|
الحركة الشعبية تعلن عن الفائزين في مسابقة "الحرية للأسرى"
نشر بتاريخ: 14/04/2011 ( آخر تحديث: 14/04/2011 الساعة: 09:35 )
غزة- معا- أعلن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية عن فوز الزميل الاعلامي علي سمودي من جنين مراسل "القدس" وقناة الجزيرة وشبكتي فلسطين واخباريات بالمرتبة الاولى في افضل تقرير صحفي مكتوب ،كتبه ونشره في صحيفة وموقع"القدس" خلال العام الجاري.
وذلك ضمن مسابقة "الحرية والتميز والإبداع"لنصرةالأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ووفاء لملف الأسري الذي نظمته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تزامنا مع انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني بالتعاون مع جامعة فلسطين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة . جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري حاشد اقيم امس في غزة بحضور قيادات من فصائل العمل الوطني والسياسي والإسلامي ود.حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام والإتصال بجامعة فلسطين وممثلي المؤسسات والفعاليات المعنية بقضية الاسرى وأسيد مدوخ عن مجموعة ريتشيل كوري الشبابية ومسؤول الملف الدولي للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وحشد كبير من أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وممثلي المؤسسات الحقوقية والإعلامية وكافة المشاركين في مسابقة الإبداع والتميز لنصرة الأسرى من قطاع غزة ، اما الفائزين من الضفة فلم يتسنى لهم المشاركة . وفي كلمته، اوضح الوحيدي ان قائمة الفائزين تضم الكاتب والأسير المحرر عبد الحق شحادة فاز بالمرتبة الأولى عن قصته التي حملت عنوان " قصة من عسقلان "، وفاز بالمرتبة الأولى تقرير الاعلامي علي سمودي الذي حمل عنوان " أمنيتي أن أرى أبي في العام الجديد " وهو حول الأسير عبد الله البرغوثي واحلام طفله وعائلته والذي نشر في صحيفة وموقع "القدس" . وفاز الإعلامي محمد البنا بالمرتبة الأولى عن الصورة القلمية والأدبية الفلسطينية بعنوان " في انتظار العرس " ،وفازت الصحفية تغريد عطا الله من صحيفة إيلاف بالمرتبة الأولى أيضا عن عملها الأدبي " قلت لها أنا تغريد فقالت لي أنت إيمان " ومن الإذاعات المحلية فازت إذاعتي راديو القدس – الأسير المحرر أ .رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وراديو الإيمان بالحلقة المشاركة من خلال المذيعة والصحفية ديما اللبابيدي بالمرتبة الأولى. وفاز أيضا مريم حامد عن تقريرها باللغة العربية والإنجليزية " حول السجون الإسرائيلية " وهيثم الشريف من محافظة الخليل في تقريرين شارك بهما حول الأسيرات الفلسطينيات وأدب السجون ، وعن الأعمال والأفلام الوثائقية فازت مجموعة ريتشيل كوري الشبابية بالمرتبة الأولى عن الفيلم " مقابر الأرقام الإسرائيلية " وفاز الفنان الفلسطيني المبدع محمد المدلل بالمرتبة الأولى عن الأغنية الوطنية المشاركة في المسابقة. وهنأ نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الفائزين الذين اكدوا بمشاركتهم أنه ربما تموت الأغصان ولكن البذور أبدا لا تموت وأن السجان الإسرائيلي وبرغم ممارساته وانتهاكاته لحقوق الإنسان وجرائمه التي ترقى لمستوى جرائم حرب تستوجب ملاحقة ومحاكمة مرتكبيها الإسرائيليين إلا أنهم لم يستطيعوا وعلى مر العقود أن يكسروا إرادة وعزم أسرانا وشعبنا الفلسطيني. واستذكر الوحيدي عددا من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ومن بينهم القائد الشهيد عبد القادر أبو الفحم وعون العرعير وخضر الترزي ومراد أبو ساكوت والقائد الشهيد عمر القاسم ومحمد أبو هدوان وأسعد جبر الشوا ورفيقه بسام ابراهيم سمودي واللذان استشهدا في سجن النقب الصحراوي بتاريخ 16 / 8 / 1988م وفضل شاهين وجمعة موسى وهايل أبو زيد وفؤاد الشرع. من جانبه، أكد د.حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام والإتصال بجامعة فلسطين على أهمية إحياء يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشرمن نيسان بما يتناسب وحجم الصمود والتضحيات التي تقدمها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي وبما يضمن الوصول لصوت فلسطيني واحد وموحد قادر على مخاطبة العالم. |