بتكلفة 251 ألف يورو- افتتاح مدرسة العديسة الثانوية للبنين في سعير
نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 19:52 )
الخليل -معا- افتتحت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي، ومحافظ الخليل كامل حميد ووزير الدولة لوزارة الخارجية الألمانية بيتر مون مدرسة العديسة الثانوية للبنين، التي بنيت بتمويل من مؤسسة التعاون الفني الألمانية (GIZ) بتكلفة مقدارها 251 ألف يورو لتلبية الاحتياجات التعليمية المتجددة لأبناء قرية العديسة ولخدمة ما يزيد عن 250 طالباً .
وحضر حفل الافتتاح رئيس الممثلية الألمانية جيرهارت شلاودراف ومدير مؤسسة التعاون الفني الألمانية أولرش نيتشكي، ورئيس الرابطة الألمانية للتجارة والتصدير انطون بورنر ومدير تربية شمال الخليل بسام طهبوب وسليمان شلالدة رئيس بلدية سعير وممثلي المؤسسات المانحة والداعمة ومؤسسات المجتمع الأهلي والمدني .
وفي هذا السياق قالت العلمي: نلتقي في رحابِ انجازٍ يشكل مبعثاً للفخر والاعتزاز، وان افتتاح هذه المدرسة خير شاهد على التخطيطِ السليم والعملِ الجاد، والإصرار على النجاح. فهو سيكون رافداً من روافد بناء الأجيال، وشاهداً على التزامنا بالعهد على رفع شأن مسيرة التعليم في كل بقعة من أرض فلسطين.
وأوضحت العلمي بكلمتها ان بناء هذه المدرسية يعتبر بمثابة رد عمليٌ على مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتوانَ لحظةً عن تطبيقِ سياستهِ الرامية إلى هدمِ البيوتِ والمدارسِ وأماكنِ العبادة، بهدف طمسِ المعالمِ العربية، وسلبِ الإرادةِ الحرّةِ لأبنائنا.
وتقدمت العلمي بالشكر والتقدير لمؤسسة التعاون الفني الألمانية (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW) على مساهماتهم الكريمة المتواصلة في مجال تطوير البنية التحتية التعليمية في كافة المناطق الفلسطينية .
وأوضحت العلمي بان مؤسسة التعاون الفني(GIZ) عملت على توسيع وإعادة تأهيل (13) مدرسة وإضافة عدد كبير من الغرف الصفية, بالإضافة إلى حضانة ومركز ثقافي ومركز نسوي ومركز للشباب وعيادة طبية، علاوة على توجهه نحو تنفيذ مشروع لاعمارِ المدارس وبناء القدرات التعليمية بقيمة مليون يورو للعام 2011. مبينة بأن بنك التنمية الألماني (KFW) قد قام ببناء ((1300 غرفة صفية جديدة، وتأهيل (383) غرفة صفية في أكثر من (130) مدرسة بتكلفة تصل حتى (95,640,000) يورو. كما سيتم تأهيل وصيانة ((44 مدرسة تضررت جراء العدوان على غزة بقيمة 605,000) ).
وكشفت العلمي أن الوزارة وفي إطار دعم الخطة الخمسية التطويرية عملت في الآونة الأخيرة على توقيع اتفاقية التمويل المشترك على مدار ثلاث سنوات مع أربع دول مانحة، وهي فنلندا وألمانيا ممثلة ببنك التنمية الألماني، وايرلندا والنرويج بقيمة(93) مليون دولار، وتنفيذ الإستراتيجية الخاصة بقطاع التعليم، وقالت العلمي: أن الوزارة تمكنت وبالتعاون مع الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والدولية من تعزيز المفهوم التربوي، وصقل الشخصية الأكاديمية بكل القيم النبيلة، وتحديث التجارب والخبرات للمعلمين والإداريين من خلال التفاعل الحقيقي مع متطلبات التطور العلمي والتكنولوجي، واعتبار قواعد السلوك الركيزة الأساسية في التعامل والعمل التربوي.
من جهته رحب كامل حميد بالحضور وأشاد بجهود الحكومة الألمانية وشعبها على جهودهم في دعم الشعب في كافة المجالات بما فيها التربوي وبشكل ف6ي مجال توفير البنى التحتية، داعيا الحكومة الألمانية إلى العمل على رفع الحصار عن مدينة الخليل المحاصرة بشكل عام والبلدة القديمة بشكل خاص.
وعرب بيتر مون عن سروره لانجاز مشروع المدرسة وتمكين الطلبة من أللالتحاق بمقاعدهم الدراسية، مؤكدا حرص بلاده على اسمرار حكومة بلاده في دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق أهدافه وإحلال السلام في المنطقة.
من جانبه شكر رئيس البلدية الحكومة الالمانية على دعمها بناء المدرسة، وهو ما عتبره مؤشر واضح على متانة وقوة العلاقة بين الشعبين والبلدين.
وأوضح أن الاستثمار بالإنسان الفلسطيني الذي يعتبر رأسماله الوحيد والذي لابد من تطويره وفتح آفاق المعرفة والعلم أمامه، ليتمكن من المساهمة بفعالية في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال. وتخلل الاحتفال تقديم عدد من الهدايا التذكارية التقديرية للمحافظ ولوزير الخارجية الالماني ولوزيرة التربية ولمديرية شمال الخليل وللبلدية.
وحضر حفل الافتتاح رئيس الممثلية الألمانية جيرهارت شلاودراف ومدير مؤسسة التعاون الفني الألمانية أولرش نيتشكي، ورئيس الرابطة الألمانية للتجارة والتصدير انطون بورنر ومدير تربية شمال الخليل بسام طهبوب وسليمان شلالدة رئيس بلدية سعير وممثلي المؤسسات المانحة والداعمة ومؤسسات المجتمع الأهلي والمدني .
وفي هذا السياق قالت العلمي: نلتقي في رحابِ انجازٍ يشكل مبعثاً للفخر والاعتزاز، وان افتتاح هذه المدرسة خير شاهد على التخطيطِ السليم والعملِ الجاد، والإصرار على النجاح. فهو سيكون رافداً من روافد بناء الأجيال، وشاهداً على التزامنا بالعهد على رفع شأن مسيرة التعليم في كل بقعة من أرض فلسطين.
وأوضحت العلمي بكلمتها ان بناء هذه المدرسية يعتبر بمثابة رد عمليٌ على مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتوانَ لحظةً عن تطبيقِ سياستهِ الرامية إلى هدمِ البيوتِ والمدارسِ وأماكنِ العبادة، بهدف طمسِ المعالمِ العربية، وسلبِ الإرادةِ الحرّةِ لأبنائنا.
وتقدمت العلمي بالشكر والتقدير لمؤسسة التعاون الفني الألمانية (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW) على مساهماتهم الكريمة المتواصلة في مجال تطوير البنية التحتية التعليمية في كافة المناطق الفلسطينية .
وأوضحت العلمي بان مؤسسة التعاون الفني(GIZ) عملت على توسيع وإعادة تأهيل (13) مدرسة وإضافة عدد كبير من الغرف الصفية, بالإضافة إلى حضانة ومركز ثقافي ومركز نسوي ومركز للشباب وعيادة طبية، علاوة على توجهه نحو تنفيذ مشروع لاعمارِ المدارس وبناء القدرات التعليمية بقيمة مليون يورو للعام 2011. مبينة بأن بنك التنمية الألماني (KFW) قد قام ببناء ((1300 غرفة صفية جديدة، وتأهيل (383) غرفة صفية في أكثر من (130) مدرسة بتكلفة تصل حتى (95,640,000) يورو. كما سيتم تأهيل وصيانة ((44 مدرسة تضررت جراء العدوان على غزة بقيمة 605,000) ).
وكشفت العلمي أن الوزارة وفي إطار دعم الخطة الخمسية التطويرية عملت في الآونة الأخيرة على توقيع اتفاقية التمويل المشترك على مدار ثلاث سنوات مع أربع دول مانحة، وهي فنلندا وألمانيا ممثلة ببنك التنمية الألماني، وايرلندا والنرويج بقيمة(93) مليون دولار، وتنفيذ الإستراتيجية الخاصة بقطاع التعليم، وقالت العلمي: أن الوزارة تمكنت وبالتعاون مع الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والدولية من تعزيز المفهوم التربوي، وصقل الشخصية الأكاديمية بكل القيم النبيلة، وتحديث التجارب والخبرات للمعلمين والإداريين من خلال التفاعل الحقيقي مع متطلبات التطور العلمي والتكنولوجي، واعتبار قواعد السلوك الركيزة الأساسية في التعامل والعمل التربوي.
من جهته رحب كامل حميد بالحضور وأشاد بجهود الحكومة الألمانية وشعبها على جهودهم في دعم الشعب في كافة المجالات بما فيها التربوي وبشكل ف6ي مجال توفير البنى التحتية، داعيا الحكومة الألمانية إلى العمل على رفع الحصار عن مدينة الخليل المحاصرة بشكل عام والبلدة القديمة بشكل خاص.
وعرب بيتر مون عن سروره لانجاز مشروع المدرسة وتمكين الطلبة من أللالتحاق بمقاعدهم الدراسية، مؤكدا حرص بلاده على اسمرار حكومة بلاده في دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق أهدافه وإحلال السلام في المنطقة.
من جانبه شكر رئيس البلدية الحكومة الالمانية على دعمها بناء المدرسة، وهو ما عتبره مؤشر واضح على متانة وقوة العلاقة بين الشعبين والبلدين.
وأوضح أن الاستثمار بالإنسان الفلسطيني الذي يعتبر رأسماله الوحيد والذي لابد من تطويره وفتح آفاق المعرفة والعلم أمامه، ليتمكن من المساهمة بفعالية في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال. وتخلل الاحتفال تقديم عدد من الهدايا التذكارية التقديرية للمحافظ ولوزير الخارجية الالماني ولوزيرة التربية ولمديرية شمال الخليل وللبلدية.