محافظة سلفيت تستعرض الخطة الاستراتيجية لمناهضة العنف ضد المرأة
نشر بتاريخ: 14/04/2011 ( آخر تحديث: 14/04/2011 الساعة: 20:18 )
سلفيت- معا- عرضت وزارة شؤون المرأة الخطة الاستراتيجية لمناهضة العنف ضد المرأة في محافظة سلفيت، وذلك ضمن برنامجها الترويج للاستراتيجية في جميع محافظات الوطن من خلال دوائر المرأة في المحافظات.
جاء ذلك بعد توقيع سيادة الرئيس محمود عباس للخطة واعتمادها من قبل مجلس الوزراء الفلسطيني في 18/1/2011،وذلك في رؤيا فلسطينية نحو مجتمع فلسطيني خالي من جميع اشكال التمييز ضدالمرأة تتمتع فيه المرأة بحقوق متساوية للمشاركة في التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وجني الفوائد من النتائج على قدم المساواة.
افتتح اللقاء نواف صوف نائب المحافظ مرحبا بالحضور وبـ نبيبلة رزق مدير التشغيل في الوزارة وسامي سحويل مدير التخطيط، وناقلا تحيات المحافظ لهم وللحضور الذين مثلوا غالبية المؤسسات الحكومية والاهلية في المحافظة.
واكد صوف على ضرورة تمكين المرأة في كافة المجالات، وعلى اهمية وجود القوانين التي تمنع التمييز ضد المرأة وحمايتها من كل اشكال العنف سواء في البيت او العمل مشيدا بالدور الذي تلعبه وزارة شؤون المرأة في صياغة استراتيجية مناهضة العنف.
وقام سحويل بعرض استراتيجية مناهضة العنف امام المشاركين في الورشة والذين زاد عددهم عن 70 مشاركا من كلا الجنسين، والهادفة الى تفعيل حماية المرأة من خلال التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات الحكومية والاهلية، مشيرا الى انها خطة متكاملة تستهدف تفعيل دور النساء وزيادة تمثيلهن في مراكز صنع القرار وتطوير الخدمات المقدمة لهن.
ثم فتح باب النقاش اما الحضور وتمحور حول موضوع المناهج الفلسطينية وتكريسها بالصورة النمطية للمرأة وعدم قبول شهادة المرأة في دائرة الطابو.
وكان من توصيات اللقاء: الاهتمام بالنساء الاسيرات ووضع برامج لرعايتهن وتاهيلهن بعد خروجهن من السجن، والسعي باتجاه ثقافة اجتماعية تحد من المغالاة في المهور، والسعي باتجاه تثبيت سن الزواج فوق 18 سنه، والعمل على ايجاد بيت امن في المحافظة تتوجه اليه النساء المعنفات، وذلك من اجل الوصول الى مجتمع متوازن لا يفصل بين المراة والرجل في الحقوق والواجبات.
جاء ذلك بعد توقيع سيادة الرئيس محمود عباس للخطة واعتمادها من قبل مجلس الوزراء الفلسطيني في 18/1/2011،وذلك في رؤيا فلسطينية نحو مجتمع فلسطيني خالي من جميع اشكال التمييز ضدالمرأة تتمتع فيه المرأة بحقوق متساوية للمشاركة في التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وجني الفوائد من النتائج على قدم المساواة.
افتتح اللقاء نواف صوف نائب المحافظ مرحبا بالحضور وبـ نبيبلة رزق مدير التشغيل في الوزارة وسامي سحويل مدير التخطيط، وناقلا تحيات المحافظ لهم وللحضور الذين مثلوا غالبية المؤسسات الحكومية والاهلية في المحافظة.
واكد صوف على ضرورة تمكين المرأة في كافة المجالات، وعلى اهمية وجود القوانين التي تمنع التمييز ضد المرأة وحمايتها من كل اشكال العنف سواء في البيت او العمل مشيدا بالدور الذي تلعبه وزارة شؤون المرأة في صياغة استراتيجية مناهضة العنف.
وقام سحويل بعرض استراتيجية مناهضة العنف امام المشاركين في الورشة والذين زاد عددهم عن 70 مشاركا من كلا الجنسين، والهادفة الى تفعيل حماية المرأة من خلال التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات الحكومية والاهلية، مشيرا الى انها خطة متكاملة تستهدف تفعيل دور النساء وزيادة تمثيلهن في مراكز صنع القرار وتطوير الخدمات المقدمة لهن.
ثم فتح باب النقاش اما الحضور وتمحور حول موضوع المناهج الفلسطينية وتكريسها بالصورة النمطية للمرأة وعدم قبول شهادة المرأة في دائرة الطابو.
وكان من توصيات اللقاء: الاهتمام بالنساء الاسيرات ووضع برامج لرعايتهن وتاهيلهن بعد خروجهن من السجن، والسعي باتجاه ثقافة اجتماعية تحد من المغالاة في المهور، والسعي باتجاه تثبيت سن الزواج فوق 18 سنه، والعمل على ايجاد بيت امن في المحافظة تتوجه اليه النساء المعنفات، وذلك من اجل الوصول الى مجتمع متوازن لا يفصل بين المراة والرجل في الحقوق والواجبات.