وزير اسرائيلي سابق يدعو للبدء بطرد سكان الضفة الغربية ومنحهم الجنسيات الاردنية
نشر بتاريخ: 11/09/2006 ( آخر تحديث: 11/09/2006 الساعة: 22:06 )
بيت لحم - معا - دعا "ايفي ايتام" وزير الاسكان الاسرائيلي السابق وعضو الكنيست عن المفدال والاتحاد الوطني المتطرف حكومة اسرائيل للبدء في طرد الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية ، لان مجرد وجودهم يعني عدم قدرة اسرائيل على حل مشاكلها .
ووصف ايتام خلال تأبين احد الجنود الاسرائيليين القتلى في جنوب لبنان الحكومة الى اتخاذ 3 خطوات وبسرعة وهي طرد الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية وحظر العمل السياسي على عرب 48 والتصدي للخطر النووي الايراني .
وقد وصف ايتام الفلسطينيين الذين يعيشون داخل اسرائيل بانهم طابور خامس وانهم خونة ويجب حظر العمل السياسي عليهم .
النائب الفلسطيني في الكنيست د. احمد الطيبي قال معقبا على هذه الاقوال : ان تصريحات ايتام تذكر العالم بتصريحات قادة النازية في المانيا .
هذا وقد توجه اعضاء كنيست عرب الى المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية ميني مزوز لرفع قضية ضد ايتام ، الا ان القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية عقبت على ذلك بقولها " هذا لن يردع ايتام عن مواصلة تصريحاته " .
ايتام كان اقترح قبل 4 سنوات على حكومة شارون طرد فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة الى مصر والاردن ومنح فلسطينيي القطاع الجنسية المصرية ومنح سكان الضفة جوازات سفر اردنية للخلاص منهم .
خطة سرية لإغراق شرقي القدس بالمستوطنين اليهود:
وكان ايتام عند توليه منصب وزير الاسكان اعد مخططا لاغراق شرقي القدس بالمستوطنين اليهود وهي خطة تتحدث عن إحباط تقسيم القدس. وحسب الخطة، فإنه يجب زيادة الوجود اليهودي ليس فقط في البلدة القديمة، بل وأيضا في المنطقة الشرقية. راس العامود هي نقطة مركزية، وإلى جانبها الشرقي - ابوديس.وبناء مستوطنات يهودية في راس العامود وابوديس، سيؤدي إلى التغيير الديمغرافي المنشود في رأي ايتام.
الخطة التي وصفتها الصحافة الاسرائيلية بالسرية هدفت لقطع الطريق على أي امكانية لتقسيم مدينة القدس في أي تسوية سياسية مستقبلية.
وتشير المعطيات إلى أن ديوان رئاسة الحكومة الاسرائيلية كان على علم بالمخططات السرية لايتام. ويدور الحديث عن بناء لا سابق له في حجمه - 3200 وحدة سكن في بيتار عيليت الأصولية؛ 1.512 وحدة في جفعات بنيامين (في المستوطنة الواحدة يقطن أكثر من 1000 من المستوطنين، على مسافة 3 كيلو متر شمالي بسغات زئيف)؛ 4.281 وحدة سكن في معاليه ادوميم و 1.055 وحدة سكن في جفعات زئيف.
وستحصل المخططات الجديدة على التراخيص اللازمة من محافل التخطيط حتى نهاية هذا العام. ويدور الحديث عن كميات كبرى نسبيا من الشقق، نحو ثلث الشقق التي تبنى في اسرائيل كل سنة.
وايتام الذي يعارض جدار الفصل مبدئيا، يسعى الآن الى مد الجدار حتى مستوطنة "معاليه ادوميم". وهو يقول : "إذا كان لا بد من الجدار فمن الأفضل التوسيع قدر الإمكان لمحيط الدفاع حول القدس وإدراج معاليه ادوميم فيه أيضا، ولكن لا يجوز بأي حال تقييد تطور القدس حتى الجدار فقط".
وفي كلمة ألقاها ايتام في الآونة الأخيرة أمام مجموعة سياح يهود من الولايات المتحدة صرح قائلا : "على مدى مائة عام كانت هناك أغلبية يهودية داخل أسوار البلدة القديمة، وهي لم تكن مقيدة بحي معين. ولا يوجد أي سبب يمنع هذا من التحقق مجددا في أيامنا. يجب شراء الأملاك والأراضي وبناء وإسكان المزيد من اليهود".
وكان اولمرت اعلن تجميد مخططه الانسحاب احادي الجانب من الضفة الغربية بعد حربه على لبنان ، ويعتقد المحللون ان امام اولمرت احتمالين : اما العودة لتفعيل خطة السلام وحل سلمي للقضية الفلسطينية واما العودة الى افكار صهيونية عنصرية مثل ما كشف عنه ايفي ايتام .
ووصف ايتام خلال تأبين احد الجنود الاسرائيليين القتلى في جنوب لبنان الحكومة الى اتخاذ 3 خطوات وبسرعة وهي طرد الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية وحظر العمل السياسي على عرب 48 والتصدي للخطر النووي الايراني .
وقد وصف ايتام الفلسطينيين الذين يعيشون داخل اسرائيل بانهم طابور خامس وانهم خونة ويجب حظر العمل السياسي عليهم .
النائب الفلسطيني في الكنيست د. احمد الطيبي قال معقبا على هذه الاقوال : ان تصريحات ايتام تذكر العالم بتصريحات قادة النازية في المانيا .
هذا وقد توجه اعضاء كنيست عرب الى المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية ميني مزوز لرفع قضية ضد ايتام ، الا ان القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية عقبت على ذلك بقولها " هذا لن يردع ايتام عن مواصلة تصريحاته " .
ايتام كان اقترح قبل 4 سنوات على حكومة شارون طرد فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة الى مصر والاردن ومنح فلسطينيي القطاع الجنسية المصرية ومنح سكان الضفة جوازات سفر اردنية للخلاص منهم .
خطة سرية لإغراق شرقي القدس بالمستوطنين اليهود:
وكان ايتام عند توليه منصب وزير الاسكان اعد مخططا لاغراق شرقي القدس بالمستوطنين اليهود وهي خطة تتحدث عن إحباط تقسيم القدس. وحسب الخطة، فإنه يجب زيادة الوجود اليهودي ليس فقط في البلدة القديمة، بل وأيضا في المنطقة الشرقية. راس العامود هي نقطة مركزية، وإلى جانبها الشرقي - ابوديس.وبناء مستوطنات يهودية في راس العامود وابوديس، سيؤدي إلى التغيير الديمغرافي المنشود في رأي ايتام.
الخطة التي وصفتها الصحافة الاسرائيلية بالسرية هدفت لقطع الطريق على أي امكانية لتقسيم مدينة القدس في أي تسوية سياسية مستقبلية.
وتشير المعطيات إلى أن ديوان رئاسة الحكومة الاسرائيلية كان على علم بالمخططات السرية لايتام. ويدور الحديث عن بناء لا سابق له في حجمه - 3200 وحدة سكن في بيتار عيليت الأصولية؛ 1.512 وحدة في جفعات بنيامين (في المستوطنة الواحدة يقطن أكثر من 1000 من المستوطنين، على مسافة 3 كيلو متر شمالي بسغات زئيف)؛ 4.281 وحدة سكن في معاليه ادوميم و 1.055 وحدة سكن في جفعات زئيف.
وستحصل المخططات الجديدة على التراخيص اللازمة من محافل التخطيط حتى نهاية هذا العام. ويدور الحديث عن كميات كبرى نسبيا من الشقق، نحو ثلث الشقق التي تبنى في اسرائيل كل سنة.
وايتام الذي يعارض جدار الفصل مبدئيا، يسعى الآن الى مد الجدار حتى مستوطنة "معاليه ادوميم". وهو يقول : "إذا كان لا بد من الجدار فمن الأفضل التوسيع قدر الإمكان لمحيط الدفاع حول القدس وإدراج معاليه ادوميم فيه أيضا، ولكن لا يجوز بأي حال تقييد تطور القدس حتى الجدار فقط".
وفي كلمة ألقاها ايتام في الآونة الأخيرة أمام مجموعة سياح يهود من الولايات المتحدة صرح قائلا : "على مدى مائة عام كانت هناك أغلبية يهودية داخل أسوار البلدة القديمة، وهي لم تكن مقيدة بحي معين. ولا يوجد أي سبب يمنع هذا من التحقق مجددا في أيامنا. يجب شراء الأملاك والأراضي وبناء وإسكان المزيد من اليهود".
وكان اولمرت اعلن تجميد مخططه الانسحاب احادي الجانب من الضفة الغربية بعد حربه على لبنان ، ويعتقد المحللون ان امام اولمرت احتمالين : اما العودة لتفعيل خطة السلام وحل سلمي للقضية الفلسطينية واما العودة الى افكار صهيونية عنصرية مثل ما كشف عنه ايفي ايتام .