وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تحليل الاسبوع السابع عشر لدوري المحترفين

نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 16:42 )
الخليل- معا- شحاده داوود- انتهت الجولة السابعة عشر من دوري القدس للمحترفين، هناك فرق حافظت على مستواها المعروف وهناك فرق تراجعت وفرق تقدمت وفرق ابدعت وبدأت لعبة الكراسي الموسيقيه تشتد بين بعض الفرق للحفاظ والولوج لمواقع امنه للدوري واشتدت المنافسه بين الصداره والقاع النتائج التي تحققت مع نهاية هذه الجولة والذي كان اكثر المستفيدين منها المارد الامعراوي ومؤسسة البيرة بينما كان اكثر المتضررين منها ممثلي العاصمه الهلال والمكبر.

وواصل الثقافي المحير بنتائجه فتاره تراه في القمه بمستواه وتاره يسقط سقوط مدوي اما بهذا الاسبوع فحصل على نقطه ولا اغلى ومن فم الاسد المتصدر المقدسي وقدم خدمه كبيره للامعري بتعادله هذا وكذلك ينطبق الحال وبنفس الحديث عن توأمه السمران الذين يحيرون هم ايضا بنتائجهم فبعد تعادل مع المتصر وفوز على المكبر سقطو امام الترجي النيصي بثنائيه ابقتهم في موقع الخطر على اللائحه لائحة الدوري وضرب الغزلان بعنف وبقوه الهلال الريحاوي واجبروهم على الاستستلام لقدرهم بفضل ثلاثيه الرهوان ابو بلال والوحش السباخي وبتألق واضح للبديل احمد ماهر.

شباب الخليل والترجي حققا الفوز المهم بوقته لعل وعسى العوده لمستواهم المعروف ولتشتد المنافسه على وسط اللائحه كما القاع والصداره اما عسكر فواصل انحداره وتراجعه لقاع الجدول وان بقيت الامور كما هي فحتما سيكون المصير الهبوط.

مركز شباب الامعري والانقضاض على الصدارة
فريق كبير ومدرب يعرف من اين تؤكل الكتف ولاعبين على مستوى عالي وفني رائع واداره يشهد لها الجميع فحتما سيكون من ضمن المنافسين على بطولة الدوري بعد خروجهم من بطولة الكأس فحتما سيرفع الامعري القبعه للثقافي الذي قدم له هديه العمر بتعادله مع المتصدر وذهاب صدارة الدوري للامعري ولو مؤقتا لان ذلك يقربهم اكثر واكثر لتاج الدوري خصوصا ان الامعري تخطى اصعب العقبات بفوزه على بلاطه وعلى الغزلان بعقر دارهم وبالتالي اصبح الامعري قاب قوسين او ادنى لحصد بطولة الدوري وبمنافسه شرسه للهلال واعتقد الغزلان سيكون له كلمه ان استمر على نفس المنوال بتحقيقه الفوز تلو الفوز وتبقى مهمة الامعري الصعبه بتخطيه عقبة الهلال المقدسي في اخر مباراة في الدوري هذا ان لم نتفاجئ بمفاجئات عالم الكوره بدخول بعض الفرق على المنافسه اذا تعثر وخدمة النتائج الفرق القريبه مثل الغزلان وبلاطه وهذا ليس بمستحيل في عالم الكوره وان كان صعب المراد,.

الهلال المقدس والتراجع الغير مبرر
الهلال الذي حافظ على الصداره لمدة 9 اسابيع متتاليه وخسر الصداره لصالح الامعري بالاسبوع السابع عشر اصبح يحير الجميع وخصوصا في اخر مبارتين له امام المركز الذي فرض عليه التعادل وامام الثقافي الكرمي هذه النتيجتين كانتا القشه التي قسمة ظهر البعير بذهاب الصداره للامعري ولو مؤقتا فكان خط دفاع الهلال من اقوى الخطوط طيلة مرحلة ذهاب الدوري الا اننا اصبحنا نلاحظ تراجع في الخطوط الخلفيه له في اخر المباريات ومن قبل تلك المبارتين الاخيرتين فهل انتبه الاخ النابه العبقري جمال محمود لذلك لعلاج هذه المشكله ؟فليس هذا هو الهلال الذي نعرفه فقادم الايام سنرى الى اين تتجه البورصه الكرويه لنرى ما ستسفر عنه نتائج الجوله القادمه,خصوصا ان مباراته يوم الاربعاء في الاسبوع الثامن عشر صعبه عليه وصعبه جدا لانه سيقابل فريق شرس وينافس ان لم يكن على الصداره فسينافس على الوصافه وهو فريق غزلان الجنوب الذي حقق الخماسيه في هذا الاسبوع وبعدها سيلاقي بلاطه الذي سينافس ايضا ليكون ضمن الاربعة الكبار والامعري,اذا للهلال ثلاث مباريات صعبه جدا من اصل خمس مباريات.

لا زال اللقب لم يحسم ولن يحسم قبل الجوله الاخيره ومن الممكن ان يتحقق لاي من الفرق شرط توفر النفس الطويل والمحافظه على الاداء باقدام اللاعبين.

غزلان الجنوب والتسلق صوب قمة الدوري
الغزلان لا زالو مقنعين بأداهم ونتائجهم وحافظو على مركزهم الثالث مع ان الطموح وهذا حق لكل فريق هو ابعد من المركز الثالث وفي عالم الكوره لا مستحيل فليس ببعيد ان نرى الغزلان يتقدم اكثر واكثر على السلم وقد كانت مباراتهم امام الامعري لو تحقق بها الفوز وبعد فوزهم الاخير على الهلال الريحاوي لكان الوضع مختلف والطموح اقرب من الان ولكن لكل حصان كبوه وكبوة الغزلان كانت امام الامعري والقادم افضل باذن الله وستكون المباراه القادمه من اقوى واخطر المباريات على فريق الغزلان والهلال كون فوز الغزلان سيقربه اكثر للمنافسه على الوصافه وسيبعد الهلال نوعا ما عن البطوله من هنا تكمن قوة وخطورة المباراه على الفريقان فالغزلان حقق الفوز الكبير في هذا الاسبوع وكتيبته مكتمله وجاهزه فالفوز بالخماسيه ليس بسهل في هذا التوقيت بالذات كون الجميع يقاتل على نقطه وحين يحقق الفريق اي فريق الفوز بخماسيه او اكثر هذا يدل على ان الفريق جاهز من جميع النواحي الفنيه والتكتيكيه وليس سهلا ايقافه.

مركز بلاطه بين واقع التراجع وامل المنافسة
المركز الرابع انجازا رائعا لفريق بلاطه خصوصا انه صعد حديثا لدوري المحترفين، مع ان الاداء في بداية الموسم كان افضل من الان الا انهم تراجعوا بشكل ملحوظ وخاصة ان الفريق خرج بتعادلين وخسارة على ارضه ليتوسع الفارق بينه وبين الغزلان في المركز الثالث لاربع نقاط.
فيجب على بلاطه مراجعة حساباتهم قبل فوات الاوان لان استمرارهم بالتراجع قد يكلفهم فقدان المركز الرابع لصالح المطاردين الترجي والشباب.

الترجي وشباب الخليل وحالة الاستقرار.
عاد الشباب بفوز مستحق على المكبر بعد استلام سمير عيسى دفة تدريب العميد وهذا الفوز اعطى لاعبي وجماهير العميد واعاد لهم الثقه المفقوده منذ زمن واصبح الشباب في شبه الامان ان لم يحصل مفاجآت فكان هذا الفوز بوقته لارجاع العميد لمستواه وعودة الروح والثقه لهم فكانت المباراه بالنسبه للشباب هي بوابة العوده لمستواهم المعروف ونتمنى القادم افضل اما الترجي الذي كان يرعب الفرق بمستواه تراجع بشكل مذهل وغريب اذهل الجميع بتراجعه في الدوري وخصوصا انه كان من ضمن المرشحين للبطوله وهو صاحب البطولات والالقاب لكنه عاد في هذا الاسبوع وحقق الاهم بفوزه على المركز بثنائيه اعادت له الثقه وعمق جراحات المركز الكرمي فوصل رصيده للنقطه الاربع وعشرون واصبح على بعد خطوه واحده من منطقة الامان لبقائه في دوري المحترفين اما العميد فدخل حالة الاستقرار بتحقيقه فوز ثمين على جبل المكبر بفضل تالق لافت لحارسه محمدشبير.

فرسان الوسط حققو الاهم
حقق فريق مؤسسة البيره الفوز المتوقع على عسكر وتعادل مع بلاطة بعد هزيمته برباعيه من الغزلان ووصل للنقطة 21 في المركز السابع والابتعاد عن منطقة الخطر وهذا يعني ان البقاء ضمن دوري المحترفين اصبح قريب جدا لفريق المؤسسه الذي عانى الكثير منذ بداية الدوري. وقد اصبح الفريق الان يلعب بعيدا عن الضغط العصبي والنفسي بعد ان اصبح ضمن الفرق الذي أكد بقائه ضمن دوري المحترفين بنسبه عاليه ليؤكد للجميع احقيته في البقاء في دوري المحترفين.

المكبر يترنح
فريق المكبر من الفرق الكبيره ولا يستهان بها ولكن ما الذي يجري وجرى لا احد يعلمه لديه كتيبه من افضل لاعبي الوطن وبالرغم من ان المكبر يلعب مبارياته بقوه ويؤدي مباريات كبيره وممتعه الا انه لا زال يواصل مسلسل السقوط واهدار النقاط بشكل غريب واحتلاله المركز الثامن على سلم الدوري وبرصيد 19 نقطه لا يليق بمستوى واسم هذا الفريق الذي عودنا على مستواه الكبير وخصوصا انه بطل الدوري والمركز الثامن ليس بعيدا عن موقع الخطر وان بقي على هذا المنوال سيكون ضمن الفرق التي ستنافس من اجل البقاء بدوري المحترفين فموقعه ليس بمأمن من الهبوط ولا يليق بفريق بحجم جبل المكبر مع انني انا شخصيا استبعد ان يصل الحال في ابناء الجبل ان ينافس على البقاء.

الثقافي الكرمي والمفاجئه المدويه
فريق عجيب غريب تاره في الاعالي وتاره في القاع من مباراه لمباراه يتغير حال العنابي فرغم تراجعه بكل الاسابيع التي مضت فاجئنا بايقاف المتصدر وانتزاع التعادل من الهلال في مباراه شابها الكثير من اللغط بسبب احتجاج الهلاليين على التحكيم بالادعاء على ان لهم ضربتي جزاء ولم يحتسبهم الحكم الا انه حقق تعادلا بطعم الفوز في لقاء خارجي مع المتصدر وبالتالي يعتبر هذا التعادل حافزا لتحقيق الانتصار الاول خلال الاسابيع القادمه لمرحلة الاياب ليبقى الثقافي من الفرق التي تنازع وتترنح بمستواها الغير مستقر في هذا الدوري وان لم يلملموا اوراقهم فحتما خطر الهبوط سيلاحقهم وهذا ما لا نتمنى للعنابي فخدمة البيره والغزلان لكم بفوزهم على عسكر والريحاويين من المؤكد لن تتكرر في ظل الصراع على البقاء في قادم الاسابيع فوضعكم ليس بمأمن فلا زال الخطر يداهمكم تحتاجون لصحوة للبقاء ضمن دوري المحترفين الذي تستحقون.

عسكر والاداء الرائع
هذا الفريق يقدم اداء رائع ولكن نتائجه على عكس الاداء فلم يحقق العساكر الفوز في اخرمبارتين وتلقى هزيمتين عمقو جراحه واعطوه دافع للقتال على الخروج من هذا النفق المظلم الذي وضع نفسه به وليستمر بالقتال حتى النفس الاخير للخروج من قاع الدوري لعل وعسى ان يفلح بالبقاء في دوري المحترفين فالفارق النقطي بينه وبين اقرب مطارديه هو نقطتين عن الهال الريحاوي وخمس نقاط عن المركز الكرمي.

الفريق حصد نقطة واحدة من اصل تسع نقاط.

مشكلة عسكر في اللمسة الاخيرة ووجود مهاجم صريح فهل نشهد حل لهذه المشكله في قادم الايام ونشهد عودة العساكر للتهديف في اخر خمس مباريات هي عمر ما تبقى للدوري ام ان العساكر استسلمو لقدرهم ونصيبهم وسيغادرون من حيث اتو؟سؤال قادم الايام ستجيب عليه.

هلال الاغوار والانهيار امام ضربات الغزلان
واصل الهلال الريحاوي مسلسل خساراته في دوري المحترفين وكان هذا الاسبوع الاصعب عليه بخساره من نوع اخر وهي الهزيمه بخماسيه من ابناء الغزلان الذين تلاعبو بلاعبي الريحاويين وامطروهم بهجمات وصواريخ واهداف ولا احلى ولا اروع مما اجبرهم على الاستسلام والانهيار امام غزوات الغزلان فنقطة وحيدة هي التي حصدها ابناء الغور في ثلاث مباريات لعبوها الذين اصبحو يعانون من عدم التنظيم الدفاعي الذي ظهر امام الغزلان فالمركز قبل الاخير لا يليق بابناء الغور وتاريخهم والذي يعني الهبوط اذا ما عادو ورتبو صفوفهم من جديد لعل وعسى اللحاق بركب الباقيين بالدوري خصوصا ان لقاءات الفريق المتبقية صعبه جدا على الريحاويين وعلى الخصم كون العساكر يقاتلون للبقاء اذا مباريات الريحاويين القادمتين هما من سيحدد ان كان الهلال سيبقى ام سيودع الدوري.

السمران المحير
عاد السمران بقوه ببداية الدوري بتعادل مفاجئ مع الهلال المقدسي وبفوز على البطل الماضي جبل المكبر مما اعطى صوره للمتابعين ان المركز عائد وبقوه وانه يوجه رساله لجميع الفرق انه قادم كما نعهده وكما نعرفه لكننا فوجئنا بالخساره من الترجي بعد هاتين المبارتين لللمركز على الهلال والمكبر وبثنائيه اعادت خلط الاوراق بالنسبه للمركز واعادته لخطر الصراع على البقاء مع ان ذلك اي العوده ليس ببعيد على ابناء المركز وفرصتهم قائمه ولا زالت شرط تحقيق فوزين مهمين لهم في الاسبوعين القادمين للابتعاد عن الخطر وترك الصراع للذي يليهم بالترتيب فالفوز على عسكر وعلى الثقافي سيكون مفتاح البقاء في دوري الممحترفين ننتظر الاسابيع القادمه لنرى ما الجديد في كتيبه السمران.