هاجمه كلب بوليسي فحاول تقديم شكوى للشرطة ضد الجنود فتم اعتقاله
نشر بتاريخ: 13/04/2011 ( آخر تحديث: 14/04/2011 الساعة: 09:54 )
الخليل- معا- اعتقلت شرطة الاحتلال في مدينة الخليل ظهر اليوم الأربعاء، عاملا فلسطينيا كان قد توجه إليها لتقديم شكوى ضد جنود أطلقوا عليه كلبا هاجمه بشراسة ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة في يده.
واستنادا إلى باحث مؤسسة الحق المختصة بحقوق الإنسان هشام شرباتي فإن الشاب علاء عادل هوارين "21عاما" من بلدة الظاهرية كان قد تعرض لهجوم من كلب أطلقه عليه جنود الإحتلال نحو الساعة الخامسة من فجر يوم الأحد الماضي خلال توجهه اضافة لعمال آخرين إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر عبر قرية الرماضين جنوب غرب الخليل ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة في يده اليسرى أدخل على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي "عالية" حيث أجريت له عملية جراحية.
وكان هوارين قد توجه ظهر اليوم إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في مدينة الخليل قرب مستوطنة كريات أربع لتقديم شكوى ضد المعتدين. ولاحقا أبلغ هوارين أقارب له في اتصال هاتفي من مركز الشرطة أنه فوجئ بالتعامل معه كجان وأن محقق الشرطة الإسرائيلية وجه له تهمة محاولة الدخول إلى إسرائيل دون تصريح عمل، وعرقلة عمل الجنود رغم إبلاغه المحقق أنه ما زال قيد العلاج وأن لديه موعد لمراجعة الطبيب بعد ظهر اليوم نفسه.
ووصف باحث مؤسسة الحق هشام شرباتي ما جرى للضحية هوارين بأنه محاولة لإرهاب الضحايا لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم وعن الكشف عن جرائم الاحتلال بحقهم وهو بمثابة مؤشر على مدى "عدم احترام أجهزة إنفاذ القانون الاحتلالية لحقوق الضحايا الفلسطينيين".
واستنادا إلى مصادر حقوقية مختلفة فإن جنود الاحتلال استخدموا الكلب في الهجوم على ثلاثة عمال على الأقل خلال ساعات فجر وصباح يومي السبت والأحد هم محمد ماجد أبو قاعود "20عاما" من الرماضين رائد اسماعيل النجار من يطا، إضافة إلى الشاب هوارين ما أدى إلى إصابتهم بجروح مختلفة عدا عن التأثير النفسي السيئ على الضحايا عقب الهجمات.
واستنادا إلى باحث مؤسسة الحق المختصة بحقوق الإنسان هشام شرباتي فإن الشاب علاء عادل هوارين "21عاما" من بلدة الظاهرية كان قد تعرض لهجوم من كلب أطلقه عليه جنود الإحتلال نحو الساعة الخامسة من فجر يوم الأحد الماضي خلال توجهه اضافة لعمال آخرين إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر عبر قرية الرماضين جنوب غرب الخليل ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة في يده اليسرى أدخل على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي "عالية" حيث أجريت له عملية جراحية.
وكان هوارين قد توجه ظهر اليوم إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في مدينة الخليل قرب مستوطنة كريات أربع لتقديم شكوى ضد المعتدين. ولاحقا أبلغ هوارين أقارب له في اتصال هاتفي من مركز الشرطة أنه فوجئ بالتعامل معه كجان وأن محقق الشرطة الإسرائيلية وجه له تهمة محاولة الدخول إلى إسرائيل دون تصريح عمل، وعرقلة عمل الجنود رغم إبلاغه المحقق أنه ما زال قيد العلاج وأن لديه موعد لمراجعة الطبيب بعد ظهر اليوم نفسه.
ووصف باحث مؤسسة الحق هشام شرباتي ما جرى للضحية هوارين بأنه محاولة لإرهاب الضحايا لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم وعن الكشف عن جرائم الاحتلال بحقهم وهو بمثابة مؤشر على مدى "عدم احترام أجهزة إنفاذ القانون الاحتلالية لحقوق الضحايا الفلسطينيين".
واستنادا إلى مصادر حقوقية مختلفة فإن جنود الاحتلال استخدموا الكلب في الهجوم على ثلاثة عمال على الأقل خلال ساعات فجر وصباح يومي السبت والأحد هم محمد ماجد أبو قاعود "20عاما" من الرماضين رائد اسماعيل النجار من يطا، إضافة إلى الشاب هوارين ما أدى إلى إصابتهم بجروح مختلفة عدا عن التأثير النفسي السيئ على الضحايا عقب الهجمات.