وزارة الأسرى تدعو الجميع للمشاركة في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني
نشر بتاريخ: 12/04/2011 ( آخر تحديث: 12/04/2011 الساعة: 20:44 )
غزة - معا- دعت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة، كافة الفعاليات الرسمية والشعبية، ووفصائل العمل الوطني والاسلامي والفعاليات الجماهيرية للتوحد والمشاركة في كل الأنشطة والفعاليات التي ستنظم لإحياء هذه المناسبة، سواء التي تنظمها الوزارة أو غيرها من المؤسسات والجمعيات المختصة.
وأكد رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة ان نصره الأسرى ومؤازرتهم واجب وطني وديني، وهو مسؤولية الجميع من حكومات وتنظيمات ومؤسسات وحتى الإفراد كل حسب موقعه وتخصصه وإمكانياته، وخاصة أن الأسرى ينوون خلال الأيام القادمة خوض إضراب تاريخي عن الطعام للمطالبة بتحسين شروط حياتهم، ووقف سياسة العزل الممنهج بحقه.
وبين الأشقر أن الأسرى يتعرضون لأسوء هجمة بربرية من قبل الاحتلال الذي لا يزال يصادر انجازاتهم وحقوقهم التي حصلوا عليها بالدماء يوماً بعد يوم، حيث الموت البطئ يداهم الأسرى، والمرض يفتك بأجسادهم دون رحمة، فيما يُمنع عنهم العلاج، والآلاف منهم يحرمون من حق زيارة ذويهم، ووحدات الموت الخاصة تلاحقهم داخل غرفهم وخيامهم، لتعيث فيها فساداً وتعتدي عليهم بالضرب والشتم والاهانة، وتخضعهم للتفتيش العاري المذل، الذي يحط من كرامتهم، فيما العشرات يمضون سنوات داخل السجون دون محاكمة أو تهمة أو تحديد تاريخ للإفراج ، وآخرون ينتظرون الإبعاد والنفي عن الوطن، والعشرات يموتون ببطئ داخل زنازين العزل الانفرادية، دون احترام أو اعتبار لأدميتهم وإنسانيتهم.
واشار أن الوزارة، أعدت خطة تتضمن العديد من الفعاليات الميدانية والإعلامية، ومن أبرزها المسيرة الحاشدة التي ستنطلق يوم الأحد القادم، وتنتهي عند المجلس التشريعي الفلسطيني للتأكيد على مركزية قضية الأسرى، وأنها من الثوابت التي لا يجوز التنازل عنها أو التخلي عنها، وانه لا يجوز خذلان الأسرى في هذه الظروف الصعبة التي يحيونها، وكذلك الخيمة التضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة، والتي تضم كافة فصائل العمل الوطني والاسلامى، وعقد جلسة خاصة للمجلس التشريعي الفلسطيني يوم السبت القادم فى مقر وزارة الأسرى كجهة راعية لتلك القضية.
كما سيخصص طابور الصباح في المدارس في يوم الأسير للحديث عن قضية الأسرى، بالإضافة إلى خطبة الجمعة القادمة التي ستتنازل معاناة الأسرى في كل مساجد القطاع، هذا عدا عن العديد من الندوات والوقفات والاحتفالات بالتعاون مع الوزارات والجامعات والمؤسسات المختلفة.
وأكد رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة ان نصره الأسرى ومؤازرتهم واجب وطني وديني، وهو مسؤولية الجميع من حكومات وتنظيمات ومؤسسات وحتى الإفراد كل حسب موقعه وتخصصه وإمكانياته، وخاصة أن الأسرى ينوون خلال الأيام القادمة خوض إضراب تاريخي عن الطعام للمطالبة بتحسين شروط حياتهم، ووقف سياسة العزل الممنهج بحقه.
وبين الأشقر أن الأسرى يتعرضون لأسوء هجمة بربرية من قبل الاحتلال الذي لا يزال يصادر انجازاتهم وحقوقهم التي حصلوا عليها بالدماء يوماً بعد يوم، حيث الموت البطئ يداهم الأسرى، والمرض يفتك بأجسادهم دون رحمة، فيما يُمنع عنهم العلاج، والآلاف منهم يحرمون من حق زيارة ذويهم، ووحدات الموت الخاصة تلاحقهم داخل غرفهم وخيامهم، لتعيث فيها فساداً وتعتدي عليهم بالضرب والشتم والاهانة، وتخضعهم للتفتيش العاري المذل، الذي يحط من كرامتهم، فيما العشرات يمضون سنوات داخل السجون دون محاكمة أو تهمة أو تحديد تاريخ للإفراج ، وآخرون ينتظرون الإبعاد والنفي عن الوطن، والعشرات يموتون ببطئ داخل زنازين العزل الانفرادية، دون احترام أو اعتبار لأدميتهم وإنسانيتهم.
واشار أن الوزارة، أعدت خطة تتضمن العديد من الفعاليات الميدانية والإعلامية، ومن أبرزها المسيرة الحاشدة التي ستنطلق يوم الأحد القادم، وتنتهي عند المجلس التشريعي الفلسطيني للتأكيد على مركزية قضية الأسرى، وأنها من الثوابت التي لا يجوز التنازل عنها أو التخلي عنها، وانه لا يجوز خذلان الأسرى في هذه الظروف الصعبة التي يحيونها، وكذلك الخيمة التضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة، والتي تضم كافة فصائل العمل الوطني والاسلامى، وعقد جلسة خاصة للمجلس التشريعي الفلسطيني يوم السبت القادم فى مقر وزارة الأسرى كجهة راعية لتلك القضية.
كما سيخصص طابور الصباح في المدارس في يوم الأسير للحديث عن قضية الأسرى، بالإضافة إلى خطبة الجمعة القادمة التي ستتنازل معاناة الأسرى في كل مساجد القطاع، هذا عدا عن العديد من الندوات والوقفات والاحتفالات بالتعاون مع الوزارات والجامعات والمؤسسات المختلفة.