وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحركة الشعبية تنظم حفلا تكريميا للمشاركين في مسابقة الحرية للأسرى

نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 13/04/2011 الساعة: 21:00 )
غزة - معا- أكد د . حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام والإتصال بجامعة فلسطين على أهمية إحياء يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان بما يتناسب وحجم الصمود والتضحيات التي تقدمها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي وبما يضمن الوصول لصوت فلسطيني واحد وموحد قادر على مخاطبة العالم .

جاء هذا خلال الحفل التكريمي الذي نظمته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، اليوم، تزامنا مع انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني بالتعاون مع جامعة فلسطين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة تكريما للمشاركين في مسابقة الحرية والتميز والإبداع لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ووفاءا لملف الأسرى بحضور قيادات من فصائل العمل الوطني والسياسي والإسلامي ، وممثلي المؤسسات الحقوقية والإعلامية .

وقال أبو شنب في كلمته باسم جامعة فلسطين " أن ملف الأسرى الفلسطينيين يحتاج لتظافر الجهود وبذلها بشكل صادق من أجل تدويله حيث وجه ثلاث رسائل للقيادة الفلسطينية بوضع ملف الأسرى على سلم أولويات العمل الوطني والسياسي الفلسطيني والرسالة الثانية طالب فيها بإنهاء الإنقسام الفلسطيني المدمر والذي أضر بقضية الأسرى ما جعل الإحتلال يستفرد بالأسرى وبالشعب الفلسطيني كافة والرسالة الثالثة قال فيها بأن العالم ينظر باهتمام كبير لقضية الأسرى وخاصة بعد ثورات الشعوب العربية وبالتالي فحري بنا أن نعمل وأن نصل الليل بالنهار لتكون قضية الأسرى وحريتهم في مطلع القضايا المركزية" .

واشار رفيق حمدونة في كلمة لجنة الأسرى، الى أن يوم الأسير الفلسطيني يأتي هذا العام أيضا في ظل الإنقسام الفلسطيني الكارثي ما يستوجب العمل من أجل توحيد الجهود لإبراز ملف الأسرى بما يليق بتضحياتهم الجسام وإحياء يوم الأسير في ظل العلم الفلسطيني الواحد .

وشدد حمدونة على تغليب العلم الفلسطيني على الرايات الحزبية وخاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي والهجمات التي تشنها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى، مؤكدا على أهمية التعاضد ونشر ثقافة ولغة الحوار الوطني في الشارع الفلسطيني لما فيه من مصلحة لملف الأسرى وخدمة لمطالبهم وقضيتهم العادلة والمقدسة .

واستعرض حمدونة أعداد الأسرى المرضى في سجون الإحتلال وظروف اعتقالهم السيئة والقرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية التي تشن ضد الأسرى ومن بينها حرمان الأهالي من زيارة أبنائهم منذ سنوات طويلة .

من جانبه قال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية "ربما تموت الأغصان ولكن البذور أبدا لا تموت وأن السجان الإسرائيلي وبرغم ممارساته وانتهاكاته لحقوق الإنسان وجرائمه التي ترقى لمستوى جرائم حرب تستوجب ملاحقة ومحاكمة مرتكبيها الإسرائيليين إلا أنهم لم يستطيعوا وعلى مر العقود أن يكسروا إرادة وعزم أسرانا البواسل وشعبنا الفلسطيني".

واستذكر الوحيدي عددا من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ومن بينهم القائد الشهيد عبد القادر أبو الفحم وعون العرعير وخضر الترزي ومراد أبو ساكوت والقائد الشهيد عمر القاسم ومحمد أبو هدوان وأسعد جبر الشوا ورفيقه بسام ابراهيم سمودي واللذان استشهدا في سجن النقب الصحراوي بتاريخ 16 / 8 / 1988م وفضل شاهين وجمعة موسى وهايل أبو زيد وفؤاد الشرع، مؤكدا أن تضحياتهم ودمائهم ستظل تضيء لنا سراج الأمل والإيمان بالحرية والإستقلال .

ودعت والدة الأسير رامي عنبر في كلمة ألقتها باسم أهالي الأسرى إلى النظر لمعاناة الأهالي وأبنائهم من موقع المسؤولية والوقوف وقفة جادة من الكل الفلسطيني لإنهاء الإنقسام ومواجهة التحديات الخطيرة التي تتهدد حياة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل لإنهاء مشكلة الكانتينة مثمنة دور الرئيس ووزير الأسرى بتعديل سلم الرواتب .