اجتماع في وزارة التربية لبحث استمرار مشروع تحفيز التفكير الذهني من خلال تدريس العلوم والرياضيات
نشر بتاريخ: 11/09/2006 ( آخر تحديث: 11/09/2006 الساعة: 15:49 )
معا- عُقد في مقر وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله اليوم اجتماعٌ حول مشروع تحفيز التفكير الذهني من خلال تدريس العلوم والرياضيات، جرى ربطه مع غزة عبر الفيديو كنفرنس، حضره مشاركون من مشرفي العلوم والرياضيات من المحافظات الشمالية والجنوبية، بهدف الاتفاق على آلية لمتابعة المشروع، وضمان استمراريته.
وافتتح الاجتماع زاهر عطوة مدير دائرة التدريب بكلمة أبرز فيها دور المشروع في خدمة أهداف المنهاج الفلسطيني الجديد، فيما يتعلق بحل المشكلات، والارتقاء بتفكير الطلبة من المحسوس إلى المجرد، وركز فيها على أهمية الاستمرار في المشروع، والعمل على زيادة عدد المدارس المشاركة فيه سنوياً، نتيجة الأثر الإيجابي الذي انعكس على أداء الطلبة، وتفكيرهم الذهني، وتحصيلهم الأكاديمي، كما ساهم في رفع كفاءة ومهارة وأداء المعلمين داخل الغرف الصفية في المدارس المشاركة.
وأشار عطوة إلى أن الوزارة تنفذ برنامج تحفيز التفكير الذهني من خلال تدريس العلوم والرياضيات والتكنولوجيا لصفوف المرحلة (6 - 8) في حوالي 243 مدرسة موزعة على جميع مديريات التربية والتعليم، ويتم سنوياً إضافة مدارس جديدة بمعدل مدرستين لكل مديرية، وذلك حسب الرغبة، حيث تخضع المدارس المشاركة لبرنامج تدريبي، يتم من خلاله تنفيذ 24 فعالية على الأقل على مدى سنتين، علماً بأن كل فعالية تتناول خمسة مرتكزات: التحضير الحسي الملموس، الصراع الذهني، بناء وتشكيل المفاهيم، الإدراك فوق المعرفي، التجسير.
ويهدف المشروع إلى تعميق فهم الطلبة لمفاهيم العلوم والرياضيات، وتطوير قدرتهم على التفكير، وتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لديهم، وتسريع انتقال الطلبة من مرحلة التحضير الحسي الملموس إلى مرحلة التفكير الشكلي.
وأكد عطوة أنه تبيّن من خلال متابعة الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي، والتغذية الراجعة من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس، وجود أثر إيجابي للبرنامج في تنمية مهارات التفكير لدى الطلبة، في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة للاشتراك في اختبار الـ TIMSS للعام 2007؛ موضحاً أن الوزارة مواظبة على عقد دورات تدريبية سنوياً للمعلمين الجدد الملتحقين بالبرنامج.
وافتتح الاجتماع زاهر عطوة مدير دائرة التدريب بكلمة أبرز فيها دور المشروع في خدمة أهداف المنهاج الفلسطيني الجديد، فيما يتعلق بحل المشكلات، والارتقاء بتفكير الطلبة من المحسوس إلى المجرد، وركز فيها على أهمية الاستمرار في المشروع، والعمل على زيادة عدد المدارس المشاركة فيه سنوياً، نتيجة الأثر الإيجابي الذي انعكس على أداء الطلبة، وتفكيرهم الذهني، وتحصيلهم الأكاديمي، كما ساهم في رفع كفاءة ومهارة وأداء المعلمين داخل الغرف الصفية في المدارس المشاركة.
وأشار عطوة إلى أن الوزارة تنفذ برنامج تحفيز التفكير الذهني من خلال تدريس العلوم والرياضيات والتكنولوجيا لصفوف المرحلة (6 - 8) في حوالي 243 مدرسة موزعة على جميع مديريات التربية والتعليم، ويتم سنوياً إضافة مدارس جديدة بمعدل مدرستين لكل مديرية، وذلك حسب الرغبة، حيث تخضع المدارس المشاركة لبرنامج تدريبي، يتم من خلاله تنفيذ 24 فعالية على الأقل على مدى سنتين، علماً بأن كل فعالية تتناول خمسة مرتكزات: التحضير الحسي الملموس، الصراع الذهني، بناء وتشكيل المفاهيم، الإدراك فوق المعرفي، التجسير.
ويهدف المشروع إلى تعميق فهم الطلبة لمفاهيم العلوم والرياضيات، وتطوير قدرتهم على التفكير، وتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لديهم، وتسريع انتقال الطلبة من مرحلة التحضير الحسي الملموس إلى مرحلة التفكير الشكلي.
وأكد عطوة أنه تبيّن من خلال متابعة الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي، والتغذية الراجعة من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس، وجود أثر إيجابي للبرنامج في تنمية مهارات التفكير لدى الطلبة، في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة للاشتراك في اختبار الـ TIMSS للعام 2007؛ موضحاً أن الوزارة مواظبة على عقد دورات تدريبية سنوياً للمعلمين الجدد الملتحقين بالبرنامج.