اسرى للدراسات يثمن جهد جامعة القدس المفتوحة باتجاه قضية الأسرى

غزة- معا- ثمن مركز الأسرى للدراسات جهود جامعة القدس المفتوحة وعلى رأسها رئيس الجامعة الدكتور يونس عمرو ونائب رئيس الجامعة الدكتور جهاد البطش، لوقوف الجامعة إلى جانب الأسرى في السجون والأسرى المحررين بعد التحرر، ولمشاركتها الفاعلة في دعم قضية الأسرى في أكثر من جانب.

وأشاد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، بتبنى مشروع التعليم الجامعي في السجون وعلى رأسه انتساب ما يقارب من 40 أسيراً للجامعة في سجن هداريم، وكذلك في مشاركتها مع وزارة الأسرى في فاعلية " ازرع شجرة لكل أسير " ومشروع تضامن مع الأسرى من خلال " أكتب رسالة لكل أسير "، واحتضان الأسرى المحررين بعد التحرر في التعليم والأكاديميين منهم في الإشراف والتدريس، ولتبنيها بعقدها لورش العمل الخاصة بالأسرى فى أروقة الجامعة.

وفى نفس السياق شكر حمدونة الجامعات الفلسطينية الأخرى بكاملها على دورها الايجابي فى مساندة الأسرى، ودعا الجميع لفتح المجال للأسرى وهم في السجون للدراسة بآليات تضمن مستوى الجامعة وإنجاح التجربة، وتبنى مادة تعليمية تتحدث عن تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة كجزء من المنهج التعليمي كمتطلب جامعة، ودعا لتنبيه مجالس الطلبة لمشاركة أهالي الأسرى فى اعتصامات الصليب الأحمر والأنشطة ذات العلاقة بدعمهم على مقربة من يوم الأسير الفلسطيني.