أوقاف المقالة تحذر من تهويد مسجد "حسن بيك" في يافا
نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 13:03 )
غزة -معا- حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة من المخطط الإسرائيلي لتهويد مسجد "حسن بيك" في يافا، بهدف بناء فندق مكون من 32 طابقاً وعمارة سكنية خلفها مكونة من 30 طابقا.
وأوضحت الوزارة أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية تل أبيب صادقت في جلسة خاصة على مخطط لبناء أبنية شاهقة ومتاخمة لمسجد "حسن بيك" ويضم بناء مساكن وفنادق ومحال تجارية, لافتةً إلى أن البلدية تهدف إلى تطويق المساجد وإخفاء معالمها.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن سلطات الاحتلال ماضية في طمس معالم كل الآثار الإسلامية والعربية في المناطق الفلسطينية، وذلك في إطار سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال الإجراءات التي تتخذها حكومة الاحتلال.
وأبدت الوزارة المقالة استياءها الشديد إزاء تلك المخططات المتصاعدة ضد المدن والمناطق الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية, داعيةً الأمتين العربية والإسلامية وكافة "أحرار" العالم إلى أخذ دورهم الحقيقي تجاه إجراءات الاحتلال, مطالبةً كافة المنظمات العاملة في مجال حماية حقوق الإنسان والحريات بتوفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية في فلسطين، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقها.
ويذكر أنّ مسجد "حسن بيك"، تعرض لعدة اعتداءات إسرائيلية، حيث قام رجل وامرأة يهوديان قبل عام ونصف، بإلقاء رأس خنزير على المسجد, كما تمّ حرق جزء من شبابيك المسجد قبل نحو عامين، وتعرض المسجد لهجوم واعتداء إسرائيلي بإلقاء وابل من الحجارة الكبيرة والصغيرة خلال أحداث عام 2000.
وأوضحت الوزارة أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية تل أبيب صادقت في جلسة خاصة على مخطط لبناء أبنية شاهقة ومتاخمة لمسجد "حسن بيك" ويضم بناء مساكن وفنادق ومحال تجارية, لافتةً إلى أن البلدية تهدف إلى تطويق المساجد وإخفاء معالمها.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن سلطات الاحتلال ماضية في طمس معالم كل الآثار الإسلامية والعربية في المناطق الفلسطينية، وذلك في إطار سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال الإجراءات التي تتخذها حكومة الاحتلال.
وأبدت الوزارة المقالة استياءها الشديد إزاء تلك المخططات المتصاعدة ضد المدن والمناطق الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية, داعيةً الأمتين العربية والإسلامية وكافة "أحرار" العالم إلى أخذ دورهم الحقيقي تجاه إجراءات الاحتلال, مطالبةً كافة المنظمات العاملة في مجال حماية حقوق الإنسان والحريات بتوفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية في فلسطين، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقها.
ويذكر أنّ مسجد "حسن بيك"، تعرض لعدة اعتداءات إسرائيلية، حيث قام رجل وامرأة يهوديان قبل عام ونصف، بإلقاء رأس خنزير على المسجد, كما تمّ حرق جزء من شبابيك المسجد قبل نحو عامين، وتعرض المسجد لهجوم واعتداء إسرائيلي بإلقاء وابل من الحجارة الكبيرة والصغيرة خلال أحداث عام 2000.