وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة التضامن الدولية تأسف لاختطاف متضامن ايطالي في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 14/04/2011 ( آخر تحديث: 15/04/2011 الساعة: 00:28 )
رام الله - معا - عبرت حركة التضامن الدولية عن بالغ أسفها لاختطاف المتضامن الإيطالي فيتوري اريغوني من قطاع غزة اليوم الخميس أثناء مغادرته القطاع لدواع إنسانية وعائلية بحتة.

وقالت حركة التضامن في بيان وصلت "معا" نسخة منه أن فيتوري يعتبر أحد دعائم حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وهي الحركة التي تكرس جل اهتمامها لحماية الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي بحقه.

وأضافت: كان فيتوري أحد الواصلين لقطاع غزه في عام 2008 على متن سفينه كسر الحصار "غزة حرة" والذي قام من حينها بتكريس كامل وقته لصالح القضية الفلسطينية، من خلال كتابة تقارير يومية عن الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين في القطاع جراء الحصار والإعتداءات الإسرائيلية.

وذكرت أن فيتوري كان مقيماً في الضفة الغربية وكان أحد نشطاء حركة السلام ضد الإحتلال الإسرائيلي، ولكنه أصر على البقاء في غزه ومساعدة الفلسطينيين في حصارهم المفروض من قبل سلطات الإحتلال، حيث قام خلال السنوات الثلاث الماضية بمراقبة وتوثيق الإنتهاكات الإسرائيلية في مجال حقوق الإنسان بحق الصيادين والمقيمين في قطاع غزة.

وعبرت حركة التضامن الدولية عن صدمتها من اعتقال فيتوري على أيدي الجماعة السلفية، من خلال ما تم إعلانه عبر الشريط المصور المنشور على الإنترنت، حيث كان في طريق عودته لرؤية والده المريض في إيطاليا.

وتناشد حركة التضامن الدولية الخاطفين بعدم المساس بفيتوري ومراعاة ظروفه الخاصة ووضعه الإنساني، كونه أحد أصدقاء الشعب الفلسطيني، وكون مكوثه في غزه يأتي ضمن التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي.

وشددت حركة التضامن على أهمية دورها كحركة إنسانية دولية غير سياسية الأهداف والمصالح، وشددت على حيادها عن المصادمات السياسية في الداخل الفلسطيني.

وطالب الحركة الخاطفين بإطلاق سراح فيتوري بشكل فوري، كونه تعرض لعدة حالات اعتقال وتعذيب على أيدي جيش الإحتلال لوقوفه لجانب الشعب الفلسطيني، وأكدت الحركة أن أهالي قطاع غزة يرفضون عمليات خطف المتضامنيين الدوليين وأصدقاء الشعب الفلسطيني، الذين يقفون إلى جانبهم في رد العدوان الإسرائيلي وفضح ممارساتهم.