اهالي نعلين يقيمون صلاة الجمعة بالقرب من جدار الفصل
نشر بتاريخ: 15/04/2011 ( آخر تحديث: 15/04/2011 الساعة: 16:45 )
رام الله -معا- أحتشد المئات من أهالي بلدة نعلين بالقرب من جدار الفصل المقام على أراضيهم وأقاموا صلاة الجمعة هناك تحت أشجار الزيتون . وكان خطيب الجمعة الشيخ مراد عميرة قد أكد خلال خطبته على أهمية المشاركة في المسيرات المناهضة للجدار وللاحتلال.
ودعا الناس الى الاستمرار في هذه الفعاليات التي يرسل من خلالها المتظاهرون رسائلهم للاحتلال بأنهم متمسكون بأرضهم و زيتونهم رغم كل القمع و التنكيل بهم .
وفور الانتهاء من الصلاة توجه الأهالي ومعهم العشرات من المتضامنين الدوليين صوب جدار الفصل وهتفوا خلال المسيرة التي رفع خلالها الاعلام الفلسطينية للأرض وللشهداء و للأسرى الذين تمر ذكراهم بعد أيام قليلة .
وعند الوصول الى مكان التظاهر عند الجدار أطلق جنود الاحتلال عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين ما أدى الى تفرق المتظاهرين و اندلاع مواجهات بين الشبان و جنود الاحتلال الامر الذي ادى الى اصابة العشرات بالاختناقات جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع .
وكان المشاركون في مسيرة نعلين قد رفعوا أصواتهم عالياً ضد الجريمة التي أرتكبت بحق المتضامن الايطالي "فيتوري اريغوني" الذي قتل في قطاع غزة الليلة الماضية واستنكروا الجريمة وقالوا أنها لا تنم عن أخلاق الفلسطينيين ومثل هذه الأعمال تضر بالفلسطينيين الكثير وتعود عليهم بالضرر.
ودعا الناس الى الاستمرار في هذه الفعاليات التي يرسل من خلالها المتظاهرون رسائلهم للاحتلال بأنهم متمسكون بأرضهم و زيتونهم رغم كل القمع و التنكيل بهم .
وفور الانتهاء من الصلاة توجه الأهالي ومعهم العشرات من المتضامنين الدوليين صوب جدار الفصل وهتفوا خلال المسيرة التي رفع خلالها الاعلام الفلسطينية للأرض وللشهداء و للأسرى الذين تمر ذكراهم بعد أيام قليلة .
وعند الوصول الى مكان التظاهر عند الجدار أطلق جنود الاحتلال عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين ما أدى الى تفرق المتظاهرين و اندلاع مواجهات بين الشبان و جنود الاحتلال الامر الذي ادى الى اصابة العشرات بالاختناقات جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع .
وكان المشاركون في مسيرة نعلين قد رفعوا أصواتهم عالياً ضد الجريمة التي أرتكبت بحق المتضامن الايطالي "فيتوري اريغوني" الذي قتل في قطاع غزة الليلة الماضية واستنكروا الجريمة وقالوا أنها لا تنم عن أخلاق الفلسطينيين ومثل هذه الأعمال تضر بالفلسطينيين الكثير وتعود عليهم بالضرر.