وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من نادي "حاملات الطيب" في بلدة عبلين يزور جنين

نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 17:04 )
جنين- معا- أكد محافظ جنين قدوره موسى على عمق الروابط مع فلسطني 48 للتواصل على تكريس العلاقات في مختلف مجالات التعاون، خلال استقبال المحافظ اليوم الثلاثاء، وفدا من نادي حاملات الطيب من بلدة عبلين داخل الخط الأخضر، الذي يزور المحافظة في جولة ميدانية، ويرافقه الأب طعمة جبران داود راعي كنسية الزبابدة وطوباس والكاتبة الشاعرة آمال عواد رضوان.

وكان في استقال الوفد إلى جانب المحافظ نائبه عبد الله بركات ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية نايف خمايسة.

وأضاف موسى أن هذه اللقاءات لها مغزى في الإصرار للوقوف إلى جانب أخوانهم في محافظة جنين لتحقيق الذات الفلسطينية وتكريس الوحدة الفلسطينية لإزالة الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيدا بأننا شعب واحد لا يمكن لحاجز أن يفرقنا.

وتابع موسى لا بد من الاستمرار في التواصل التاريخي والمستقبلي، قائلا: انتم تعيشون معنا في هذه الظروف ونحمل بصيصا من الأمل لتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بالرغم من سياسة القمع والإجراءات التي يمارسها الاحتلال لفصل أبناء الشعب الواحد.

وفي سياق آخر، قدم موسى شرحا عن أوضاع المحافظة في مختلف القطاعات وتأثير الحصار الإسرائيلي عليها، مشيرا إلى المشاريع التي تنفذها المحافظة، لتحقيق التنمية للأهالي في ظل الاستقرار الأمني وبسط سيادة القانون.

وركز المحافظ موسى في سياق اللقاء إلى المشروع السياحي المستحدث الذي تحضر له المحافظة لاستقطاب السياحة التضامنية والمحلية، بسبب المقومات التي تؤهل نجاح هذا المشروع الحيوي، حيث قامت المحافظة بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بترميم عدد من قصور آل عبد الهادي في بلدة عرابة وترميم كنسية برقين التي شهدت معجزة سيدنا المسيح في شفاء العشرة البرص وقلعة صانور التاريخية ونفق بلعمة.

من جانبه أكد نائب المحافظ عبد الله بركات أن تحقيق طموحات أبناء الشعب يأتي عبر الوحدة الوطنية للاستكمال إعادة بناء المؤسسات الوطنية والخروج من الأزمات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية هو هدف استراتيجي لأبناء الشعب الواحد .

وقال الأب طعمة إن زيارتنا إلى محافظة جنين تأتي في إطار التوطيد والتواصل والتعاطف بين مواطني المحافظة وأبناء الشعب الفلسطيني في داخل الـ 48 للمساهمة في إحياء وتفعيل الحركة الاقتصادية والاجتماعية، لأن إغلاق الحدود أثر بشكل كبير على الاقتصاد المحلي للمحافظة ونتج عنه ارتفاع في نسبة البطالة.

ودعت رضوان إلى تعزيز العلاقة الثنائية بين أبناء الشعب الواحد وأننا جئنا إلى محافظة جنين ليس للتسوق بل لإبراز معالمنا الأثرية الفلسطينية والتي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لمحاربتها ،ودعت إلى دعم وتمويل المعالم التاريخية لبناء اقتصاد قائم على صمود الإنسان وبناء المساجد والكنائس لأن الدين هو الذي يرسخنا للأرض .

وقالت أننا اليوم بحاجة إلى الوقوف مع بعضنا البعض لأننا أيضا نواجه في الداخل ضغوطات ممنهجة تمارسها ضدنا حكومة الاحتلال المتطرفة والعنصرية لمحو وجودنا الفلسطيني ونهب الأرض الفلسطينية .