نادي الأسير ومفوضية التوجيه الوطني في طولكرم يزروان مدارس في عنبتا
نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 15:07 )
طولكرم- معا- نظم ونادي الاسير الفلسطينيمفوضية التوجيه الوطني في التوجيه السياسي بطولكرم اليوم الاربعاء عدة لقاءات في مدارس ذكور واناث عنبتا الثانوية، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني التقت من خلالها مديرة نادي الأسير حليمة ارميلات بالطلبة.
وأشارت حليمة إرميلات مديرة نادي الاسير أنه تم عقد لقاءات مع طلبة مدارس بلدة عنبتا تضمنت مدارس الذكور واناث عنبتا الثانوية ، لشرح المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل سجون خصوصا الحالات المرضية والاهمال الطبي المتعمد للنيل من صمود الحركة الاسيرة وكسر الإرادة والنيل من معنوياتهم.
وتحدثت ارميلات حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وظروف التحقيق القاسية التي يتعرض لها الاسير منذ لحظة الإعتقال مرورا بفترة التحقيق وأساليب المحققين في سياسة الترغيب والتهديد ، و الاساليب التي يمارسها الاحتلال على الأسرى أثناء اعتقالهم ، ومنها الأسلوب الإنساني وهو الترغيب من خلال إغراءات مادية ومعنوية وأسلوب الترهيب من خلال هدم البيوت وإذلال الأهل، والظروف التي يتعرض لها الأسرى أثناء التحقيق لجهاز كشف الكذب التي يوحي للأسير بأنه سوف يكشف وبذلك يسهل اعترافهم .
وحثت على توعية الشباب من اجل تجنب وقوعهم بالأسر مشيرة إلى ان برنامج زيارة المدارس ولقاء الطلبة سوف يستمر طيلة الشهر الجاري كما هو الحال في الأعوام السابقة لأن خوض التجربة الإعتقالية يمكن أن يتعرض لها كل فلسطيني ومن هنا تنبع أهمية توعية الشباب حول التجربة الإعتقالية خاصة وقضية الأسرى بالعموم.
وأشارت حليمة إرميلات مديرة نادي الاسير أنه تم عقد لقاءات مع طلبة مدارس بلدة عنبتا تضمنت مدارس الذكور واناث عنبتا الثانوية ، لشرح المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل سجون خصوصا الحالات المرضية والاهمال الطبي المتعمد للنيل من صمود الحركة الاسيرة وكسر الإرادة والنيل من معنوياتهم.
وتحدثت ارميلات حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وظروف التحقيق القاسية التي يتعرض لها الاسير منذ لحظة الإعتقال مرورا بفترة التحقيق وأساليب المحققين في سياسة الترغيب والتهديد ، و الاساليب التي يمارسها الاحتلال على الأسرى أثناء اعتقالهم ، ومنها الأسلوب الإنساني وهو الترغيب من خلال إغراءات مادية ومعنوية وأسلوب الترهيب من خلال هدم البيوت وإذلال الأهل، والظروف التي يتعرض لها الأسرى أثناء التحقيق لجهاز كشف الكذب التي يوحي للأسير بأنه سوف يكشف وبذلك يسهل اعترافهم .
وحثت على توعية الشباب من اجل تجنب وقوعهم بالأسر مشيرة إلى ان برنامج زيارة المدارس ولقاء الطلبة سوف يستمر طيلة الشهر الجاري كما هو الحال في الأعوام السابقة لأن خوض التجربة الإعتقالية يمكن أن يتعرض لها كل فلسطيني ومن هنا تنبع أهمية توعية الشباب حول التجربة الإعتقالية خاصة وقضية الأسرى بالعموم.