجيه السياسي والوطني على تعزيز التعاون مع مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعة في مجال التدريب والتأهيل والمشاركة في الندوات وورشات العمل.
كما شارك في افتتاح الاسبوع الطبي الاول الذي نظمه مجلس اتحاد الطلبة ورافقه خلالها العميد محمد نصر المفوض السياسي لمحافظة نابلس وكادر المفوضية.
وتناول اللواء الضميري خلال لقائه أبناء الشبيبة الدور الذي لعبته الجامعات الفلسطينية في سنوات الثمانينات والتسعينات، عندما كانت رأس الحربة في مواجهة الاحتلال ورعاية شؤون المجتمع ومساعدة مختلف الفئات الطلابية والاجتماعية على مواجهة مخططات الاحتلال الهادفة إلى النيل من صمود شعبنا وتفتيت وحدته وتحويل ابنائه إلى أيد عاملة رخيصة في سوق العمل داخل الخط الأخضر.
واعري اللواء الضميري عن اعتزازه بجامعة النجاح الوطنية وافتخاره بحركتها الطلابية التي كان احد قادتها، ودورها في صقل القيادات السياسية والميدانية، وتخريج آلاف الطلبة سنوياً والمساهمة في عملية التنمية البشرية ومحاربة الجهل والتصدي لعمليات التهجير.
وقال ان جامعة النجاح وباقي الجامعات الفلسطينية كانت القلاع الحصينة التي حطمت كل المؤامرات التي استهدفت النيل من الهوية السياسية للشعب الفلسطيني وتصفية منظمة التحرير الفلسطينية وخلق قيادات بديلة لها، وان هذه الجامعات ما زالت في طليعة الحركة الوطنية والنضالية لاستكمال المشروع الوطني في بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كما استعرض اللواء ضميري الثورات الشبابية العربية، مؤكدا ان حركة فتـح منحازة إلى خيارات الشعوب وتقرير مصيرها ورسم مستقبلها الأفضل، مؤكداً أنهم الإرادة الحقيقية للتغيير التي تنشده شعوب المنطقة.
واستمع اللواء ضميري في نهاية لقائه بالطلبة إلى مداخلاتهم وأسئلتهم، مؤكدا استعداد هيئة التوجيه السياسي والوطني على تعزيز التعاون مع مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعة في مجال التدريب والتأهيل والمشاركة في الندوات وورشات العمل.