اسرائيل تغلق التحقيق بمقتل 4 فلسطينيين رفعوا العلم الابيض خلال حرب غزة
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 21:10 )
بيت لحم- معا- تنوي النيابة العسكرية الاسرائيلية اغلاق ملف التحقيق في جريمة مقتل اربعة مدنيين فلسطينيين بينهم طفلة في الثالثة من عمرها برصاص قوات الاحتلال خلال الحرب على غزة رغم رفع المدنيين علما ابيضا دلالة على سلميتهم وهويتهم المدنية.
وقالت صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية التي اوردت النبأ اليوم الثلاثاء، إن الحديث يدور عن اوسع تحقيق اسرائيلي تناول وقائع الحرب على غزة حيث شمل التحقيق 140 شاهدا بينهم مدنيين فلسطينيين وجنود.
وكان النائب العام العسكري اللواء افيحاي مندلبونت قد ادلى يوم امس الاثنين بشهادته امام لجنة تريكل الخاصة بالتحقيق في احداث اسطول الحرية، اضافة الى فحص اجراءات وطرق التحقيق التي يتبعها الجيش الاسرائيلي في الاحداث المتعلقة بالخروج عن الاوامر اثناء الحرب.
وتناول النائب العسكري في شهادته اجراءات فتح التحقيق الجنائي المتعلقة بعمليات ميدانية مستعرضا بعض الحالات من ضمنها عملية قتل المدنيين التي وقعت يوم 5/1/2009 في حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك بداية ما عرف بالمرحلة البرية من عملية الرصاص المصبوب والتي انتهت بقتل محمد ومحمود حجازي والطفلة هشد حجازي 3 اعوام وعلا عرفات اضافة لاصابة تسعة من ابناء العائلة بينهم طفلة لم تتجاوز السبعة اشهر من عمرها.
واكدت الصحيفة ان الايام القليلة القادمة ستشهد اغلاق الملف، وذلك لعدم توفر ادلة تشير الى اطلاق نار مخالف للاوامر.
وقالت صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية التي اوردت النبأ اليوم الثلاثاء، إن الحديث يدور عن اوسع تحقيق اسرائيلي تناول وقائع الحرب على غزة حيث شمل التحقيق 140 شاهدا بينهم مدنيين فلسطينيين وجنود.
وكان النائب العام العسكري اللواء افيحاي مندلبونت قد ادلى يوم امس الاثنين بشهادته امام لجنة تريكل الخاصة بالتحقيق في احداث اسطول الحرية، اضافة الى فحص اجراءات وطرق التحقيق التي يتبعها الجيش الاسرائيلي في الاحداث المتعلقة بالخروج عن الاوامر اثناء الحرب.
وتناول النائب العسكري في شهادته اجراءات فتح التحقيق الجنائي المتعلقة بعمليات ميدانية مستعرضا بعض الحالات من ضمنها عملية قتل المدنيين التي وقعت يوم 5/1/2009 في حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك بداية ما عرف بالمرحلة البرية من عملية الرصاص المصبوب والتي انتهت بقتل محمد ومحمود حجازي والطفلة هشد حجازي 3 اعوام وعلا عرفات اضافة لاصابة تسعة من ابناء العائلة بينهم طفلة لم تتجاوز السبعة اشهر من عمرها.
واكدت الصحيفة ان الايام القليلة القادمة ستشهد اغلاق الملف، وذلك لعدم توفر ادلة تشير الى اطلاق نار مخالف للاوامر.