حمدونة: نتنياهو أقرب لاتمام صفقة تبادل مقابل شاليط
نشر بتاريخ: 14/04/2011 ( آخر تحديث: 14/04/2011 الساعة: 11:36 )
غزة- معا- رجح المختص في الشأن الاسرائيلي ومدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة قبول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتمام صفقة تبادل مقابل شاليط.
وأضاف حمدونة أن اسرائيل بكاملها تستند لرموز العمل الأمني في سياساتها العامة، وسيكون تأثير قوى لمطالبة 5 من كبار قادة الأمن السابقين وعلى رأسهم 3 من روؤساء الشاباك السابقين عامي ايلون، وكرمي غيلون، ويعقوب بيري اضافة لرئيس الموساد السابق داني ياتوم، ورئيس الأركان الأسبق أمنون ليفكين شاحاك عبر مؤتمر صحفي يطالب بضرورة اتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سرح الجندي الأسير غلعاد شاليط بأي ثمن.
وأشار حمدونة أن تلك المطالبة تأتي في سياق عدم تكرار تجربة مساعد الطيار الاسرائيلي رون أراد مجهول المكان والعنوان منذ العام 1986 لحتى اللحظة، وفي سياق أهمية ثقة الجندي الاسرائيلي للجيش التي تراجعت فى ظل شعور الجندى وأهالي الجنود بقيمة أنفسهم وأبناءهم في حال الأسر الأمر الذي يؤثر على معنويات أهالي الجنود بالشكل العام والجنود أنفسهم في الجيش بالشكل الخاص.
واعتبر حمدونة أن أجواء الشارع الاسرائيلي ملائمة لدفع ثمن مقابل شاليط، وأن أصدقاء الجندي وعائلته قد قاموا بما يكفي لتوفير دعم الشارع الاسرائيلي والالتفاف الجماهيري في حال اتمام الصفقة.
وأضاف الأسير المحرر حمدونة أن البيان الذى أصدره مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رداً على مطالبة قادة أجهزة الأمن السابقين بتحرير شاليط بحجة تجربة صفقة أحمد جبريل وصفقة الحنان تننباوم مع حزب الله غير مقنع فى ظل استعداده عبر القناة الثانية الإسرائيلية للإفراج عن 450 أسير فلسطيني بشروط تحرير البعض إلى قطاع غزة أو تونس أو ليبيا أو أى مكان يختاره الأسرى.
وأضاف حمدونة أن اسرائيل بكاملها تستند لرموز العمل الأمني في سياساتها العامة، وسيكون تأثير قوى لمطالبة 5 من كبار قادة الأمن السابقين وعلى رأسهم 3 من روؤساء الشاباك السابقين عامي ايلون، وكرمي غيلون، ويعقوب بيري اضافة لرئيس الموساد السابق داني ياتوم، ورئيس الأركان الأسبق أمنون ليفكين شاحاك عبر مؤتمر صحفي يطالب بضرورة اتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سرح الجندي الأسير غلعاد شاليط بأي ثمن.
وأشار حمدونة أن تلك المطالبة تأتي في سياق عدم تكرار تجربة مساعد الطيار الاسرائيلي رون أراد مجهول المكان والعنوان منذ العام 1986 لحتى اللحظة، وفي سياق أهمية ثقة الجندي الاسرائيلي للجيش التي تراجعت فى ظل شعور الجندى وأهالي الجنود بقيمة أنفسهم وأبناءهم في حال الأسر الأمر الذي يؤثر على معنويات أهالي الجنود بالشكل العام والجنود أنفسهم في الجيش بالشكل الخاص.
واعتبر حمدونة أن أجواء الشارع الاسرائيلي ملائمة لدفع ثمن مقابل شاليط، وأن أصدقاء الجندي وعائلته قد قاموا بما يكفي لتوفير دعم الشارع الاسرائيلي والالتفاف الجماهيري في حال اتمام الصفقة.
وأضاف الأسير المحرر حمدونة أن البيان الذى أصدره مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رداً على مطالبة قادة أجهزة الأمن السابقين بتحرير شاليط بحجة تجربة صفقة أحمد جبريل وصفقة الحنان تننباوم مع حزب الله غير مقنع فى ظل استعداده عبر القناة الثانية الإسرائيلية للإفراج عن 450 أسير فلسطيني بشروط تحرير البعض إلى قطاع غزة أو تونس أو ليبيا أو أى مكان يختاره الأسرى.